دراسة: النوم المتأخر يضاعف خطر الإصابة بتصلب الشرايين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أظهرت دراسة سويدية جديدة أن الأشخاص الذين ينامون متأخرًا أكثر عرضة للإصابة بتصلب الشرايين، بمعدل مرتين تقريبا، مقارنة مع الذين يستيقظون مبكرا.
ووفق النتائج التي نشرها "هيلث داي"، فإن حوالي 2 من كل 5 أي 40% من الذين يبقون مستيقظين لوقت متأخر جدا يعانون من تصلب الشرايين الشديد، مقارنة مع 22% من الذين يستيقظون مبكرًا.
وأوضح فريق البحث من جامعة جوتنبرج إنه يجب الاهتمام بإيقاعات الساعة البيولوجية في العلاج الوقائي لأمراض القلب.
وحلل الفريق بيانات 800 رجل وامرأة، تتراوح أعمارهم مابين 50 و64 عاما، شاركوا في دراسة تصويرية واسعة النطاق لأمراض القلب، والرئتين، والأوعية الدموية.
وصنف المشاركون ضمن 5 مجموعات على أساس الميل الطبيعي للنوم في وقت معين، صباح مبكر شديد، وصباح معتدل، ومتوسط، ومساء معتدل أو مساء شديد التأخر.
وأظهرت الأشعة المقطعية أن الذين يسهرون الليل يعانون من تصلب الشرايين بمعدل الضعف، حتى مع مراعاة عوامل صحة القلب الأخرى مثل ضغط الدم، والكوليسترول، والوزن، وممارسة الرياضة، والإجهاد، والتدخين، ويتمثل تصلب الشرايين في تراكم الرواسب الدهنية داخل الشرايين، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم.
وأشارت النتائج إلى أن "إيقاعات الساعة البيولوجية تكون أكثر أهمية في وقت مبكر من المرض، لذلك يجب أخذها في الاعتبار بشكل خاص في العلاج الوقائي لأمراض القلب، والأوعية الدموية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة سويدية الإصابة بتصلب الشرايين الأوعية الدموية الساعة البيولوجية العلاج الوقائي صحة القلب ممارسة الرياضة
إقرأ أيضاً:
دراسة صادمة: هذه المشروبات قد تسبب سرطان الفم القاتل
وجدت دراسة صادمة أن تناول علبة واحدة فقط من المشروبات الغازية المحلاة بالسكر يومياً قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الفم 5 أضعاف.
وبحسب "دايلي ميل"، وجد علماء أمريكيون، قاموا بفحص بيانات أكثر من 160 ألف امرأة، أن من يستهلكن المشروبات "المحلاة بالسكر" بكثرة أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الذين يشربون أقل من علبة واحدة شهرياً.
وقالوا إن هذه النتيجة قد تُفسر جزئياً الارتفاع غير المبرر في حالات سرطان الفم، وخاصة بين النساء، المسجلة في السنوات الأخيرة، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البحث قبل التوصل إلى استنتاجات قاطعة.
الحد من السكر
وأشار الباحثون أيضاً إلى أن النتائج يجب أن تُشكل حافزاً إضافياً لصانعي السياسات للحد من تناول السكر في الأنظمة الغذائية الحديثة، ولم يُذكر في التحليل العلامات التجارية الدقيقة للمشروبات الغازية، وكذلك عصير الليمون والشاي المثلج، التي تناولتها النساء خلال فترة الدراسة.
ولم يتمكن العلماء من قياس محتوى السكر في المشروبات التي تناولتها النساء مباشرةً، بل اعتمدوا عليهن في الإبلاغ عن عدد المشروبات التي تناولنها شهرياً في استطلاعات أُجريت كل 4 سنوات.
ثم قارنوا هذا الاستهلاك بأي تشخيص لسرطان الفم، مسجلين 124 حالة على مدى فترة الدراسة التي استمرت 30 عاماً كشف التحليل أن النساء اللواتي أبلغن عن استهلاك مشروب سكري واحد أو أكثر يومياً كنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الفم بمقدار 4.87 مرة، مقارنةً بمن تناولن أقل من مشروب واحد شهرياً.
واستمر هذا الخطر المتزايد حتى لدى النساء اللواتي لا يدخنّ أو يشربن الكحول بانتظام، وكلاهما معروف بزيادة احتمالية الإصابة بسرطان الفم.
زيادة كبيرة
وقدّر الباحثون أن زيادة خطر الإصابة بسرطان الفم الناتج عن المشروبات السكرية سيؤدي إلى ثلاث حالات إضافية من المرض لكل 100.000 شخص.
وقال العلماء، الذين نشروا نتائجهم في مجلة JAMA Otolaryngology-Head & Neck Surgery، إن كيفية تأثير هذه المشروبات على الإصابة بسرطان الفم لا تزال غير واضحة، وهي مسألة تحتاج إلى مزيد من البحث.
ومع ذلك، اقترحوا أن عوامل مثل شراب الذرة عالي الفركتوز، وهو نوع من السكر يُضاف عادةً إلى هذه المشروبات في الولايات المتحدة، ولكنه ليس شائعاً في المملكة المتحدة، وله صلة بأمراض اللثة، قد يكون أحد التفسيرات المحتملة.
وأضافوا أن الشراب، إلى جانب محتواه من السكريات الأخرى، قد يُعطل أيضا تجمع البكتيريا في الفم، مما قد يُسبب التهاباً وتغيرات في الخلايا قد تُصبح سرطانية.
وأضاف الباحثون أنه على مدى العقود القليلة الماضية، كان هناك ارتفاع عالمي غير مبرر في حالات سرطان الفم بين غير المدخنين، الذين يُعتبرون تقليدياً فئة أقل عرضة للإصابة بهذا المرض.