خبير شؤون إسرائيلية: نتنياهو ينتظر «معجزة» للعثور على محتجزين في «أزقة غزة»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال أحمد شديد، خبير الشؤون الإسرائيلية، إنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ينتظر «معجزة تقع في أزقة غزة»، وهي أن يحصل على 2 أو 3 من المحتجزين الإسرائيليين، كي يعود بهم «منتصراً» إلى ميادين تل أبيب، خاصةً بعدما فشلت حكومته وجيش الاحتلال في إعادة أي من المحتجزين في قطاع غزة، إلا من خلال التفاوض مع فصائل المقاومة، كما أقدمت قواته على قتل أكثر من 5 محتجزين إسرائيليين أثناء العدوان المستمر على قطاع غزة.
وأضاف «شديد»، في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم الأربعاء، أن «أزمة نتنياهو تعمقت بشكل أكبر، وباتت شعارات مثل (جيشنا يقتل أبناءنا) تُرفع في التظاهرات بشوارع تل أبيب، وأمام وزارة الدفاع».
وتابع الخبير في الشؤون الإسرائيلية: «بالعودة إلى خطاب نتنياهو في مقر حزب الليكود، قبل يومين، فقد التقطت بعض الأحزاب الدينية والمتطرفة هذا الخطاب، وطالبت اليوم بإعادة بناء مستوطنات في قطاع غزة»، من أجل استعادة المشروع الاستيطاني الذي أنهاه شارون في عام 2005، منسحباً من قطاع غزة قبل ما يقرب من 20 عاماً.
المصالح الإسرائيلية أصبحت مهددةوأكد أن المصالح الإسرائيلية أصبحت مهددة إلى حد بعيد، والأهداف التي جرى تحديدها بعيدة عن التحقيق عسكرياً، ومن خلال القوة النارية التي يستخدمها جيش الاحتلال منذ أكثر من 80 يوماً، وبالتالي فإن عودة الأسرى لم تعد في الحسبان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة بنيامين نتنياهو نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: استمرار المجازر الإسرائيلية بغزة رغم الضغط الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير في العلاقات الدولية، إنّ كل ما تفعله إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هي جرائم إبادة جماعية، إذ تستهدف قتل أكبر عدد من الفلسطينيين، موضحا أن إسرائيل اتخذت ذريعة 7 أكتوبر لتغيير وتقليل أعداد السكان الفلسطينيين، سواء بالتهجير القسري أو القتل الجماعي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل ترتكب كل الجرائم في حق الشعب الفلسطيني، كما تخالف بذلك القانون الدولي، مشيرا إلى أنّها تواصل مجازرها رغم المناشدات الدولية والضغط الدولي، ما يعني أن هناك خلل في النظام الدولي ومجلس الأمن.
وتابع: «أمريكا والدول الغربية توفر الحماية لإسرائيل، ما شجع حكومة نتنياهو على المضي قدما وراء ارتكاب المجازر، إذ أنه لا يمر يوم إلا ونسمع عن مجزرة جماعية من نساء وأطفال وهدم منازل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبالتالي عدم ردع إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم».