كشف الدكتور أيمن غنيم، الأستاذ بكلية إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية والخبير الاقتصادي والقانوني، عن أن توقعات صندوق النقد الدولي، تشير الى نمو الناتج المحلي الحقيقي لمصر بمعدل ٣,٨٪؜ في ٢٠٢٣ و٤,١٪؜ في ٢٠٢٤.

وزيرة التضامن: ارتفاع معدلات الخصوبة في الريف وهذا سبب استمرار النمو السكاني

وأضاف غنيم، أن تقرير "آفاق الاقتصاد العربي" الصادر  عن الصندوق يعزو هذه التوقعات إلى تحسن تنافسية الصادرات المصرية، وقطاع الخدمات والإنشاءات وارتفاع عوائد قناة السويس مع عودة حركة التجارية العالمية إلى ما قبل جائحة كورونا.

 
وتابع غنيم ، أن انضمام مصر إلى مجموعة دول البريكس من أول يناير ٢٠٢٤، من المنتظر أن يؤدي إلى زيادة التجارة البينية مع تلك الدول، اعتماداً على العملات المحلية، مما يوفّر احتياطي العملات الصعبة للتجارة مع الدول الغربية، كما أن انخفاض قيمة الجنيه المصري من المتوقع أن تُزيد من تنافسية الإنتاج المصري في أسواق التصدير وفي السوق المحلية أمام البضائع المستوردة. 
ووقع غنيم، زيادة الاستثمار الأجنبي في ٢٠٢٤، وخاصة مع الإجراءات التي اتخذها المجلس الأعلى للاستثمار، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، من حوافز مالية وضريبية وتوجيه الحكومة للتوسع في منح الرخصة الذهبية، وبالذات لمشروعات الطاقة النظيفة والهيدروچين الأخضر، لافتاً إلى أن منطقة قناة السويس الاقتصادية الاقتصادية، بموانئها الستة ومناطقها الصناعية الأربعة من المنتظر أن تمثل أهم مناطق الجذب العالمية في تلك المجالات.

 وقال غنيم أن دول البريكس تعد من أعلى دول العالم في معدلات الإدخار وبالتالي الاستثمار الأجنبي، حيث بلغ معدل الإدخار في الصين ٤٤٪؜ في ٢٠١٩ وفي الهند ٤٤٪؜ في ٢٠٢٠.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غنيم الاستثمار الأجنبي إدارة الأعمال الجامعة الأمريكية الخبير الاقتصادي الجنيه المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي الطاقة النظيفة الصادرات المصرية الصادرات السوق المحلي منطقة قناة السويس منح الرخصة الذهبية مشروعات الطاقة النظيفة نمو السكان

إقرأ أيضاً:

استقرار أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المعروض وضعف الطلب العالمي

شمسان بوست / متابعات:

استقرت أسعار النفط اليوم، في ظل توقعات بزيادة المعروض في السوق، رغم النمو الضعيف للطلب العالمي على النفط.



وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، المقرر تسليمها في ديسمبر، بمقدار 13 سنتا أو 0.18 بالمائة لتصل إلى 71.83 دولار للبرميل.

وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، المقرر تسليمها في نوفمبر، بمقدار 11 سنتا أو 0.16 بالمائة لتصل إلى 68.28 دولار للبرميل.



وتواجه أسواق النفط ضغطا، بسبب ضعف الطلب المتوقع هذا العام، خصوصا في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام عالميا. وقد زادت المخاوف المتعلقة بالطلب أمس، بعد أن أظهرت بيانات انكماش نشاط التصنيع في الصين للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر.



وفي ختام سبتمبر، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة تسعة بالمائة، وهو التراجع الثالث على التوالي وأكبر انخفاض شهري منذ نوفمبر 2022.
 

مقالات مشابهة

  • 297 مليار درهم الناتج المحلي الإجمالي لأبوظبي
  • نمو الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي بنسبة 4.1% في الربع الثاني من 2024
  • أبوظبي.. 6.6% نمو الناتج المحلي غير النفطي في الربع الثاني
  • استقرار أسعار النفط وسط توقعات بزيادة المعروض وضعف الطلب العالمي
  • «النقد العربي»: توقعات بزيادة نمو الاقتصادات العربية إلى 4.5% في العام المقبل
  • مركز الإحصاء – أبوظبي يكشف عن نمو الناتج المحلي الإجمالي للإمارة بنسبة 4.1% في الربع الثاني من 2024
  • وزارة المالية تتوقع عجز ميزانية السعودية في 2025 بنسبة 2.3 من الناتج المحلي
  • لزيادة المساهمة في الناتج المحلي.. رئيس الوزراء يلتقي وزير الشباب والرياضة
  • «معلومات الوزراء»: توقعات بزيادة حصة الهيدروجين من الطاقة عالميا في 2050
  • خلال الربع الثاني من 2024.. “الإحصاء”: نمو صافي تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر بالمملكة بنسبة 23.4%