كرَّم أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اسم الشيخ الراحل محمود علي البنا والتي حملت المسابقة الثلاثين للقرآن الكريم اسمه تكريمًا له (رحمه الله)، وقد تسلم شهادة التكريم الشيخ أحمد محمود علي البنا.

وزير الأوقاف يكرم مجموعة شركات درة العقارية ومؤسسة التوفيق الخيرية 

كرَّم أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مجموعة شركات درة العقارية ، ومؤسسة التوفيق الخيرية لمساهمتهما في جوائز المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم، حيث تسلم المهندس أحمد بدر الدين رئيس قطاع تطوير الأعمال بمجموعة شركات درة للمقاولات شهادة التكريم عن مجموعة شركات درة العقارية، كما تسلم الدكتور/ هاني توفيق الجمل عميد كلية العلوم الصحية والتطبيقية بجامعة المنوفية ورئيس مجلس أمناء مؤسسة التوفيق الخيرية شهادة التكريم عن مؤسسة التوفيق الخيرية.

بعد ختامها.. وزير الأوقاف يشكر الرئيس على رعايته للمسابقة العالمية الـ30 للقرآن بالأسماء.. الأوقاف تعلن أسماء الفائزين في المسابقة العالمية للقرآن الكريم وزير الأوقاف يكرم كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها

كرَّم أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها نظرًا لفوز اثنين من أبنائها بالمراكز الأولى، حيث حصل كل من:  المتسابق/ محمد شعبان عبد الله جعفر ــ من جمهورية مصر العربية ــ طالب بكلية القرآن الكريم ــ من محافظة البحيرة ــ الفائز بالمركز الأول في الفرع الأول ــ بجائزة قدرها مليون جنيه، ونسخة من كتاب الله (عز وجل) وشهادة تقدير.

يوسف السيد عبد المعطي السيد ــ من محافظة الجيزة ــ طالب بكلية القرآن الكريم ــ الفائز بالمركز الأول في فرع ذوي الهمم ــ بجائزة قدرها 400 ألف جنيه، ونسخة من كتاب الله (عز وجل) وشهادة تقدير.

تسلم شهادة التقدير الدكتور عبد الفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم للقراءات وعلومها جامعة الأزهر بطنطا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف المسابقة الثلاثين للقرآن الكريم كلية القرآن الكريم جامعة الأزهر کلیة القرآن الکریم وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

القارئ الباكي.. الشيخ محمد صديق المنشاوي خلد صوته في قلوب العالم

استعرض برنامج صباح الخير يا مصر المذاع على قناة الأولى ذكري ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي هو أحد أعلام تلاوة القرآن الكريم الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ القراء  والمستمعين على حد سواء.

 وُلد في 20 يناير عام 1920م في مدينة المنشاة التابعة لمحافظة سوهاج في صعيد مصر. 

نشأ في أسرة قرآنية عريقة، حيث كان والده وجده من أشهر قراء القرآن في مصر، ما جعل البيئة التي نشأ فيها مفعمة بحب القرآن الكريم، وهو ما ساعد في توجيه مسيرته القرآنية منذ نعومة أظافره.

بداياته في حفظ القرآن الكريم

بدأ الشيخ المنشاوي مشواره القرآني في سن مبكرة، حيث التحق بكتاب القرية لتعلم القرآن الكريم. في هذا المكان، أظهر تميزًا واضحًا في الحفظ والتلاوة، حيث تمكن من حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة، وأتقن مخارج الحروف وأحكام التلاوة. لم تقتصر دراسته على الكُتَّاب فقط، بل استفاد من الاستماع إلى كبار القراء في مصر، مما أضاف له مهارات القراءات العشر وألحان التلاوة التي تميز بها في تلاواته.

بداية الشهرة المحلية لقب "القارئ الباكي"

أصبح الشيخ المنشاوي معروفًا في قريته والمحافظات المجاورة، حيث لامست تلاواته القلوب لما تحمله من خشوع وتأثر. كان يشارك في السهرات القرآنية التي كانت تجمع أهل القرية، وكان صوته الجهوري يمس أرواح المستمعين. بسبب تأثره العميق أثناء تلاوته، أطلق عليه لقب "القارئ الباكي"، إذ كان يتسم أسلوبه بتفاني وصدق مشاعرٍ تجذب الجميع للاستماع له.

التحول نحو الإذاعة وانتشار صوته عالميًا

في البداية، كان الشيخ محمد صديق المنشاوي يرفض فكرة العمل في الإذاعة، حيث كان يرى أن التلاوة يجب أن تبقى في إطار العبادة وأنه لا يحتاج إلى الشهرة. إلا أن شهرته الكبيرة دفعته للقبول بتسجيل تلاواته عبر إذاعة القرآن الكريم في عام 1953م. من هنا، بدأ صوته يذاع على نطاق واسع، وحقق شهرة كبيرة في مصر والعالم الإسلامي، ليصبح من أبرز قراء القرآن في تاريخ الإذاعة المصرية.

التأثير على المستوى الدولي

لم يقتصر تأثير الشيخ المنشاوي على مصر فقط، بل امتد ليشمل العديد من الدول العربية والأجنبية. سافر إلى دول مثل إندونيسيا، وسوريا، والأردن، والسعودية، وليبيا، والجزائر، وقرأ في أشهر المساجد مثل المسجد النبوي والمسجد الحرام والمسجد الأقصى. كان يتميز في تلاواته بالقدرة على الانتقال السلس بين السرعة والهدوء، مما منحها طابعًا فنيًا فريدًا.

تحديات صحية وصمود مستمر

وعلى الرغم من التحديات الصحية التي واجهها الشيخ المنشاوي، حيث أصيب في عام 1966م بمرض أثر على قدرته الصوتية، إلا أنه رفض التوقف عن تلاوة القرآن. رغم نصيحة الأطباء بعدم إجهاد صوته، استمر الشيخ في مسيرته القرآنية بكل إصرار حتى وفاته في 20 يونيو 1969م.

الإرث الروحي والثقافي للشيخ المنشاوي

لم يكن الشيخ محمد صديق المنشاوي مجرد قارئ عادي، بل كان رمزًا للخشوع والإخلاص في خدمة القرآن الكريم. كان يعتبر التلاوة عبادةً بحد ذاتها، وهذا التفاني تجلى في حياته الخاصة حيث قام ببناء مسجد في منزله، الذي أصبح يحمل اسم "مسجد الشيخ صديق المنشاوي" نسبة إلى والده. هذه الخطوة تعكس مدى ارتباطه الروحي العميق بالقرآن الكريم.

مقالات مشابهة

  • التصفيات النهائية لمسابقة الأمير الدكتور حسام بن سعود لحفظ القرآن الكريم بمنطقة الباحة
  • الإفتاء: آيات القرآن الكريم وضعت في أماكنها بمعرفة النبي محمد
  • "الصوت الباكي" الشيخ المنشاوي قصة قارئ أضاء القلوب بصوته
  • القارئ الباكي.. الشيخ محمد صديق المنشاوي خلد صوته في قلوب العالم
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ المنشاوي
  • الصفحة الرسمية لوزارة الأوقاف تحيي ذكرى ميلاد القارئ الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • الصوت الباكي.. «الأوقاف» تحيي ذكرى ميلاد الشيخ محمد صديق المنشاوي
  • جامعة دمنهور تستقبل وزير الأوقاف لمناقشة رسالة دكتوراه في كلية الآداب
  • اجتماع في عدن يناقش مهام لجان مسابقة القران الكريم المركزية
  • وزير الأوقاف يكرم الفائزين في مسابقة للقرآن الكريم بولاية بوشر