صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد الإجهاد الحراري يقتل عشرات الآلاف وصايا للنجاة منه صيفا، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي يوضّح مستشار سابق لدى منظمة الصحة العالمية لموقع سكاي نيوز عربية ، كيف وصل تأثير درجة الحرارة إلى حد قتل البشر بهذه الأعداد، .، والان مشاهدة التفاصيل.

الإجهاد الحراري يقتل عشرات الآلاف.

. وصايا للنجاة منه...

يوضّح مستشار سابق لدى منظمة الصحة العالمية لموقع "سكاي نيوز عربية"، كيف وصل تأثير درجة الحرارة إلى حد قتل البشر بهذه الأعداد، وما على كل شخص فعله ليمر الصيف آمنا ويتجنب هذا المصير.

أظهرت بيانات أولية نشرتها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن الأسبوع الأول من يوليو هو أشد الأسابيع حرا على الإطلاق هذا العام؛ نتيجة تغير المناخ، محذرةً من القادم.

 أمراض الإجهاد الحراري والوقاية

الدكتور وائل صفوت، مستشار منظمة الصحة العالمية سابقا، يرصد أمثلة لأضرار ارتفاع درجات الحرارة الشديد، ولمدة طويلة، على صحة الإنسان:

ارتفاع الحرارة يؤثر على الأملاح والسوائل في الجسم. تحدُث تغيرات في الدورة الدموية لمواجهة درجات الحرارة، حتى لا تؤثر على درجة حرارة الإنسان الداخلية، بزيادة إفراز العرق. أما إذا كانت هناك رطوبة زائدة وتخرج سوائل بكثرة من الجسم يصعب تعويضها، أو إذا كان الشخص لديه مشاكل في إخراج العرق مثلا، فإنه يتعرض لمشاكل نتيجة الإجهاد الحراري لجسمه؛ ما يصيب الدورة الدموية بالخلل. من أعراض الإجهاد الحراري: الخمول الشديد، والشعور بتسارع ضربات القلب، مشاكل في التنفّس، وقد تصل للتشنجات، أو الهبوط العام والإغماء، وقد تصل إلى الوفاة في حالة عدم التعامل بشكل صحيح مع الموقف.

 

أما التعامل الصحيح مع الإجهاد الحراري يكون بتبريد الجسم بالمراوح والمكيّفات ووضع الثلج حسب الحالة، أو نقل الشخص المصاب إلى مكان بارد بعيدا عن الشمس المباشرة. على المصاب أن يتناول سوائل كثيرة تحتوي على أملاح معدنية، مثل العصائر لتعويض السوائل الخارجة من الجسم، والحذر من تناول الشاي والقهوة والمشروبات الغازية لأنها تزيد إدرار البول؛ أي تزيد نسبة السوائل الخارجة عن المسموح به. يمكن الوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري بارتداء ملابس بيضاء فضفاضة، والابتعاد عن التعرض المباشر للشمس، والحرص على الإكثار من تناول المياه والسوائل باستمرار، خاصة كبار السن، وتهوية المكان، وعدم المكوث في أماكن مغلقة بعيدة عن التهوية وقتا طويلا. بالنسبة إلى المرضى الذين يتناولون مدرات للبول، عليهم الرجوع للطبيب المعالج لإمكانية التقليل من الجرعات أو وقفها حال عدم الاحتياج لها. والفئات الأكثر عرضة للإصابة بالإجهاد الحراري هي: كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى القلب والسرطان والسكري، ومرضى الجهاز العصبي المركزي.

 وفيات بعشرات الآلاف

إذا لم نستطع أن نوقف تغير المناخ، فما علينا الآن هو العمل على تقليل الخسائر التي يسببها للبيئة والإنسان، فقد بات البشر "يعيشون مرحلة مختلفة"، حسب المستشار السابق لمنظمة الصحة العالمية.

يظهر مؤشر خسائر درجة الحرارة بين البشر، في نتائج دراسة نشرتها في مجلة "نيتشر" العلمية، أن 61 ألف شخص في أوروبا توفوا في صيف عام 2022 لأسباب مرتبطة بدرجة الحرارة التي لم يعتدها سكان هذه القارة.

حذرت الدراسة المنشورة يوليو الجاري، من أنه ما لم يتم القيام بشيء لحماية الناس من ارتفاع درجات الحرارة، فإن أوروبا ستشهد 68 ألف حالة وفاة كل صيف بحلول العام 2030 وأكثر من 94 ألفا بحلول عام 2040.

سجلت الهند، وهي واحدة من أكثر المناطق تأثرا بتغير المناخ، زيادة في عدد الوفيات، بلغت 99 وفاة خلال 3 أيام في يونيو، بسبب استمرار ارتفاع درجات الحرارة؛ ما أثار مخاوف من أن يصبح صيف العام الماضي، الذي أسقط وفيات، أمرا معتادا.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإجهاد الحراری الصحة العالمیة درجات الحرارة درجة الحرارة

إقرأ أيضاً:

2024.. ارتفاع قياسي في درجات الحرارة

عبدالله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة "العالمية للأرصاد": 2024 الأكثر دفئاً على الإطلاق "الطيران المدني" تُطلق أول منصة رقمية بالمنطقة لتطبيق خطة "كورسيا"

شهد كوكب الأرض ارتفاعاً غير مسبوق في درجات الحرارة خلال عام 2024، وهو ما يعد بمثابة جرس إنذار بشأن التغيرات المناخية التي تؤثر بشكل كبير على الحياة بشكل عام، وعلامة على تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري، التي تزداد حدتها نتيجة للأنشطة البشرية وخاصة في الدول المتقدمة. 
ويُحذر المتخصصون من الآثار السلبية المستمرة لهذه التغيرات على الحياة البرية، والزراعة، والمجتمعات الإنسانية، حيث تعد التحديات المناخية التي واجهها العالم في 2024 هي الأكبر من أي وقت مضى، ويرى العلماء أن هذا الارتفاع في الحرارة سيؤدي إلى تغييرات جذرية في الأنظمة البيئية، ويفاقم من الظواهر المناخية القاسية مثل العواصف والأعاصير والفيضانات، ما يستدعي تحركاً عاجلاً على المستوى الدولي للحد من تداعيات هذا الواقع المناخي الخطير.
وفي هذا السياق، أوضح الخبير البيئي اليمني الدكتور عبدالقادر خراز في تصريح لـ «الاتحاد» أن هناك زيادة ملحوظة في درجات الحرارة خلال عام 2024 مقارنة بالأعوام السابقة، وفقاً للبيانات المسجلة دولياً، حيث سجلت درجة الحرارة العالمية اتفاعاً في عام 2023 بنحو 1.48 درجة مئوية، بينما وصلت في 2024 لزيادة بنحو 1.55 درجة مئوية.
واعتبر خراز أن هذه الزيادة مؤشر على أن 2024 هو الأعلى حرارة، وذلك يعود إلى الأنشطة البشرية التي تسهم في زيادة الانبعاثات الغازية ما يفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري نتيجة تكثيف الأنشطة الصناعية غير الصديقة للبيئة.
وأشار إلى أن ارتفاع درجات الحرارة لا يعد العامل الوحيد في تغير المناخ، بل ينعكس أيضاً على ظواهر مناخية أخرى مثل العواصف والأعاصير والحالات المدارية والفيضانات وغيرها، وكلها حدثت خلال عام 2024.
وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، يرى خبير البيئة أن هناك مخاوف من تفاقم الوضع المناخي في ظل غياب التحرك الدولي الجاد لتنفيذ الأجندات البيئية، أو توفير التمويلات اللازمة لدعم الدول الأقل نمواً والمتأثرة بهذه التغيرات المناخية، ولا تقوم الدول الصناعية الكبرى بما يتوجب عليها من أجل معالجة هذه التحديات.
في سياق متصل، شدد الخبير البيئي المصري المتخصص في تغير المناخ، الدكتور بلال علي،  على أن الدول المتقدمة هي الأكثر تسبُّباً في الانبعاثات، خاصة التي حققت طفرة اقتصادية ضخمة، وجاء هذا التقدم على حساب الدول النامية، خصوصاً في قارة إفريقيا التي تُعد من الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية رغم كونها من الأقل تسببا في انبعاثات الغازات.
وأشار دكتور بلال علي إلى أن العام 2024 شهد ارتفاعاً قياسياً في درجات الحرارة العالمية حيث زادت بمقدار 1.54 درجة مئوية فوق المعدل الطبيعي، ورغم هذا فإن ذلك لا يعكس التغير المناخي بشكل كامل، لأن تحديد التغير يتطلب حسابات تمتد لمدد طويلة من الزمن، وأقل فترة معترف بها هي 30 سنة.
وأضاف في تصريح لـ«الاتحاد»، أن غازات الاحتباس الحراري مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروس لها فترات بقاء طويلة، وأن أكسيد النيتروس، على سبيل المثال، يظل في الغلاف الجوي لمدة تصل إلى 120 سنة مما يعني أن تأثيرات هذه الغازات ستستمر لفترة طويلة حتى إذا توقفت الانبعاثات فجأة.
ولفت دكتور بلال إلى أن زيادة درجات الحرارة لا تقتصر على شعورنا بارتفاعها، بل لها تأثيرات واسعة على الأنظمة البيئية، كما أن لزيادة درجات حرارة المياه في المحيطات تأثيرات سلبية على الحياة البحرية، وتوزيع الضغط الجوي والرياح، محذراً من أن استمرار الانبعاثات سيؤدي إلى زيادة في درجات الحرارة ما يؤثر على الأنظمة البيئية والاقتصادات المحلية في العالم.

مقالات مشابهة

  • الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901
  • مدير الصحة العالمية يتحدث عن حالته بعد نجاته من القصف الإسرائيلي
  • مدير الصحة العالمية: أعاني من طنين الأذن من غارة إسرائيل على اليمن
  • ليلة استثنائية عاشها عشرات الآلاف في رأس الخيمة
  • تقرير: عشرات الآلاف من الصهاينة يغادرون الأراضي المحتلة خلال عام 2024
  • عشرات الآلاف من الصهاينة غادروا الأراضي المحتلة عام 2024
  • الصحة الفلسطينية: إجلاء عشرات الأطفال والمرضى لاستكمال علاجهم بالخارج
  • 2024.. ارتفاع قياسي في درجات الحرارة
  • العالمية للأرصاد: 2024 الأكثر دفئاً على الإطلاق
  • مع انخفاض درجات الحرارة.. مشروبات للتدفئة في الشتاء