جامعة سوهاج تفتتح فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية التمريض
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
افتتحت جامعة سوهاج اليوم، فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية التمريض، والذى جاء تحت عنوان التغيرات المناخية والصحة "رؤية التمريض"، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة غني عبد الناصر عميد الكلية ورئيس المؤتمر.
والدكتورة نادية صالح وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر،
والدكتورة أمينة ثابت وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، الدكتورة نور الهدى مصطفي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ونخبة من عمداء الكليات والقيادات الجامعية، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بالكلية، إلى جانب الوفود المشاركة من كليات التمريض بمختلف الجامعات المصرية، وذلك بالمركز الدولي للمؤتمرات بمقر الجامعة الجديد.
وقد أشاد الدكتور حسان النعماني رئيس الجامعة، بالموضوع الذي يطرحه المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية التمريض، حيث تعد قضية التغيرات المناخية من أهم المشكلات البيئية الملحة التى تهدد أمن وسلامة أفراد المجتمع، بل أصبح خطرها أشبه بخطر الحروب على البشرية، موضحاً أن الدولة المصرية بذلت جهود حثيثة لمواجهة التغير المناخى، خاصة بعد استضافتها لمؤتمر قمة المناخ COP27، وإصدار الإستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، من خلال تكثيف السياسات البيئية وفقاً لأهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تحسين البنية التحتية لتمويل الأنشطة المناخية، وتعزيز البحث العلمي ونقل التكنولوجيا، ونشر ثقافة التحول للأخضر والاستدامة، ووضع برامج مخصصة لكيفية التعامل مع التغير المناخى، متمنياً نجاح فعاليات المؤتمر وخروجه بتوصيات فعالة وحقيقية يمكن تنفيذها على أرض الواقع وتُحدث أثر إيجابي وخطوات متميزة فى حل تلك القضية.
وأوضح الدكتور خالد عمران، أن عقد المؤتمر يأتي فى إطار اهتمام الجامعة بشكل عام وقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بشكل خاص بموضوعات التغيرات المناخية، النابع من اهتمام القيادة السياسية وحرصها على الحفاظ على البيئة وتنفيذ مشروعات بحثية لها مردود إيجابي نحو تغير المناخ والاحتباس الحراري، مؤكداً على أن الجامعة نظمت سلسلة متكاملة من الندوات التوعوية والمؤتمرات الدولية والأنشطة التثقيفية المتعلقة بموضوعات التغيرات المناخية، والتى من شأنها التوعية بخطورة التغير المناخي وأهمية ترشيد استهلاك الطاقة النظيفة، مقدماً الشكر لجميع القائمين على تنظيم المؤتمر وخروجه بهذا الشكل المشرف، وموجهاً التحية لوفود الجامعات على حرصهم المشاركة فى الفعاليات.
ومن جانبه شهد الدكتور عبدالناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، جانب من فعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر، مشيداً بالأوراق البحثية المشاركة والتي بلغ عددها ٣٤ بحث علمي، مما يؤكد على أن التعليم هو أحد أهم العوامل الحاسمة فى معالجة قضية تغير المناخ، حيث يعد المؤتمر تجمعاً علمياََ كبيراً للعديد من العلماء والباحثين والمهتمين بمجالات المناخ والبيئة والصحة والتمريض من داخل وخارج مصر، متمنياً أن ينتهي المؤتمر باقتراحات وحلول تساهم فى التكيف مع تلك التغيرات وتتماشي مع رؤية مصر 2030 والخطة الإستراتيجية للتغيرات المناخية.
وأشارت الدكتورة غني عبد الناصر، إلى أن المؤتمر بمثابة حلقات نقاشية وحوارية تتبادل فيها الآراء ووجهات النظر لوضع حلول علمية لمواجهة مشكلة التغيرات المناخية، وطرق التكيف مع هذه التغيرات من رؤية تمريضية بحته، وذلك عن طريق الأبحاث العلمية التى يتم عرضها من المشاركين خلال الجلسات العلمية للمؤتمر، حيث يشارك فى المؤتمر نخبة من الأساتذة والمختصين من جامعات القاهرة، جنوب الوادي، أسيوط، والمنيا، بالإضافة إلى مشاركة جامعات عربية عن طريق (الأون لاين) ومنها المملكة العربية السعودية، الأردن، اليمن، بجانب عدد كبير من مسئولى القطاع الصحي بكافة المؤسسات على مستوى الجمهورية، موجهة الشكر لرئيس الجامعة على دعمه الدائم والمستمر لكافة الفعاليات العلمية التى تنظمها الكلية، مقدمة التهنئة لجميع منسوبي الكلية على مجهوداتهم العظيمة التي بذلوها من أجل حصول الكلية على شهادة الأيزو، متمنية لإدارة الكلية دوام النجاح والتوفيق.
وقالت الدكتورة نادية صالح، أن فعاليات المؤتمر تستمر لمدة يومين، حيث ضم اليوم الأول ٣ جلسات علمية، الأولى حاضر بها الدكتور حمدي حسانين عميد كلية الدراسات العليا والبحوث البيئية عن الهيدروجين الأخضر والبصمة الكربونية، كما حاضر بها أيضاً الدكتور أبو الحمد مهني بكلية الزراعة عن سلامة الغذاء لصحة أفضل، مضيفة أن الجلسة الثانية ترأسها كلا من الدكتورة سماح محمد عبدالله، والدكتورة فاطمة رشدي، والدكتورة حكمت إبراهيم، والدكتورة نور الهدى مصطفي، والدكتورة آمال سيد، وأيضاً الدكتورة يسرية السيد، والدكتورة إكرام إبراهيم، والدكتورة حميدة علم الدين.
وأضافت الدكتورة هند اسماعيل منسق المؤتمر، أن الجلسة العلمية الثالثة ترأسها كلا من الدكتورة سحر موسى، والدكتورة ناهد شوكت، والدكتورة كريمة حسني، والدكتورة إيمان الشاذلي، وكذلك الدكتورة نعمة المغربي، والدكتورة سمية محمد، والدكتورة أمينة ثابت، والدكتورة آمال عبد الحافظ، لافته إلى أنه فى نهاية الجلسة الافتتاحية تم تكريم ضيوف الجامعة المشاركين بالمؤتمر، وأعضاء اللجان القائمين على تنفيذ الفعاليات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج اليوم التغیرات المناخیة فعالیات المؤتمر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة مصر للمعلوماتية: البحث العلمي يمكنه حل مشكلات المجتمع
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، امتلاك المجتمع العلمي القدرة على حل المشكلات التي تواجه المجتمع والارتقاء بالاقتصاد القومي، ومساندة جهود الدولة في تحويل التجمعات السكنية الي مدن ذكية تعتمد في إدارة أوجه الحياة بها على انترنت الأشياء، وهو ما يتطلب تركيز أبحاث أعضاء هيئات التدريس بالجامعات ومشاريع تخرج طلاب الكليات العلمية على المشكلات التي تواجه المجتمع.
وقالت انه اتساقا مع هذا الهدف فان أعضاء هيئات التدريس بكليات جامعة مصر للمعلوماتية، نشروا مؤخرا أبحاث في الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء تقدم حلولا لمشكلات عانى منها لسنوات قطاعي الإسكان والزراعة، وهي تتواكب مع خطط الدولة في الارتقاء بهاذين القطاعين، حيث يقدم البحث الأول الذي أعده الدكتور يسري حسن أستاذ مساعد الرياضيات البحتة بكلية الهندسة، آلية رقمية للرقابة على عمليات البناء وكشف أي انحراف او مخالفة لمعايير الأمان والسلامة بالقطاع العقاري، أما البحث الثاني وأعدته رانيا مصطفي توفيق مدرس مساعد بكلية الهندسة فيقدم آلية الكترونية لمتابعة حالة الأراضي الزراعية مما يحسن من طرق زراعتها ويرفع غلة محاصيلها.
وأشارت الى ان هذه الأبحاث هي نتاج للبيئة المحفزة للبحث العلمي التي ارستها الجامعة ليس فقط لأعضاء هيئات التدريس وإنما أيضا لطلبة الجامعة، حيث حرصنا على توفير أفضل المعامل البحثية المزودة بأحدث المعدات والأجهزة البحثية، كي تساعدهم في إجراء أبحاثهم، بجانب شبكة من الاتفاقيات مع كبرى الجامعات العالمية للتعاون في البحث العلمي وتبادل الخبرات.
وأضافت أن العالم يشهد حاليا سباق محموم على الابتكار خاصة في مجال الذكاء الاصطناعي الذي يعيد رسم خريطة الاقتصاد العالمي بعد ما شاهدناه من قفزة في أداء الصين على سبيل المثال وما أحدثه أحدث برامجها ديب سيك، من تأثير على شركات التكنولوجيا العالمية.
وأكدت ان الجامعة تفخر بوجود العديد من العلماء والباحثين ضمن أعضاء هيئة التدريس بكلياتها المختلفة، والذين أسهموا ببحوثهم في وضع مصر للمعلوماتية بين جامعات العالم الأكثر ذكرا واستشهادا في الدوريات العلمية، ومن هؤلاء العلماء الذين نشروا أبحاث في 2024 في المجالات العلمية ذات التصنيف الأول Q1 كل من الدكتورة هدي مختار عميد كلية علوم الحاسب والمعلومات والدكتورة امل الجمال والدكتورة هالة زايد والدكتور حسن الشيمي والدكتور رامي تقي الدين الأستاذ المساعد والدكتور محمد طاهر الرفاعي المدرس بكلية علوم الحاسب والمعلومات، والدكتور يسري حسن أستاذ مساعد الرياضيات البحتة بكلية الهندسة الذي اختير بقائمة ستانفورد لأفضل 2% من علماء العالم الأكثر استشهادا بأبحاثهم علي مستوي العالم.
وحول بحث الدكتور يسري حسن حول تطوير عمليات البناء أشارت إلى أن البحث نشر بمجلة De Gruyter في نوفمبر الماضي وهي من أشهر المجلات العلمية وتصدر بألمانيا، حيث توصل البحث لمعادلة رياضية تحكم الرقابة على عمليات البناء والتشييد فهي تساعد في تطوير التصميمات الهندسية الانشائية، وتحدد بدقة المكونات المثلى من حديد التسليح لأي هيكل خرساني مما يرفع من نسب الأمان والسلامة للبناء وهو ما يساعد في تحسين عمل العديد من الجهات وعلى رأسها الأجهزة الرقابية المسئولة عن قطاع التشييد والبناء وأيضا شركات المقاولات والمهندسين والاستشاريين.
من جانبه قال الدكتور يسري حسن أن المعادلة الرياضية الجديدة تسهم في تقليل وقت مراجعة التصميمات الهندسية التي كانت تتم الكترونيا عبر 16 جهازا للحاسب الآلي والتي كانت تستغرق بين 3 الي 9 أيام ونتائجها بمعامل خطأ سالب 3، ومع المعادلة الجديدة نحصل على النتيجة خلال دقائق فقط وبمعامل خطأ 10 أس سالب 16.
وأضاف ان البحث يندرج ضمن ديناميكا الانشاءات أحد أفرع الهندسة المدنية، وهو يقيس أكبر ثقل يمكن تحميله للهيكل الخرساني، خاصة في القمرة الخرسانية الواصلة بين كل عمودين من الخرسانة، طبقا لعدد اسياخ الحديد المستخدمة ونوعيتها حديد تسليح عادي ام حديد صلب، وبالتالي يمكن تحديد مدى سلامة الهيكل الخرساني، لافتا الي ان نتائج البحث والمعادلة الرياضية تقدم حلولا سريعة لمشاكل هندسية معقدة كانت تستغرق أيامًا من العمل.
من جانبها أشارت رانيا مصطفي توفيق المدرس المساعد بكلية الهندسة إلى أن بحثها يمكن الاستفادة منه في تطبيقات إنترنت الأشياء مثل تحديث قطاع الزراعة عبر ادخال برامج ومعدات الكترونية لتطوير أساليب العمل بالقطاع، حيث تساعد في جمع بيانات عن طبيعة الأرض الزراعية من حيث درجة الحموضة والاملاح بجانب تحسين عمليات الري لتتم حسب درجة الرطوبة، وهذه البيانات التي توفرها مجسات توضع بالأرض يتم جمعها عبر طائرة دون طيار والتي تنقل المعلومات بدورها الي المركز الرئيسي، أيضا فان البحث يطبق خوارزمية TSO تعمل علي تقليل استهلاك الطاقة للطائرة دون طيار التي تقوم بجميع البيانات لاسلكيا عبر تردد لموجات الراديو وكذلك علي تقليل الطاقة المستهلكة لتلك المجسات أثناء إرسال البيانات، من خلال تحديد أفضل نقاط التوقف للطائرة اثناء جمع البيانات.