وزارة النفط ووحداتها تنظم وقفة تضامناً مع الشعب والمقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
نظمت وزارة النفط والمعادن والوحدات التابعة لها، وقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية ونصرةً للأقصى الشريف ودعماً لعملية “طوفان الأقصى”.ونددت الوقفة بما يرتكبه العدو الصهيوني من جرائم وحشية بحق الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة في ظل صمت الدول الغربية التي تنصلت عن واجبها في حماية حقوق الإنسان في قطاع غزة.
وفي الوقفة أكد وزير النفط والمعادن في حكومة تصريف الأعمال أحمد عبدالله دارس أن الوقفة التضامنية لموظفي الوزارة والوحدات التابعة لها تعبر عن الموقف اليمني الشجاع والمشرف لمناصرة أبناء الشعب الفلسطيني الصامد في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب.
وأشار إلى أن الجرائم في غزة كشفت نفاق القوى وأسقطت كل أقنعة الأنظمة الغربية والعربية المطبعة وهي تقدّم نفسها كأداة رخيصة ومبتذلة في خدمة الصهيونية على حساب الدم الفلسطيني العربي والمسلم.
وأكد الوزير دارس موقف الشعب اليمني الثابت والنابع من توجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لدعم ومناصرة الشعب الفلسطيني والمقاومة ودعم خياراتها المختلفة التي من بينها منع السفن الإسرائيلية أو المتجه إليه من الإبحار في البحرين العربي والأحمر حتى يتم السماح بدخول احتياجات أبناء غزة من غذاء ودواء ومساعدات.
وأدان بيان الوقفة التي شارك فيها وكيل وزارة النفط ناصر العجي، والوكيل المساعد لشؤون المعادن يحيى الأعجم، ورؤساء الوحدات التابعة للوزارة، بالمجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق سكان غزة في انتهاك صارخ للمبادئ الدينية والقيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتحرك السريع لوقف مجازر الكيان الغاصب ضد المدنيين.. منددا بصمت الأنظمة العربية العميلة مع جرائم الاحتلال الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا.
كما طالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى الاضطلاع بالمسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية في حماية الشعب الفلسطيني ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني الهمجية.
وأكد البيان تضامن ودعم الشعب اليمني في الدفاع عن النفس والمقدسات وفقا لما كفلته كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية حتى النصر. # الشعب الفلسطيني#وزارة النفط#وقفة تضامنيةالعاصمة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی وزارة النفط
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يقتحم عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
استمرارًا لجرائم الاحتلال الصهيوني، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة قفين، شمال طولكرم.
مسؤولون وخبراء: إسرائيل تسعي لتنفيذ صفقة القرن بحظر الأونروا لمواصلة مخطط التهجير رئيس الوزراء القطري: نرفض خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية"وفقا"، عن مصادر محلية أن آليات الاحتلال جابت شوارع وحارات البلدة، وتحديدا الغربية والشرقية وشارع المدارس ومنطقة الكراج، وسط إطلاق الرصاص الحي، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
ويتزامن هذا الاقتحام مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم التاسع على التوالي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة ترمسعيا، وقرية برقا، بمحافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت ترمسعيا وبرقا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، مخيم الفوار، جنوب الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت، وداهمت وفتشت عددا من المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، حملات الاعتقال ومداهمة منازل مواطنين، خلال عدوانها المتواصل على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس لليوم الثالث على التوالي.
وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال ومنذ صباح اليوم اعتقلت 14 مواطنا من بلدة طمون خلال مداهمة منازلهم، بينهم امرأتان، فيما تواصل احتجاز عشرات المواطنين والتحقيق معهم.
كما نفذت قوات الاحتلال سبع عمليات قصف عبر طائرات مُسيرة على مناطق مختلفة من البلدة خلال اليوم، لم تسفر عن إصابات.
وفي مخيم الفارعة، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال داهمت العديد من المنازل وعاثت فيها خرابا، وأجبرت سكان عدد منها على مغادرتها، وحولتها لثكنات عسكرية، بالإضافة إلى اعتلاء القناصة أسطح عدد من المنازل والبنايات داخل المخيم.
ويفرض الاحتلال حصارا محكما على بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما تسبب بنفاد المواد الغذائية الأساسية، خاصة الخبز وحليب الأطفال.
وتعمدت قوات الاحتلال تجريف وتدمير البنية التحتية، وقطعت خطوط المياه عن بلدة طمون ومخيم الفارعة، ما أدى إلى أزمة في مياه الشرب، بالإضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي جزئيا عن بعض المناطق.