موقع النيلين:
2025-04-10@21:10:23 GMT

استهداف أبناء دارفور في الشمال!

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT


*من دمر بيوت السيسي والدموكي وكبر*
*من دفن السودانيين احياء في الجنينة* ؟!
*هذا حال أبناء دارفور في الشمال فكيف حالهم في دارفور؟!*
في بورتسودان -اتصل بي قبل فترة من الفاشر/شمال دارفور اصدقاء من أسرة كريمة يسألوني المساعدة في البحث عن أخ لهم -قالوا-انه محتجز لدى جهات عليا مع حديث كثير دخل في خطه بعض الزملاء الصحفيين عن استهداف أبناء دارفور من القبائل العربية تحديدا من سلطات الدولة في البورت !

ذهبت ابحث عن الولد فوجدته في سجن بورتسودان محالا للشرطة بعد توقيفه في المطار بشبهة جنائية وكانت قضية عادية ارجو أن يكون قد تجاوزها بالعدل

كان ولا يزال في بورتسودان على رأس السلطة الفريق أول ابراهيم جابر بدرجة رئيس والفريق مفضل مدير المخابرات والعديد من قيادات الشرطة العليا وهم رجال قوميون وعدول ومن دارفور في الأصل ولا يمكن أن يتم استهداف اي مواطنين سودانيين تحت سلطتهم ولا يتفق عقلا استهدافهم لأبناء من دارفور تحديدا ولقد وجدتني احمقا وانا اسير وراء تلك الخزعبلة!

في نهر النيل-سبق وان نقلت للرأي العام قصة الأسرة الدارفورية من ماهرية الرزيقات والذين وجدتهم مع اهلي الكتياب بنهر النيل في رحلة علاج بغسيل الكلى وعلمت أنهم قرروا الاستقرار في الكتياب حتى بعد رحيل والدهم يرحمه الله ولقد أصبحوا في هذه الفترة القليلة جزءا من المجتمع لا ينجژأون عنه !

في عطبرة -بلدي -كنت اسير في سوقها الكبير وسط كثافة من اللافتات التى تحمل أسماء معالم من دارفور في إشارة إلى أنها محلات لأبناء من دارفور واغلبهم قدم على ما يبدو مع الحرب من أسواق الخرطوم ووجدتني خلال المرور العابر معروفا لدى أكثرهم بالمعرفة العامة وأكثر من غيرهم في المنطقة من اهلنا قليلي الإهتمام بالشأن العام ووجدتني مدعوا بالنداء العالي من أبناء دارفور في سوق عطبرة-تفضل يا استاذ -وتشرفت أكثر من مرة بالاستجابة!
أعلاه نماذج اسردها مقابل حالات يضخمها البعض أن وجدت وان لم توجد يختلقها بمزاعم استهداف أبناء دارفور في الشمال !

روايات كثيفة عن مطاردات وعن خلايا نائمة وأساطير مختلقة ما لها من أساس !
نعم هناك توقيف للبعض بتهمة التعاون مع الدعم السريع ولكن كل هؤلاء البعض من كل السودانيين في الشمال ومن بينهم أبناء من الشمال نفسه ومنهم ابن خال لي لا يزال معتقلا في عطبرة بتهمة التعامل مع الدعم السريع وهو بالطبع ليس من دارفور ولم يرها في حياته القصيرة ولقد يكون الولد مذنبا !

في الأصل ليس هناك كثير من أبناء القبائل العربية الدارفورية في الشمال وذلك لأن ادوات كسبهم لا تتوفر فيه فلا أغلبهم تجار ولا مزارعين ولا حتى افندية وأغلب الذين اختاروا الشمال منهم ملاذ وسكن قيادات سياسية

اغلب أبناء دارفور في الشمال من قبائل الزرقة وهم تجار في الغالب وهؤلاء ينتشرون في كل الأسواق وغالب المناطق وهم أصلاء وشركاء واولاد بلد بالجد ولا يمكن ولا يجوز ويستحيل أن يتم استهدافهم في مجتمع لا يعرف هذا النوع من المشاعر السالبة

ربما توجد حالات قليلة مضخمة وكثيرة مختلقة ولهذه أسبابها ومن الأسباب التغبيش والتغطية على استهداف أبناء السودان في دارفور من قبل الدعم السريع ومن يناصرونه من (الملايش)مثلما يجري للسودانيين في الجنينة وزالنجي ونيالا والجبل وغيرها استهدافا بلغ حد دفن الناس احياء وحرق الأطفال وانتهاك النساء وهذا لم يحدث لأي سوداني في الشمال ولن يحدث لأي سوداني في اي مكان في السودان الا بيد الدعم السريع ومن يناصرونه !
أن (ملايش) الدعم السريع هي من تستهدف أبناء دارفور مثلما دمروا بيوت الدكتور تجاني السيسي والسيد الدموكي وعثمان كبر وغيرهم وغيرهم وهذه قصص حية وحقيقية وليست مضخمة أو مختلقة!

اخيرا -اجزم بأن زميلنا وصديقنا ورئيسنا الأستاذ الصادق الرزيقي لو نزل ضيفا اليوم على قاعدته الصحفية في نهر النيل لوجد من الترحاب و الأمان والسلام ما لن يجده في الضعين !

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: استهداف أبناء الدعم السریع من دارفور

إقرأ أيضاً:

السودان لمحكمة العدل الدولية: الإمارات تؤجج الإبادة الجماعية في دارفور

لاهاي (رويترز) – قال السودان لمحكمة العدل الدولية يوم الخميس إن الإمارات تنتهك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها بدعمها قوات الدعم السريع شبه العسكرية في إقليم دارفور، لكن الإمارات دفعت بضرورة رفض القضية لافتقار المحكمة إلى السلطة القضائية، وطلب السودان من القضاة إصدار أوامر وقائية طارئة في الشكوى التي تتعلق بهجمات مكثفة لأسباب عرقية شنتها قوات الدعم السريع شبه العسكرية وميليشيات عربية متحالفة معها على قبيلة المساليت غير العربية عام 2023 في غرب دارفور ووثقتها رويترز بالتفصيل.

وقال القائم بأعمال وزير العدل السوداني معاوية عثمان لمحكمة العدل الدولية إن قوات الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية بحق المساليت بدعم وتواطؤ من الإمارات على حد وصفه.

ورفضت الإمارات مرارا القضية المرفوعة بحقها ووصفتها بأنها لعبة سياسية، وتقول إن محكمة العدل الدولية لا تملك السلطة القضائية لنظر قضية السودان وطلبت من القضاة رفضها.

وقالت ريم كتيت نائبة مساعد الوزير للشؤون السياسية في وزارة الخارجية بالإمارات للمحكمة إن من الواضح بما لا يدع مجالا للشك أنه لا توجد سلطة قضائية، وإنها لذلك تدعو المحكمة إلى شطب القضية من اللائحة العامة.

ويتهم السودان الإمارات بتسليح قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني في حرب أهلية مستمرة منذ نحو عامين، وهو اتهام تنفيه الإمارات. لكن خبراء الأمم المتحدة ومشرعين أمريكيين وجدوا أنها تتسم بالمصداقية.

وقالت كتيت للقضاة يوم الخميس إن الإمارات لم تقدم منذ بداية الحرب أي أسلحة أو عتاد ذي صلة لأي من الطرفين المتحاربين.

وفي يناير كانون الثاني، صنفت الولايات المتحدة الهجمات على المساليت على أنها إبادة جماعية.

ونظرا لأن القضايا المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية قد تستغرق سنوات للوصول إلى حكم نهائي، يمكن للدول طلب إجراءات عاجلة تهدف إلى ضمان عدم تصعيد النزاع بين الدول لحين البت في القضية الأصلية.

وطلب وزير العدل السوداني من المحكمة أن تصدر أمرا للإمارات بمنع أعمال الإبادة الجماعية بحق المساليت.

ومن المقرر أن تقدم الإمارات دفوعها في القضية إلى قضاة محكمة العدل الدولية في وقت لاحق من يوم الخميس. ومن المتوقع أن تدفع الإمارات بعدم اختصاص المحكمة.  

مقالات مشابهة

  • منسقية النازحين تتهم الدعم السريع بارتكاب مجزرة في أبو شوك وقتل وإصابة 40 شخصاً
  • السودان لمحكمة العدل الدولية: الإمارات تؤجج الإبادة الجماعية في دارفور
  • «الدعم السريع» تعلن سيطرتها على منطقة أم كدادة .. عشرات الضحايا في الفاشر ومعسكر أبوشوك بشمال دارفور
  • مليشيا الدعم السريع تعلن سيطرتها على أم كدادة وتواصل هجماتها في دارفور
  • العدل الدولية تعلق على شكوى السودان ضد الإمارات
  • 12 قتيلا في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر  
  • أول حافلة تعبر «جبل أولياء» وسط تطمينات للقاهرة.. «الدعم» يقصف الشمال والجيش يرد بضربات موجعة في الفاشر
  • الجيش السوداني يحكم سيطرته على منطقة مهمة في النيل الأزرق ويكبد الدعم السريع خسائر كبيرة
  • معارك ضارية بأم درمان ونزوح مئات العائلات شمال دارفور
  • مقتل وإصابة 26 شخص إثر قصف للدعم السريع على مخيم زمزم