موقع النيلين:
2024-07-30@22:25:11 GMT

استهداف أبناء دارفور في الشمال!

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT


*من دمر بيوت السيسي والدموكي وكبر*
*من دفن السودانيين احياء في الجنينة* ؟!
*هذا حال أبناء دارفور في الشمال فكيف حالهم في دارفور؟!*
في بورتسودان -اتصل بي قبل فترة من الفاشر/شمال دارفور اصدقاء من أسرة كريمة يسألوني المساعدة في البحث عن أخ لهم -قالوا-انه محتجز لدى جهات عليا مع حديث كثير دخل في خطه بعض الزملاء الصحفيين عن استهداف أبناء دارفور من القبائل العربية تحديدا من سلطات الدولة في البورت !

ذهبت ابحث عن الولد فوجدته في سجن بورتسودان محالا للشرطة بعد توقيفه في المطار بشبهة جنائية وكانت قضية عادية ارجو أن يكون قد تجاوزها بالعدل

كان ولا يزال في بورتسودان على رأس السلطة الفريق أول ابراهيم جابر بدرجة رئيس والفريق مفضل مدير المخابرات والعديد من قيادات الشرطة العليا وهم رجال قوميون وعدول ومن دارفور في الأصل ولا يمكن أن يتم استهداف اي مواطنين سودانيين تحت سلطتهم ولا يتفق عقلا استهدافهم لأبناء من دارفور تحديدا ولقد وجدتني احمقا وانا اسير وراء تلك الخزعبلة!

في نهر النيل-سبق وان نقلت للرأي العام قصة الأسرة الدارفورية من ماهرية الرزيقات والذين وجدتهم مع اهلي الكتياب بنهر النيل في رحلة علاج بغسيل الكلى وعلمت أنهم قرروا الاستقرار في الكتياب حتى بعد رحيل والدهم يرحمه الله ولقد أصبحوا في هذه الفترة القليلة جزءا من المجتمع لا ينجژأون عنه !

في عطبرة -بلدي -كنت اسير في سوقها الكبير وسط كثافة من اللافتات التى تحمل أسماء معالم من دارفور في إشارة إلى أنها محلات لأبناء من دارفور واغلبهم قدم على ما يبدو مع الحرب من أسواق الخرطوم ووجدتني خلال المرور العابر معروفا لدى أكثرهم بالمعرفة العامة وأكثر من غيرهم في المنطقة من اهلنا قليلي الإهتمام بالشأن العام ووجدتني مدعوا بالنداء العالي من أبناء دارفور في سوق عطبرة-تفضل يا استاذ -وتشرفت أكثر من مرة بالاستجابة!
أعلاه نماذج اسردها مقابل حالات يضخمها البعض أن وجدت وان لم توجد يختلقها بمزاعم استهداف أبناء دارفور في الشمال !

روايات كثيفة عن مطاردات وعن خلايا نائمة وأساطير مختلقة ما لها من أساس !
نعم هناك توقيف للبعض بتهمة التعاون مع الدعم السريع ولكن كل هؤلاء البعض من كل السودانيين في الشمال ومن بينهم أبناء من الشمال نفسه ومنهم ابن خال لي لا يزال معتقلا في عطبرة بتهمة التعامل مع الدعم السريع وهو بالطبع ليس من دارفور ولم يرها في حياته القصيرة ولقد يكون الولد مذنبا !

في الأصل ليس هناك كثير من أبناء القبائل العربية الدارفورية في الشمال وذلك لأن ادوات كسبهم لا تتوفر فيه فلا أغلبهم تجار ولا مزارعين ولا حتى افندية وأغلب الذين اختاروا الشمال منهم ملاذ وسكن قيادات سياسية

اغلب أبناء دارفور في الشمال من قبائل الزرقة وهم تجار في الغالب وهؤلاء ينتشرون في كل الأسواق وغالب المناطق وهم أصلاء وشركاء واولاد بلد بالجد ولا يمكن ولا يجوز ويستحيل أن يتم استهدافهم في مجتمع لا يعرف هذا النوع من المشاعر السالبة

ربما توجد حالات قليلة مضخمة وكثيرة مختلقة ولهذه أسبابها ومن الأسباب التغبيش والتغطية على استهداف أبناء السودان في دارفور من قبل الدعم السريع ومن يناصرونه من (الملايش)مثلما يجري للسودانيين في الجنينة وزالنجي ونيالا والجبل وغيرها استهدافا بلغ حد دفن الناس احياء وحرق الأطفال وانتهاك النساء وهذا لم يحدث لأي سوداني في الشمال ولن يحدث لأي سوداني في اي مكان في السودان الا بيد الدعم السريع ومن يناصرونه !
أن (ملايش) الدعم السريع هي من تستهدف أبناء دارفور مثلما دمروا بيوت الدكتور تجاني السيسي والسيد الدموكي وعثمان كبر وغيرهم وغيرهم وهذه قصص حية وحقيقية وليست مضخمة أو مختلقة!

اخيرا -اجزم بأن زميلنا وصديقنا ورئيسنا الأستاذ الصادق الرزيقي لو نزل ضيفا اليوم على قاعدته الصحفية في نهر النيل لوجد من الترحاب و الأمان والسلام ما لن يجده في الضعين !

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: استهداف أبناء الدعم السریع من دارفور

إقرأ أيضاً:

دفاعات الجيش السوداني تسقط مسيرات استهدفت مدينتي الدامر وربك

 

أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني طائرات مسيرة ليل الإثنين استهدفت مقار حكومية بعاصمة ولاية نهر النيل الدامر شمالي السودان، فيما استهدفت «4» أخرى مقرا للجيش بمدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

الدامر ــ التغيير

في أول تعليق رسمي قالت لجنة أمن ولاية نهر النيل، إن الدفاعات المتقدمة تمكنت من إسقاط مسيرتان إنتحاريتان هاجمتا مدينة الدامر حاضرة الولاية ومبنى الحكم المحلي.

ومنذ أبريل الماضي تزايد اعتماد مليشيا الدعم السريع على الطائرات المسيرة حيث قتل أكثر من 10 أشخاص في هجوم مسيرة انتحارية استهدفت افطارا رمضانيا لكتيبة البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش بعطبرة.

و أوضحت لجنة أمن ولاية نهر النيل في بيان انه سقطت الأولى أعلى المبنى والثانية في السور دون وقوع أية إصابات أو خسائر بشرية ونتج عن الهجوم إشتعال نيران محدودة تعاملت معها شرطة الدفاع المدني بصورة سريعة وتمكنت من إخمادها.

وقالت “تثبت مليشيا آل دقلو المتمردة بهذا الهجوم إستمرارها في نهج العدوان والارهاب الذي لن تجني من وراءه سوى الهزيمة الساحقة بعزيمة القوات النظامية والمقاومة الشعبية ووحدة الشعب السوداني وصلابته “.

وفي 9 يونيو الماضي أسقطت الدفاعات الجوية للجيش السوداني في شندي شمال البلاد، الأحد، خمس مسيرات لمليشيا السريع استهدفت مقر قيادة الجيش بالمدينة التي تبعد حوالي 160 كيلومتر شمالي الخرطوم.

وفي 24 يونيو استهدفت طائرة مسيرة أمسية استقبالاً نظمه قيادي أهلي لوفد من قبيلة الرزيقات بمدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان دون وقوع ضحايا.

و أمس الإثنين أسقطت المضادات الأرضية التابعة للقاعدة العسكرية بكنانة وسط السودان 4 طائرات مسيرة لقوات الدعم السريع اليوم الاثنين، دون أن تصيب أي هدف.

وقالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن قوات الدعم السريع استهدفت قاعدة كنانة العسكرية بولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة فجر اليوم.

وأوضحت المصادر أن اثنتين من الطائرات أُسقطتا في (هنجر المطار)، بينما أُسقطت الطائرتان الأخريان في المبنى الإداري للقاعدة الجوية.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الطائرات المسيرة التي أُسقطت تسببت في إصابة أ4 أفراد بإصابات طفيفة، مما أدى إلى تقييد قدرتهم على أداء عملهم بشكل جيد.

سابقًا، هاجمت قوات الدعم السريع عدة أهداف عسكرية في ولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة.

 

الوسومالدامر الدعم السريع دفعات أرضية ربك طائرات مسيرة

مقالات مشابهة

  • مسيرات الدعم السريع تصل “الدامر” في نهر النيل وتهاجم مقر الجيش في ربك
  • معارك بجنوب كردفان والدعم السريع تستهدف قاعدة عسكرية
  • مدونون: استهداف الدعم السريع للمستشفيات انتهاك صارخ بحق السودانيين
  • دفاعات الجيش السوداني تسقط مسيرات استهدفت مدينتي الدامر وربك
  • مستشار لقائد قوات الدعم السريع لـAWP: لا نستهدف المواقع المدنية في الفاشر
  • حصيلة مؤلمة في أيام دموية جديدة بالفاشر السودانية
  • إسقاط «4» مسيرات استهدفت قاعدة كنانة بالنيل الأبيض
  • قصف على الفاشر والجيش السوداني يحبط هجوما بالمسيرات للدعم السريع
  • آلاف الدعاوى الحقوقية ضد الدعم السريع واستمرار المعارك بالفاشر
  • الحرب في السودان: مسؤولية ألمانيا المكبوتة