بعد السقوط أمام الاتحاد.. خالد جلال يرحل عن فاركو
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تقدم خالد جلال المدير الفني، لفريق فاركو باستقالته إلي مجلس إدارة النادي خلال الساعات الماضية علي خلفية النتائج السلبية التي حققها الفريق منذ توليه المسئولية وعدم تحقيق سوي فوز وحيد خلال مسيرة الفريق بالدوري الممتاز.
جاء تقديم الاستقالة، بعد ان انتهت المهلة التي منحها النادي لـ خالد جلال في وقت سابق، حيث قرر مجلس إدارة نادي فاركو منح الجهاز الفني بقيادة خالد جلال فرصة أخيرة لتحسين النتائج قبل اتخاذ قرار بإقالة المدرب الذى فشل في تحقيق النتائج جيدة، حيث حقق انتصارا وحيدا منذ توليه المهمة.
ونجح الاتحاد السكندرى في مواصلة عروضه القوية هذا الموسم بالفوز على فاركو 3 / 1 في المباراة التي أقيمت بينهما بإستاد الإسكندرية ضمن منافسات الجولة العاشرة لمسابقة الدوري الممتاز.
تقدم الإتحاد السكندرى عن طريق عبد الغنى محمد في الدقيقة 14، وأضاف بواتينج الهدف الثانى في الدقيقة 22، وفى الشوط الثانى سجل سيف تيرى الهدف الأول لفاركو في الدقيقة 51، وفى الدقيقة 85 سجل الإتحاد هدفه الثالث عن طريق خالد الغندور، ليرتفع رصيد سيد البلد إلى 15 نقطة ويرتقى للمركز الرابع بجدول الترتيب، بينما تجمد رصيد فاركو عند 5 نقاط في المركز الأخير للمسابقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فاركو خالد جلال نادي فاركو خالد جلال
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.