10 سنوات حبس.. عقوبات جديدة تواجه هؤلاء بسبب أعمال البناء
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عاقب قانون البناء مرتكبي جرائم الغش في أعمال البناء؛ لما يترتب عليه من كوارث تودي بحياة العديد من المواطنين.
وعاقبت المادة (104)، بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن مثلى قيمة الأعمال المخالفة بحد أدنى خمسين ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثة أمثال قيمة الأعمال المخالفة أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من أقام أعمالاً دون مراعاة الأصول الفنية المقررة قانونًا فى تصميم أعمال البناء أو تنفيذها أو الإشراف على التنفيذ أو فى متابعته أو عدم مطابقة التنفيذ للرسومات والبيانات أو المستندات التى منح الترخيص على أساسها أو الغش فى استخدام مواد البناء أو استخدام مواد غير مطابقة للمواصفات المقررة.
وإذا نتج عن ذلك سقوط البناء كليًا أو جزئيًا أو صيرورته آيلاً للسقوط كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وغرامة لا تقل عن مثلى قيمة الأعمال المخالفة ولا تزيد على ثلاثة أمثال قيمة الأعمال المخالفة.
وإذا نشأ عن الفعل وفاة شخص أو أكثر، أو إصابة أكثر من ثلاثة أشخاص بإصابة نشأت عنها عاهة مستديمة، لكل منهم أو إذا ارتبطت الجريمة بجريمة تزوير أو استعمال محرر مزور ارتباطًا لا يقل التجزئة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على عشر سنوات وغرامة لا تقل عن مثلى قيمة الأعمال المخالفة ولا تزيد على ثلاثة أمثال قيمة المخالفة، وذلك دون الإخلال بأية عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر.
وبحسب المادة، يحكم فضلاً عن ذلك بشطب اسم المهندس المصمم أو المشرف على التنفيذ أو المقاول من سجلات نقابة المهندسين أو سجلات اتحاد المقاولين - بحسب الأحوال - وذلك لمدة لا تزيد على سنتين، وفى حالة العود يكون الشطب لمدة لا تقل عن مثلى مدة العقوبة المقيدة للحرية المحكوم بها عليه، وفى جميع الأحوال يجب نشر الحكم فى جريدتين يوميتين واسعتى الانتشار على نفقة المحكوم عليه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون البناء أعمال البناء البناء الأعمال المخالفة لا تزید على
إقرأ أيضاً:
"جندال شديد" تروج لاستخدام مخلفات الصلب كبديل مستدام في أعمال البناء
صحار- خالد بن علي الخوالدي
نظمت شركة جندال شديد للحديد والصلب- إحدى أبرز الشركات الرائدة في القطاع الصناعي- فعالية حصرية في منشأة لوى في محافظة شمال الباطنة للدعوة إلى استخدام بقايا الصلب كبديل مستدام في أعمال البناء، تحت رعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة، وبحضور عدد من المسؤولين من محافظة شمال الباطنة ومحافظة مسقط وعدد من خبراء الصناعة.
وسلط هذا الحدث الضوء على حرص الشركة على تعزيز ممارسات الاستدامة البيئية تماشيًا مع رؤية عُمان 2040 التي ترتكز على الاستدامة وتوفير الموارد، استعرضت الفعالية استخدام بقايا الصلب، وهي مواد ثانوية ناتجة عن تصنيع الصلب، كحل مبتكر وصديق للبيئة في مشاريع بناء الطرق والبنية التحتية، وتسعى الشركة للترويج لاعتماد هذا المنتج، كما تسعى شركة جندال شديد للحديد والصلب إلى تقليل الاعتماد على الركام الحجري الطبيعي، وحماية الموارد الطبيعية في سلطنة عمان، ودفع عجلة التحول في البلاد نحو الاقتصاد الدائري.
وأثبت استخدام الطرق المصنوعة من بقايا الفولاذ فعاليته في دول مثل الولايات المتحدة وألمانيا واليابان، حيث يبرز هذا الحل الفوائد البيئية والاقتصادية مع ضمان الحفاظ على النظم البيئية في مناطق التعدين، وقد خضعت هذه الطرق للتجربة والاختبار، وحصلت على الموافقة للاستخدام التجاري منذ سنوات طويلة، حيث إن استخدام بقايا الفولاذ بدلاً من الكتل الطبيعية في بناء الطرق يوفر نسبة المياه الموفرة لكل كيلومتر عند بناء الطرق و 2% الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون كثافة ثاني أكسيد الكربون الكلية (بما في ذلك النطاق 1 و2 و3) من الكتل الطبيعية: 15-30 كجم/طن من الكتل بينما تكون صفرًا في حالة استخدام بقايا الفولاذ لأنه منتج ثانوي من عملية إنتاج الفولاذ قوة ضغط أعلى 21 N/mm2
وتضمنت تقديم مجموعة من الجلسات والعروض التي سلطت الضوء على المزايا المختلفة لفضلات الصلب، لا سيما دورها في حماية النظام البيئي، حيث إن إعادة استخدام هذا المنتج الثانوي يقلل بشكل كبير من استخدام الركام الطبيعي، والذي غالبًا ما يرتبط بالتدهور البيئي، بما في ذلك إزالة الغابات وفقدان المواطن الطبيعية وتآكل التربة، علاوة على ذلك يساعد استخدام بقايا الصلب على التخفيف من تلوث الغبار، وتحسين جودة الهواء وتعزيز التوازن البيئي الصحي، كما تم خلال الفعالية طرح تطبيقات مبتكرة، كاستخدام بقايا الصلب لملء المناجم المفتوحة في محافظة شمال الباطنة، مما يوفر حلاً استباقياً لمنع التسرب الحمضي للمناجم، ويسلّط الضوء على التزام الشركة الراسخ نحو تحقيق الاستدامة البيئية.
وقال سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة: تُعد الاستدامة البيئية إحدى الأولويات الرئيسية لسلطنة عمان، وتشكل أحد الركائز الأساسية لرؤية عمان 2040، كما أن تنفيذ البرامج البيئية الاستراتيجية يُعد من أهم الوسائل لتحقيق مختلف الأهداف التنموية، لا سيما في القطاعات الصناعية، إذ تؤكد سلطنة عمان التزامها بتعزيز الممارسات البيئية المسؤولة بما يتماشى مع الأهداف العالمية للاستدامة وأجندة الأمم المتحدة 2030، ويأتي استخدام مخلفات الصلب لتقليل التأثير البيئي على المدى الطويل وتسريع الانتقال نحو استخدام أكثر كفاءة واستدامة للموارد.
وأكد هارشا شيتي الرئيس التنفيذي لجندال شديد للحديد والصلب، على الدور الذي تقوم به بقايا الصلب في دعم الأهداف البيئية لسلطنة عمان قائلاً: مع الاهتمام المتزايد بقضايا البيئة عالمياً، من المحتم على الصناعات تبني ممارسات مستدامة في إدارة الموارد والإنتاج، ويتعين على قطاع الإنشاءات والبناء على وجه الخصوص وضع الحلول الصديقة للبيئة على رأس الأولويات وذلك للحد من التداعيات البيئية الناجمة عن اتباع الأساليب التقليدية، ونحن في شركة جندال شديد نسعى لأن نكون في طليعة هذه التحولات، حيث نعمل على تبني الأساليب المبتكرة لاستخدام الموارد على النحو الأمثل إلى جانب تقديم منتجات عالية الجودة تدعم الممارسات الصديقة للبيئة، ومن خلال هذه المبادرات، تفخر جندال شديد بالمساهمة في بناء مستقبل أخضر لسلطنة عُمان ودفع عجلة الاستدامة في مختلف القطاعات.
من جانبه، أوضح براكاش تشودهاي مدير العمليات في جندال شديد للحديد والصلب: تعتبر بقايا الصلب بديلًا عمليًا وصديقاً للبيئة للركام الطبيعي، وتوفر في الوقت نفسه مصدراً ثابتاً للمواد عالية الجودة لمشاريع البنية التحتية، وعلى الصعيد العالمي أثبتت بقايا الصلب فعاليتها في الحفاظ على النظم البيئية وتقليل الآثار البيئية للبناء، ومن خلال دعم مثل هذه الحلول المبتكرة، لا تتصدى جندال شديد للحديد والصلب للتحديات البيئية الملحّة فحسب بل تعزز مكانتها كأحد أبرز المساهمين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في البلاد.