صحيفة عبرية تكشف عن أبرز مخاوف إسرائيل من هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
حيروت – صحف
كشفت صحيفة كالكايست الإسرائيلية، الثلاثاء، بأن الاحتلال الإسرائيلي، يتخوف من أن تطال هجمات جماعة الحوثي في اليمن، البنى التحتية للإنترنت التي تربط الشرق بالغرب.
وقالت الصحيفة إن هناك مخاوف من أن جماعة الحوثي قد تحاول إتلاف كابلات الاتصال الدولية الموضوعة في قاع البحر الأحمر عند مضيق باب المندب.
وبحسب تقرير الصحيفة العبرية، فإن عملية طوفان الأقصى، أطلقت العنان لترسانة من التهديدات الأمنية العالمية، لم يشهد العالم الغربي مثيلاً لها من قبل.
وأضافت قائلة أظهرت هجمات الحوثي مخاوف جديدة بشأن سلامة البنية التحتية للكابلات البحرية التي تربط الشرق بالغرب.
وفي بداية الأسبوع، أشارت تقارير غير مؤكدة إلى تهديد جماعة الحوثي المسلحة بإتلاف كابلات الاتصالات الدولية الممدودة في قاع البحر بمضيق باب المندب، وهي المنطقة الخاضعة لسيطرتها.
وبحسب التقارير، هدد أحد قيادات الحوثيين بأنه في ظل تشكيل التحالف الدولي لحماية حرية حركة السفن في منطقة باب المندب، فإنهم قد يعيدون الغرب إلى العصر الحجري.
وأشارت تقارير إلى كلمة منشورة على موقع تابع للحوثيين، حول التطورات العسكرية في المنطقة، حيث سُمعت تهديدات ضد الدول الغربية المستنفرة لحماية التجارة البحرية.
الجدير بالذكر وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، في حكومة الحوثيين ، أصدرت بيانًا مساء أمس، نفت فيه صحة تلك المزاعم، وما وصفتها بالادعاءات بوجود تهديدات تجاه الكابلات البحرية المارة من باب المندب.
وأكد البيان حرص الاتصالات اليمنية على تجنيب خطوط وكابلات الاتصالات وخدماتها أي مخاطر، وأن قرار منع مرور سفن العدو الإسرائيلي لا يخص السفن التابعة للشركات الدولية المرخص لها من الشؤون البحرية – صنعاء بتنفيذ الأعمال البحرية للكابلات.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يعتمد قرارا بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
اعتمد مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس قرارا يجدد فيه مطالبته لمليشيات الحوثي الإرهابية بالكف فورا عن جميع الهجمات ضد سفن النقل والسفن التجارية في البحر الأحمر.
وحظي القرار الذي حمل الرقم 2739 وقدمت مشروعه الولايات المتحدة واليابان بتأييد 12 عضوا في حين امتنعت الجزائر والصين وروسيا عن التصويت عليه.
ويطالب القرار مليشيات الحوثي باطلاق سراح السفينة (غالاكسي ليدر) وطاقمها فورا، كما يحث على توخي الحذر وضبط النفس لتجنب المزيد من تصعيد الوضع في البحر الأحمر وعلى صعيد المنطقة ككل.
وشجع قرار مجلس الأمن على تعزيز الدبلوماسية التي تبذلها جميع الأطراف لتحقيق هذه الغاية بما في ذلك مواصلة تقديم الدعم للحوار وعملية السلام في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة.