التصنيع المحلي يهزم الترسانة العسكرية الإسرائيلية.. والاحتلال في "أزمة" مع كثافة الضربات الشمالية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الرؤية- غرفة الأخبار
استطاعت المقاومة الفلسطينية بأدواتها العسكرية محلية الصنع، أن تواجه الترسانة العسكرية الإسرائيلية التي كلفتها مليارات الدولارات، إذ تمكنت من تدمير المئات من الدبابات والآليات العسكرية واستهداف الجنود المتحصنين في المنازل وقصف المستوطنات وتل أبيب، بقذائف وصواريخ صنعت في غزة رغم الحصار الخانق، إلى جانب قنص العديد من الجنود ببنادق "الغول" التي نشرت عنها كتائب القسام مقطع فيديو يظهر عملية التصنيع داخل ورش بسيطة في الأنفاق بالإضافة إلى عملية تصنيع الرصاص المستخدم لهذه البنادق.
ومؤخرا، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أنها اشترت قطع غيار لدبابات الميركافا وناقلات الجند من طراز النمر، بنحو 275 مليون دولار، في إشارة واضحة إلى القدرة التدميرية لهذه القذائف المحلية واستطاعتها إخراج الآليات العسكرية الإسرائيلية عن الخدمة، وهو ما ظهر في مقطع فيديو آخر نشرته كتائب القسام التقط من كاميرا أحد جنود الاحتلال، يظهر فيه عملية سحب عدد كبير من الآليات المدمرة وإخراجها من غزة.
وبالأمس، أعلنت كتائب القسام استهداف 7 آليات في محور شارع غزة القديم بمنطقة جباليا البلد، وإيقاع عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى استهداف 4 جرافات عسكرية و3 دبابات وناقلتي جند في خان يونس ومخيم البريج، وكذلك دك تجمعين لآليات وجنود الاحتلال شمال مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وأشارت إلى أنهم استهدفوا قوة خاصة تحصنت في منزل في شارع غزة القديم بمنطقة جباليا البلد لأول مرة بصاروخ RPO-A المضاد للتحصينات، ما أدى إلى مقتل وإصابة جميع الجنود المتحصنين في المنزل، وكذلك استهداف طائرة مروحية بصاروخ "سام 18" في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة.
من جهتها، خاضت سرايا القدس اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة مع جنود وآليات الاحتلال في محاور التقدم بمدينة غزة، مؤكدة أنها استهدفت 3 آليات في التفاح والشيخ رضوان واستهداف دبابة ميركفا بعبوة ناسفة وتدميرها بالكامل شرق مخيم البريج، وإسقاط طائرة بدون طيار من طراز "Sky Racing" -رقم 523 في سماء مدينة غزة، قصف سرايا القدس "ناحل عوز" بصواريخ الـ107 وقذائف الهاون.
وأضافت: "في تمام الساعة الواحدة ظهرا خاض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع قوة صهيونية راجلة قوامها 10 جنود وكلب استخباري بالأسلحة المناسبة، وأوقعتها بين قتيل وجريح في محور الكتيبة بخان يونس، كما ارتقى شهيدان من سرايا القدس".
واعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس بمقتل ضابط وجنديين في معارك شمال قطاع غزة، وإصابة 44 عسكريا في الساعات الـ24 الأخيرة، مضيفا أن 898 عسكريا أصيبوا منذ بداية المعركة البرية في قطاع غزة.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن جنديا من لواء المظليين العائدين من غزة أطلق النار إثر استيقاظه من كابوس وأصاب رفاقه. وأوضحت أن حادثة الجندي حولت للتحقيق بوزارة الدفاع وتقرر عدم التحقيق معه نظرا لوضعه الصحي.
ومن الجهة الشمالية، كثف حزب الله اللبناني من هجماته على المواقع العسكرية الإسرائيلية، حيث تم استهداف مستعمرة كريات شمونة بـ30 صاروخ كاتيوشا ردا على استهداف المدنيين اللبنانيين في بنت جبيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن حزب الله أطلق صواريخ على رأس الناقورة خلال وجود وزير الخارجية وعدد من السفراء بالشمال.
كما أطلق حزب الله 12 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه المدفعية الإسرائيلية في تلال كفرشوبا المحتلة، كما تم قصف موقع خربة ماعر بصواريخ بركان، وتمركز مدفعية القوات الإسرائيلية بمحيطه، وكذلك استهداف خيمة لقوة خاصة في جيش الاحتلال جنوب موقع الضهيرة، وغيرها من العمليات النوعية.
ونقلت مصادر إسرائيلية عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قوله، إنه اعترض وأسقط 3 مسيّرات تسللت إلى مزارع شبعا.
من جهته، قال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلي، إن الحكومة: "تجهز لكل السيناريوهات الممكنة مع حزب الله، وطلبنا من الأمم المتحدة أن توقف الدعم عن الأونروا".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غارات دامية على لبنان والاحتلال يعلن الرد على إطلاق نار
سرايا - قال وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، إن الجيش رد على إطلاق نار من لبنان الأحد، بعد أن أعلن الإعلام الرسمي اللبناني ووزارة الصحة استشهاد 4 أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب البلاد.
ومساء الأحد، شن الطيران الإسرائيلي غارة على منزل في بلدة عيناثا في جنوب البلاد، ما أسفر عن استشهاد شخصين، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية نقلا عن وزارة الصحة.
وقال يسرائيل كاتس في وقت لاحق، إن الجيش استهدف عيناثا بعد أن أصابت "رصاصة طائشة من جنازة أحد عناصر حزب الله" الزجاج الأمامي لمركبة في بلدة أفيفيم شمال إسرائيل.
وأضاف كاتس "لن نسمح بإطلاق النار من الأراضي اللبنانية باتجاه البلدات الشمالية، وسنرد بقوة على أي خرق لوقف إطلاق النار".
وأورد جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان "أصاب طلق ناري مركبة متوقفة في منطقة أفيفيم. ولم يتم الإبلاغ عن إصابات. ويُرجّح أن مصدر النار هو الأراضي اللبنانية".
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الصحة اللبنانية استشهاد شخص في غارة إسرائيلية على ميس الجبل، كما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام باستشهاد شخص آخر في بلدة بنت جبيل.
وأفادت الوكالة بأن "مسيرة إسرائيلية معادية" شنّت ضربة "على سيارة في بلدة ميس الجبل ما أدى إلى سقوط شهيد".
وأضافت أن هذه هي الغارة الإسرائيلية الثالثة على جنوب لبنان خلال 24 ساعة.
وكانت الوكالة نقلت عن بيان لوزارة الصحة، أن "غارة العدو الإسرائيلي على سيارة في بلدة ياطر أدت إلى استشهاد مواطن وجرح آخر".
وأوضحت الوكالة أن الضربة نفذتها "مسيّرة قرابة الثانية" فجرا (00,00 ت غ) على "سيارة رباعية الدفع (...) على طريق بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل".
إسرائيل تعلن اغتيال عنصرين من حزب الله
من جهته، أعلن الجيش الاسرائيلي أنه قضى الأحد، على عنصرين من حزب الله "كانا يهمّان في أعمال استطلاع وتوجيه عمليات في منطقتي ياطر وميس الجبل"، مشيرا الى أن أنشطتهما تشكّل "انتهاكا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وكثفت إسرائيل من وتيرة غاراتها في الأيام الأخيرة.
يأتي ذلك غداة استشهاد شخص السبت في ضربة طالت سيارة، بحسب وزارة الصحة، فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه استهدف "شخصا من حزب الله كان يشارك في أنشطة في منطقة كفركلا في جنوب لبنان".
ورغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل في 27 تشرين الثاني بوساطة أميركية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، لا تزال إسرائيل تشن غارات على مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف عناصر ومنشآت للحزب، وإنها لن تسمح له بإعادة بناء قدراته بعد الحرب.
ورغم انتهاء المهلة لسحب إسرائيل قواتها من جنوب لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في 18 شباط، إلا أنها أبقت على وجودها في 5 نقاط استراتيجية في جنوب لبنان على امتداد الحدود، ما يتيح لها الإشراف على بلدات حدودية لبنانية والمناطق المقابلة في الجانب الإسرائيلي للتأكد "من عدم وجود تهديد فوري".
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية، حدا للأعمال القتالية بين حزب الله وإسرائيل. ونصّ على سحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وانسحاب حزب الله إلى شمال نهر الليطاني، أي على بعد نحو ثلاثين كيلومترا من الحدود، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة (يونيفيل) في المنطقة.
وأعلنت نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الثلاثاء، عن العمل دبلوماسيا مع لبنان وإسرائيل من خلال ثلاث مجموعات عمل لحل الملفات العالقة بين البلدين، من بينها الانسحاب من النقاط الخمس.
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 01:08 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية