«القاهرة الإخبارية»: الصراعات الدولية وراء تراجع الإنفاق العالمي على الصحة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
استعرض برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، آثار الصراعات الدولية على تراجع الإنفاق العالمي على النظام الصحي، حيث جاءت تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، بأن العالم ليس مستعداً بعد لمواجهة جائحة جديدة محتمَلة، مؤكداً أنه «يتعين علينا بذل مزيد من الجهد»، لتثير التساؤلات حول مدى قدرة العالم خلال الفترة الراهنة، على مواجهة خطر التعرض لجائحة جديدة، في ظل أزمات اقتصادية وسياسية متلاحقة.
ووفقاً لتصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، يجب نبذ الكارثة الأخلاقية والطبية المتمثلة في تخزين الدول الغنية إمدادات الرعاية الصحية الخاصة بالجائحة والسيطرة عليها، وضمان حصول جميع الأشخاص على وسائل التشخيص والعلاج واللقاحات، الأمر الذي يتقاطع مع مبادرة رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، بشأن معاهدة عالمية لمكافحة الجائحة لتحسين التنظيم والاستعداد للجائحة في المستقبل، حيث تجري المفاوضات في منظمة الصحة العالمية، ومن المقرر اعتماد المعاهدة في "جمعية الصحة العالمية" المقرر عقدها في الفترة من 27 مايو إلى أول يونيو 2024.
ضرورة إعادة ترتيب الأولويات في مواجهة الأزمات الصحيةهذه المخاوف من احتمالات التعرض لجائحة جديدة أو وباء محتمل، أثارت بدورها التساؤلات حول ارتفاع وتيرة التسليح عالمياً، منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية واحتدام الصراعات في أكثر من جبهة بالعالم، وإلى أي مدى انعكس ارتفاع الانفاق العسكري على مخصصات الميزانية في الصحة العامة للدول، وضرورة أن يعيد العالم ترتيب أولوياته في مواجهة الأزمات الصحية، التي تهدد الأمن والسلم الدوليين ربما على نطاق غير مسبوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية منظمة الصحة العالمية اللقاحات الرعاية الصحية الأمين العام للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
خبيرة : الطاقة الإيجابية تعتمد على ترتيب المكان وليس على الخرافات
أكدت خبيرة علم طاقة المكان، سها عيد، أن الاعتقاد بوجود أدوات سحرية لجذب المال وتحريك الطاقة، مثل "المعلقة السحرية" أو الحجاب، هو أمر بعيد تمامًا عن الصحة.
وأوضحت عيد، خلال تصريحاتها في برنامج صالة التحرير على قناة صدى البلد، أن علم طاقة المكان، المعروف بـ"الفينج شوي"، هو علم هندسي يعتمد على دراسة المسارات غير المرئية للطاقة في المكان، والتي تؤثر بشكل كبير على سلوك الإنسان وحالته النفسية.
وأشارت إلى أن تحقيق التوازن في طاقة المكان يتطلب الانتباه إلى عوامل مثل اتجاه دخول الشمس، ألوان الغرف، وترتيب الأثاث.
وأكدت أهمية وضع السرير في اتجاه جغرافي صحيح للحصول على نوم هادئ وطاقة إيجابية.
واختتمت عيد حديثها بتشجيع الناس على الاعتماد على الأسس العلمية لترتيب أماكنهم بدلاً من تصديق الخرافات التي لا أساس لها من الصحة.