الثورة نت|

نظمت الهيئة العامة للأثار والمتاحف بصنعاء اليوم وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديداً بالمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة ودعماً وتأييداً لعمليات الجيش والقوات البحرية ضد الكيان الغاصب.

وأكد المشاركون في الوقفة التي تقدمها رئيس الهيئة عباد الهيال ومنتسبي الهيئة تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني الغاصب.

. معلنين التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في القرارات التي تتخذها، للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع أبطال المقاومة الفلسطينية في غزة.

وفي الوقفة أعتبر نائب رئيس الهيئة عبدالله ثابت القضية الفلسطينية قضية الأمة المركزية التي لا يمكن التنازل أو المساومة عنها مهما كانت التضحيات .. مؤكداً السير على خطى المقاومة في مواجهة العدو الصهيوني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .

وأشاد بالملاحم الأسطورية التي يخوضها أبطال المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بصمود واستبسال وتضحية وفداء لمواجهة الاحتلال الصهيوني المدعوم من أمريكا.

وأكد البيان الصادر عن الوقفة أن عملية طوفان الأقصى أكدت لكل المسلمين أن لا عزة ولا كرامة ولا حرية إلا بالجهاد في سبيل الله والدعوة لإعلان النفير استجابة لنصرة المجاهدين وأبطال المقاومة الفلسطينية في غزة.

وأعلن المشاركون تأييدهم الكامل لعملية طوفان الأقصى، وقرارات قائد الثورة في المشاركة مع الأشقاء في معركة الجهاد المقدس ضد الكيان الصهيوني ومدهم بالمال والرجال والسلاح.

ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الخروج في مسيرات حاشدة للوقوف صفاً واحداً مع أبطال المقاومة في غزة والضغط على حكومات المجاورة لفلسطين لفتح الحدود ودخول المجاهدين والغذاء والدواء .

وندد بالمواقف المخزية للأنظمة العميلة والمطبعة والمواقف المخزية لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي على صمتهم المريب تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء غزة وخذلانهم وتواطؤهم مع العدو الصهيوني.

وأكد المشاركون استعدادهم الكامل لخوض معركة تحرير الأقصى وفلسطين.. مثمنين مواقف قائد الثورة ودور القوات الصاروخية والقوات البحرية في التصدي للعدوان الصهيوني ومساندة الشعب الفلسطيني .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه 

نظمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بالتعاون مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي (الإيكوسوك) التابع للاتحاد الأفريقي، ومجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا، والتحالف الدولي للسلام والتنمية، وقفة سلمية بجوار الكرسي المكسور أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، وذلك تحت عنوان «اتحدوا من أجل السلام: التعويضات ليست مالية فقط»، وبمشاركة واسعة أوروبية وأفريقية، شهدت الوقفة السلمية العديد من المطالبات بالتعويضات العادلة عن فترات الإرث الاستعماري الذي دام أكثر من 140 عاما، وتسبب في استمرار تراجع التنمية المستدامة وحقوق الإنسان حتى اليوم.

كما أدانت الوقفة السلمية المعايير المزدوجة في السياسة العالمية، التي أدت إلى العديد من الأزمات الإنسانية المدمرة على سبيل المثال في غزة، التي يواجه المدنيون فيها ظروفا إنسانية مدمرة، وصلت لإبادة جماعية ونزوح مئات الآلاف ومحو آلاف العائلات بأكملها من الوجود.

وعرضت الوقفة أمثلة أخرى عن نفس الازدواجية عند التعامل مع أزمة السودان والكونغو الديمقراطية ودول غرب أفريقيا.

اتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان

وطالب المشاركون في الوقفة باتخاذ خطوات عاجلة نحو تحديث إطار عالمي لحقوق الإنسان والالتزام به، والدعوة لاحترام الحقوق بغض النظر عن التحالفات السياسية للدول، أو مصالحها الاقتصادية الاستراتيجية، ويعلي قيمة الإنسانية أولا.

وفي هذا الصدد، صرح أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت، ونائب رئيس الإيكوسوك الأفريقي، أن عام 2025 يعد فرصة للاهتمام بشعار الاتحاد الأفريقي حول التعويضات التي يجب أن يحصل عليها الأفارقة حول مئات السنوات من الاستعمار.

وشدد عقيل على أن تلك التعويضات لا يجب أن تكون مالية فقط، وكأنها هدايا من الدول الغربية، لكنها تعويضات أعم تشمل استعادة الأثار المنهوبة، وتغيير المناهج الدراسية التي لا تزال تنكر الاعتراف بانتهاكات المستعمر، والاعتراف الكامل بما حدث والعمل على إزالة توابعه.

وأكد عقيل في كلمته أحقية الدول وشعوبها في السيادة الكاملة على أراضيها ورفضه لتدخلات هذه الدول في الشأن الأفريقى لدعم المليشيات المسلحة.

رفض تهجير الفلسطينيين 

كما أكد المشاركون رفضهم للتهجير تحت أي ظرف، وأن دعوات التهجير تتعارض مع مبادئ حقوق الإنسان، ودعوا المجتمع الدولي للوقوف ضد دعوات التهجير.

يذكر أن هذه الوقفة السلمية تأتي على هامش مشاركة مؤسسة ماعت في أعمال الدورة 48 لآلية الاستعراض الدوري الشامل بجينيف، التي تشهد استعراض أوضاع حقوق الإنسان في 14 دولة خلال الفترة من 21 – 30 يناير 2025.

مقالات مشابهة

  • وقفة تضامنية في الضاحية احتجاجاً على الاعتداءات على المؤسسات الثقافية والفكرية
  • أبناء عزلة التويتي في إب يؤكدون الجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • العدو الصهيوني يؤخر تسليم دفعة الأسرى الفلسطينيين
  • صنعاء: قبائل نهم تؤكد الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • وقفة قبلية في مديرية نهم بصنعاء نصرة لغزة وتحديًا للعدو الأمريكي الصهيوني
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • ماعت والإيكوسوك وتحالف السلام: ندعم حق الشعب الفلسطيني في السيادة الكاملة على أرضه 
  • وقفة تضامنية أمام الأمم المتحدة بجنيف لمساندة الموقف المصري الرافض للتهجير