قضية “3 ساعات متواصلة” تابع.. نقيب الموسيقيين يصدر بياناً جريئاً بشأن أغنية روبي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
متابعة بتجــرد: في تطور جديد لأزمة المطربة روبي وأغنيتها الجديدة “3 ساعات متواصلة”، أصدر نقيب الموسيقيين الفنان مصطفى كامل بياناً أوضح فيه حقيقة الجدل الذي أثير حول الأغنية التي رأى البعض أن كلماتها جريئة.
وقال كامل في بيانه: “السلام عليكم وكل عام ومصرنا الحبيبة وعالمنا العربي بخير. بمناسبة العام الجديد ٢٠٢٤ أبعث إلى سيادتكم ببعض ما يجول في خاطري منذ الأمس.
وأضاف: “كان ردّي على زميل واحد فقط من الصحفيين هاشوف إيه الموضوع وسوف أرسله للمجلس لبحثه واتخاذ اللازم، لكني فوجئت بنزول هذا الرد وكأنه خبر، وهو ما أثار استيائي. ومما أثار انتباهي بعد دخولي أنا والزملاء أعضاء المجلس على اللينك الخاص بالأغنية أننا وجدنا أن الأغنية قد تم طرحها قبل نصف ساعة فقط من إرسال هذه الرسائل والاتصالات، وباعتباري واحداً من صناع الأغنيه منذ ٣٣ عاماً وأعلم أدوات صناعة الفرقعة الإعلامية لا أجد تفسيراً لذلك إلا أنه تخطيط جيد من البعض لإحداث بلبلة وبروباغندا زائفة، ولكن عندما يخطط البعض لهذا الهدف من طريق إقحام اسمي وصفتي وكيان بحجم نقابة المهن الموسيقيه فهذا أمر لا يليق، ولم ولن أسمح به إطلاقاً طوال فترة تواجدي على هذا المقعد”.
وتابع مصطفى كامل في بيانه: “منذ أن توليت منصب النقيب العام ومعي زملائي أعضاء مجلس الإدارة وهي تحمل على عاتقها أهدافاً واضحة ومعلنة للعامة، ومنها محاولة تنقية المناخ الفني والموسيقي والحفاظ على القيم والثوابت المجتمعية قدر المستطاع، وهو بالأساس ليس دورنا، فالمنوط الأول والأساسي والرئيسي بهذا الأمر هو جهاز الرقابة على المصنفات ومباحث المصنفات الفنية والجهات المختصة بالتصاريح للمصنف الفني والتي أطالب الجميع بضرورة عودتها وفي أسرع وقت وإلا فنحن في خطر قاس ومؤلم وعواقبه وخيمة… تدخلي أحياناً كثيرة وتدخل المجلس بأكمله هو تدخل نابع فقط من الإحساس بالحب والعشق لبلدنا الحبيب وبهدف حماية أبناء المجتمع من الشوائب التي تؤثر على عقله وفكره حتى لا يشب ويشيب على الإسفاف والانحطاط الوجداني”.
وأكد مصطفى كامل أن “نقابة المهن الموسيقية خلال سنة واحدة حققت لأعضائها وبفضل الله أهدافاً ما كان لها أن تتحقق إلا في عشر سنوات وأكثر بداية من زيادة المعاشات والتي زادت خلال سنة واحدة فقط بقيمة ٥٠٪ من إجمالي المعاش، تسلّمت معاش الموسيقي ١٠٦٥ والآن ١٥٥٦ علاجات وروشتات زادت بنسبة ٥٠٪، مستشفيات وعمليات وصلت لحد أقصى ٣٠ ألف جنيه للعضو، وأرصدة وحسابات وبنوك تسلمتها ٦٩ مليون جنيه مصري، والآن أرصدة النقابة وبعد كل هذه الزيادات العلاجيه والخدمية والمعاشات تعدت ١٧٠ مليون جنيه مصري، وكل ما أرجوه وما أتمناه من كل الزملاء الصحافيين والإعلاميين هو عدم الزج باسم نقابة المهن الموسيقية في المهاترات التي ليس لها قيمة وليس لها نفع”.
واختتم نقيب الموسيقيين بيانه قائلاً: “على الجميع أن يعي أهمية دور النقابات الفنية وتأثيرها في ثقافة الشعوب لأننا شعب عاش وسيظل يحمل تاريخاً فنياً عريقاً صنعته رموز لها جذور وثوابت وامتدادات، ولها أبطال لا يزال التاريخ يخلّدهم حتى يومنا هذا أمثال الأساتذة (سيد درويش وأم كلثوم وعبد الوهاب وحليم والموجي وبليغ والسنباطي والطويل وغيرهم، فلا بد من أن تُقدر كل المؤسسات بعضها البعض ونحترم أدوارنا ونتبادل الرقي والتحضّر في معاملاتنا حتى يحترمنا الجميع في الداخل والخارج”.
main 2023-12-27 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: نقابة المهن
إقرأ أيضاً:
نقيب المهندسين: النقابة لن تكون أداة صورية أو شكلية للحصول على عضويتها
شارك المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين في فعاليات المؤتمر الهندسي الدولي الثاني للبحوث والابتكار لكلية الهندسة جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، بحضور الأستاذ الدكتور محمد ربيع ناصر - رئيس مجلس أمناء جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والأستاذ الدكتور يحيي عبد العظيم المشد- رئيس جامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا، والأستاذ الدكتور إبراهيم فوزي- وزير الصناعة الأسبق، والأستاذ الدكتور حمدان ربيع- رئيس جامعة دمياط، الأستاذ الدكتور فازيه أسجاروف-رئيس جامعة أذربيجان للصناعة والنفط، ونخبة من الخبراء من 8 دول، وجمع من عمداء كليات الهندسة الحاليين والسابقين ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية المختلفة.
خلال كلمته أكد المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين أن المؤتمر جاء في وقت حساس نستشعر فيه الخطورة الشديدة التي تحيق بمهنة الهندسة، وتؤثر سلبًا على أوضاع كافة المهندسين ماديًا، واجتماعيًا، ومهنيًا.
وشدد المهندس "طارق النبراوي" على أن نقابة المهندسين لطالما نادت بالاهتمام بقضية التعليم الهندسي، وحذرت مرارًا من المؤسسات التعليمية التي تفتقد إلى معايير الجودة، ونادت بالدور المنشود لهيئة ضمان الجودة، مطالبة بتطبيق قانونها الذي أهمل كثيرًا، والذي وضع أساسًا من أجل جودة التعليم والمؤسسات التعليمية.
وأبدى نقيب المهندسين سعادته بعد أن أضحت قرارات النقابة في هذا الشأن محل اعتبار وتقدير وكانت من أسباب تسليط الضوء على الهيئة وقانونها.
وقال: "كانت قرارات النقابة والتي اتخذت بموافقة وتأييد من مجلس النقابة والجمعية العمومية، والتي كان البعض يعارضها في البداية أصبحت اليوم محل تأييد وتقدير من أغلب الجهات"، مؤكدًا أن النقابة لن تكون أبدا أداة صورية أو شكلية فقط للحصول على عضويتها، وأن طوابير البطالة التي أطاحت بمكانة ومهنة الهندسة والمهندسين لن تتحقق إلا بالاهتمام بملف التعليم الهندسي، وبوضع معايير علمية قانونية تستهدف جودة التعليم وتقليل الأعداد وفقًا لرؤية النقابة.
وأوضح أن الدولة المصرية استثمرت بأكبر إمكانياتها في التعليم الحكومي الهندسي منذ عصر محمد علي باشا حتى اليوم، إدراكا أن مهنة الهندسة هي أساس الرقي وأن تخلف هذه المهنة كفيل بانهيار الأمة، وأن التعليم الحكومي هو الضمان لاستمرار قوة النسيج الاجتماعي لهذه الأمة، مبديًا الترحيب بالتعاون مع أي مؤسسة تعليمية خاصة شريطة الالتزام بالمعايير العلمية الصحيحة، وأن تكون على المستوى العلمي الجيد.
وفيما يتعلق بقرار مجلس الوزراء باقتراح نظام السنة التأسيسية أشار نقيب المهندسين إلى أنه وبشكل عام يرحب به كونه معالجًا لبعض ثغرات الثانوية العامة، قائلًا: "نؤكد أنه لتحقيق للصالح العام وجودة التعليم يلزم أن تكون هناك نسبة محددة كحد أدنى لفارق القبول ما بين التعليم الحكومي والخاص بأنظمته، وليس ما بين الخاص وشرط السنة التأسيسية فقط".
منبهًا إلى عدم صواب وجود استثناء في النسبة المذكورة من أي مستوى، حجبا لأي محاولات للتشكيك في المنظومة المقترحة، وغلقًا لأي محاولات للتحايل على التطبيق السليم لها، ووجوب التأكيد على أن الجامعات الحكومية فقط هي المنوط بها إجراء الاختبارات وإعدادها وإعلان نتائجها وكذلك وضع مواد الدراسة المناسبة، لافتًا أن النقابة ستقوم بإعداد دراسة وافية لهذا القرار فورًا.
وقدّم المهندس طارق النبراوي نسخة من مخرجات مؤتمر التعليم الهندسي الذي عقد بنقابة المهندسين في أغسطس الماضي للاسترشاد بها في المؤتمر.