الكرملين: تمويل الغرب لأوكرانيا لن يغير شيئا في مسار عمليتنا الخاصة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، أن زيادة تمويل الغرب لأوكرانيا لن تغير مجرى الأحداث في العملية العسكرية الخاصة.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال بيسكوف، في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية: "إن هذه الأموال غير قادرة على تغيير مسار الأحداث في العملية العسكرية الخاصة".
وأوضح المتحدث: "أنه يتم تخصيص هذه الأموال على حساب اقتصادات الاتحاد الأوروبي، التي تمر بالفعل بأوقات عصيبة. ويتم تخصيص هذه الأموال على حساب الصناعة في دول الاتحاد الأوروبي وعلى حساب مستقبل دول الاتحاد الأوروبي".
كما أشار إلى أن الولايات المتحدة وأوروبا أدركتا بالفعل أن جزءا كبيرا من هذه الأموال يتعرض للنهب.. موضحًا: "أن الأوروبيين والأمريكيين يدركون تماما مستوى الفساد (في أوكرانيا). وهم يدركون أن جزءا كبيرا من هذه الأموال يُسرق".
جاءت تصريحات بيسكوف ردا على خطط الطوارئ التي وضعها الاتحاد الأوروبي والتي، من المرجح أن تقدم مساعدات مالية لأوكرانيا بقيمة 20 مليار يورو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين تمويل الغرب لأوكرانيا شيئا مسار الاتحاد الأوروبی هذه الأموال
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.