اعتبر الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ اللغة العبرية في جامعة الإسكندرية، أن الهجمات التي تشنها جماعة «الحوثيين»، المدعومة من إيران، على السفن والناقلات المتجهة إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، تأتي ضمن ما وصفه بـ«اتفاق غير مكتوب» بين طهران وتل أبيب، بعدم تصعيد الأمور إلى مواجهة كاملة.

وكشف أستاذ اللغة العبرية والخبير في الشؤون الإسرائيلية عن أن إيران حصلت على بعض المكاسب والترضيات من الغرب، تتمثل في الإفراج عن جزء من أموالها المحتجزة في البنوك الغربية، مقابل عدم توسيع جبهات المعارك مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

 

مكاسب للطرفين من استمرار العدوان على غزة

وأضاف «أنور»، في تصريحات لـ«الوطن»، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي في الوقت نفسه، حصلت على مكاسب من إيران، تتمثل في عدم فتح الجبهة السورية واللبنانية بالكامل ضد جيش الاحتلال، الذي يشن عدواناً واسعاً على قطاع غزة، منذ يوم 7 أكتوبر الماضي.

اشتباكات محسوبة لتسجيل المشاركة فقط

وتابع أستاذة اللغة العبرية: «هناك اغتيالات تنفذها إسرائيل باستمرار ضد قادة إيرانيين في سوريا أو في إيران نفسها، ولكن لا تعلن إسرائيل عن مسؤوليتها، حتى لا تتعرض لمساءلة قانونية، ولكن الاتفاق غير المكتوب بين الجانبين، يتضمن عدم مهاجمة إسرائيل بالكامل من قبل الميليشيات الإيرانية المختلفة، ويتم الاكتفاء باشتباكات محسوبة، لتسجيل المشاركة فقط»، على حد قوله.

بدأ العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر الماضي وتم تسجيل أكثر من 20 ألف شهيد فلسطيني، فيما سقط من الجانب الإسرائيلي قرابة 500 قتيل في صفوف جيش الاحتلال، الذي يواصل العدوان على غزة رغم مطالبات دولية وإقليمية بوقف إطلاق النار.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران إسرائيل الفصائل الفلسطينية غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي

قال الدكتور سهيل دياب، أكاديمي ومختص في الشأن الإسرائيلي، إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حمّل جيش الاحتلال والشاباك مسؤولية ما جرى في 7 أكتوبر 2023.

وأضاف دياب، في مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «نتنياهو يتهم المؤسسة الأمنية من جيش وموساد وشاباك واستخبارات عسكرية، هو يريد أن يكون طاقم المفاوضات موالٍ لـ بنيامين نتنياهو كما فعل بوزارة الجيش، أقال جالانت الذي كان يناقشه في كل شيء ويتعارض معه في أشياء كثيرة وجلب كاتس الذي ينفذ سياسة نتنياهو».

وتابع: «نتنياهو فعل ذلك كثيرا في حياته السياسية مع أقرب المقربين إليه، كما أنّ نتنياهو اختار هذا التوقيت للبدء في مفاوضات المرحلة الثانية، لأن الأيام المقبلة ستكون صعبة جدا في النقاش بالداخل الإسرائيلي بعد عودة الجثامين الإسرائيليين من قطاع غزة، ما يُشكل نقاشا كبيرا في المجتمع الإسرائيلي، خاصة أنّ الجنود الإسرائيليين هم الذين قتلوا، وبالتالي، فإنّ نتنياهو يريد أن يغطي على ما سيجري في الأيام القريبة من نقاش إسرائيلي - إسرائيلي حول هذا الأمر».

مقالات مشابهة

  • مظاهرات في مدن مغربية احتجاجا على مشاركة مسؤولة إسرائيلية بمؤتمر في مراكش
  • خبير إستراتيجي: نتنياهو يتعرض لضغوط متزايدة من أهالي الأسرى الإسرائيليين
  • طهران: “الوعد الصادق 3” ستنفذ بالوقت المناسب وسندمر إسرائيل ونسوي تل أبيب بالأرض
  • خبير سياسي: مصر تتحرك برشد في مواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي
  • خبير شؤون إسرائيلية: الاحتلال لا يريد أي وجود عسكري لحماس داخل غزة
  • خبير شؤون إسرائيلية: «الاحتلال» يرغب في إنهاء الوجود العسكري لحماس داخل غزة
  • خبير: ضغط أمريكي على إسرائيل للوصول إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • خبير إستراتيجي: إسرائيل قد تضرب إيران عسكريا في هذه الحالة
  • خبير سياسي: نتنياهو قرر الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية خوفا من الداخل الإسرائيلي
  • تصعيد جديد.. إيران ترد على تهديدات نتنياهو ماذا فعلت؟