الجزيرة:
2025-01-09@01:32:24 GMT

إنتروبي.. ذكاء اصطناعي يكشف حقائب الماركات المزيفة

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

إنتروبي.. ذكاء اصطناعي يكشف حقائب الماركات المزيفة

هل تساءلت عما إذا كانت حقيبة شانيل التي اشتريتها من بائع قديم أصلية أم لا؟ ربما يمكنك الآن معرفة ذلك على وجه اليقين بفضل الذكاء الاصطناعي.

إنتروبي (Entrupy) هي خدمة تكنولوجية تستخدم الذكاء الاصطناعي للتحقق من صحة حقائب اليد والأحذية الرياضية المصممة في سوق المنتجات المستعملة لضمان حصول الزبائن على منتجات أصلية.

تقول الشركة  التي تأسست عام 2012 إن تقنيتها للذكاء الاصطناعي استخدمها مئات من بائعي التجزئة اعتبارا من ديسمبر/كانون الأول 2020، وفقًا لموقعها على الإنترنت. وترجح أن يستمر الاهتمام بأداة الذكاء الاصطناعي في النمو مع سعي الشركات للاستفادة من هذه الثورة في التكنولوجيا.

والأداة متاحة حاليا فقط لموزعي السلع الفاخرة، وتدّعي إنتروبي أن أداتها يمكنها المصادقة على نوعية المنتجات من العلامات التجارية الفاخرة مثل بالينسياغا وبربيري وغوتشي ولويس فيتون.

وتأمل الشرك أن يساعد استخدام الذكاء الاصطناعي موزعي المنتجات الفاخرة لبناء الثقة مع عملائهم الذين قد يشعرون بالقلق من شراء منتجات غير حقيقية.

وقال فيديوث سيرفاسان المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة إنتروبي، لمجلة إلّي (Elle) في مقابلة أجريت معه مؤخرا "الهدف الأساسي من القيام بذلك هو منح العميل الثقة"، وأضاف أنه "بهذه الأداة يصبح المستهلك على يقين من أن هناك شخصا آخر غير البائع يقول عن القطعة إنها أصلية، وهذا الطرف الثالث ليس له مصلحة في الصفقة ليصدق عليها".

ويأتي الاهتمام بخدمات إنتروبي للذكاء الاصطناعي عندما أعلنت تيك توك في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عن شراكتها مع إنتروبي لتحديد المنتجات المزيفة الموجودة على منصة التجارة الإلكترونية الجديدة تك توك شوب. وتأتي هذه الشراكة في الوقت الذي اجتاحت فيه أدوات الذكاء الاصطناعي الإبداعية مثل تشات جي بي تي من أوبن إيه آي العالم.

كيف يستخدم الموزوعون الأداة الجديدة

ولاستخدام أداة المصادقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، يُطلب من الموزعين إدخال هواتفهم الذكية في جهاز يحتوي على عدسة مجهرية تدّعي الشركة أنها يمكنها تكبير كاميرا الهاتف لالتقاط صور محببة لميزات مثل نوع المواد المصممة للمنتج، ثم يقوم الموزعون بالتقاط صور للمنتج من كل زاوية ممكنة عن طريق هواتفهم الذكية.

وبعد ذلك تحال الصور إلى قاعدة بيانات تضم ملايين الصور من المخزون الأصلي باستخدام خوارزمية الذكاء الاصطناعي. وفي غضون دقائق يمكن لشركة إنتروبي إصدار حكم بشأن ما إذا كان المنتج حقيقيا أم لا، وهو ما تدّعي أنه يتمتع بمعدل دقة يصل إلى 99.1٪، وفقًا لموقعها على الويب. وتقوم الشركة بإنشاء شهادة رسمية يمكن لتجار التجزئة عرضها إذا كان المنتج أصليا.

ومع ذلك، فإن المنتج ليس مثاليا، فقد أخبر الرئيس التنفيذي لشركة إنتوربي مجلة إلّي أنه للآن لا يمكن للأداة التحقق من جميع المنتجات، فهي تتحقق فقط من العلامات التجارية الكبرى لأنها بحسب سيرفاسان الأكثر عرضة للاحتيال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟

هل كنت تتخيل أن الذكاء الاصطناعي في ظل التطور الكبير الذي يشهده حالياً من الممكن أن يستبدل الغواصات النووية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات ؟

بحسب موقع “تك رادار” التقني، فالتقدم الكبير في مجال الذكاء الاصطناعي بالتحديد في تكنولوجيا الاستشعار وتحليل البيانات سيهدد سيطرة وقدرات الغواصات السرية مستقبلاً.

بعدما نشرت مجلة فورين بوليسي ومعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات مقالاً علمياً عن قدرة  أنظمة الذكاء الاصطناعي على معالجة كميات مهولة من بيانات شبكات الاستشعار الموزعة، وبالتالي يتجاوز قدرات الأفراد المشغلين للغواصات إلى حد كبير.

مايعطي الأفضلية لأجهزة الاستشعار والمراقبة تحت الماء التي تستند للأقمار الصناعية، وعبر خوارزميات الذكاء الاصطناعي ستحدد أي اضطرابات في المياه مثل التي تحدثها الغواصات، وبالتالي تتفوق تماماً على وظيفة الغواصات ومع الوقت ستصبح بلا فائدة بسبب رصدها بكل سهولة.

لعبة القط والفأر

أضف إلى ذلك قدرة الذكاء الاصطناعي مستقبلاً في مساعدة الغواصات على التخفي مثل الغواصة فرجينيا، التي تعتمد هندستها المتطورة على تقليل احتمالية اكتشافها.

ورغم تواجد أدوات تخفيف الضوضاء، وكذلك المواد التي تعمل على تقليل الاهتزازات، والمضخات النفاثة المصممة لتجنب الكشف، إلا أن الشبكات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي أصبحت أكثر قدرة على كشف هذه الأساليب.

خاصةً مع انتشار أجهزة الاستشعار وادخال التحسينات المستمرة عليها، يزيد ذلك  من مدى ودقة أنظمة الكشف، وبالتالي ستصبح مياه المحيطات المظلمة أكثر شفافية ووضوحاً.

لكن إلى أى مرحل ستصل لعبة القط والفأر؟، هذا ماستكشفه الفترة المقبلة لمن ستكون الغلبة؟، للتقنيات الجديدة للتمويه أمام قدرة الذكاء الاصطناعي على الكشف، أم ستكون بلا فائدة أيضاً؟.

مثل تقنيات التمويه الضوضائي التي تحاكي الأصوات البحرية الطبيعية، أو نشر مركبات تحت الماء غير مأهولة بالبشر (UUVs) لعمل تشتيت لأانظمة الرصد والكشف، وكذلك الهجمات الإلكترونية التي تستهدف خوارزميات الذكاء الاصطناعي، لتنتج حسابات غير صحيحة ستربك قطعً أنظمة الذكاء الاصطناعي، وتحافظ على أفضلية الغواصات في السيطرة تحت الماء.

وفي ظل تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي ستحتاج الدول إلى الموازنة بين تكاليف الغواصات النووية واحتمالات الاستغناء عنها، فالتدابير المضادة حالياً تعطي فترة استراحة مؤقتة فقط لاغير.

لكن في ظل الانتشار المتزايد لأجهزة الاستشعار والتحليل القائم على الذكاء الاصطناعي سيجعل أعداد الغواصات الخفية تتقلص على المدى البعيد.

مقالات مشابهة

  • حجم سوق الذكاء الاصطناعي خليجياً.. 15 مليار دولار
  • كأنه زميل بشري.. "CPC" رفيق ذكاء اصطناعي جديد في لعبة PUBG
  • ابتكارات بوش: ذكاء اصطناعي لرعاية الأطفال ونظام لمنع الحوادث المميتة
  • هكذا واجهت المقاومة أنظمة الذكاء الاصطناعي المعادية؟
  • هل الذكاء الاصطناعي قادر على الإبداع؟
  • "Deep Seek".. الذكاء الاصطناعي الصيني وصل وينافس!
  • أوبن إيه آي.. من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق
  • «بايت دانس» تطور نموذج ذكاء اصطناعي يحول الصور الثابتة إلى مقاطع واقعية
  • الذكاء الاصطناعي.. توقعات بتأثير أكبر في 2025
  • هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على الغواصات النووية ؟