إعداد: فريق تحرير مراقبون إعلان اقرأ المزيد
نشر فريق التحقق من المعلومات المضللة لدى فريق مراقبون 197 مقالاً دحض فيه ادعاءات وأخبارا مزيفة تم تداولها عام 2013، في وقت يتزايد فيه نفوذ حرب المعلومات المضللة التي باتت جلية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
الحرب الروسية في أوكرانيا وتلك الإسرائيلية في قطاع غزة أثرتا بشكل عميق على عام 2023.
على مدار الاثني عشر شهرا الماضيين، نشر الفريق 102 مقالا متعلقا بأوكرانيا و 19 مقالا آخر حول حرب المعلومات بين إسرائيل وحركة حماس.
ولكن بصرف النظر عن هذه الأحداث الكبرى لهذا العام، فإن موضوعات أخرى مثل ظهور الذكاء الاصطناعي، والكوارث الطبيعية، والهجرة، أو حتى التوترات في أفريقيا الناطقة بالفرنسية، كانت بانتظام موضوعًا لمعلومات مضللة وقاعدة لتقنيات "التزييف العميق" وتوجيه معلومات المحتوى البصري.
نظرة إلى الوراء على هذه المعلومات المضللة التي ميزت عام 2023.
كانون الثاني/يناير: "عصابات المهاجرين" وراء أعمال العنف في برلين ليلة رأس السنة؟ انتبه لهذه المقاطع المضللة
بينما وعدت ألمانيا بمحاسبة جميع المسؤولين عن أعمال العنف التي شهدتها ليلة 31 كانون الأول/ديسمبر 2022 وخلفت أكثر من 100 جريح بين عناصر الشرطة ورجال الإطفاء، بثت عشرات الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة قديمة لترويج خطابٍ معاد للأجانب، حيث تقول هذه الحسابات إن "عصابات مهاجرين مسلمين" مسؤولة عن هذا الشغب.
عملية التحقق التي أجراها فريق مراقبون أثبتت أن المقاطع المعنية ليست حديثة كما أنه يتم الترويج لها عبر حسابات معادية للأجانب بهدف تحميل المسؤولية للمهاجرين.
من بين مئات مقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي التي تُظهر احتفالات ليلة راس السنة في ألمانيا، زعم اثنان على الأقل أن أعمال العنف نفذتها "عصابات مهاجرين". © مراقبونشباط/فبراير: ما الذي نعرفه عن هذا الجندي الأوكراني المتهم بحمل شعار تنظيم "الدولة الإسلامية"؟
تداولت عدة منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي صورا ملتقطة من الشاشة من تقرير مصور للتلفزيون الدانماركي يظهر جنديا أوكرانيا يرتدي زيا عسكريا يحمل شعارا يقول أصحاب المنشورات إنه لتنظيم "الدولة الإسلامية"، دون تقديم المزيد من الأدلة لإثبات صحة حقيقة هذا الشعار.
وبعد الضجة التي أثارها انتشار هذا المقطع، الجندي الأوكراني نفسه أدلى براويته للرد على "الدعاية الروسية": "وضعت هذا الشعار على كتفي بعد أن عثرت عليه في مواقع تابعة للعدو كان مقاتلو فاغنر يتمركزون بها [فريق التحرير: ميليشيا روسية تقاتل إلى جانب الجيش الروسي]. لا أنتمي إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" أنا مسيحي. أنا موجود في صفوف الجيش الأوكراني منذ بداية الحرب."
آذار/مارس: ثلاثة مقاطع فيديو لا علاقة لها بأوضاع المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء في تونس
كان المهاجرون من دول أفريقيا جنوب الصحراء ضحية حملة عنف في نهاية شباط/فبراير وبداية آذار/مارس في تونس خصوصا بعد خطاب الرئيس التونسي قيس سعيّد في 21 شباط/ فبراير 2023 وصفه كثيرون بأنه معادٍ للمهاجرين.
ورغم نشر صور حقيقية تظهر أعمال عنف بحقهم، رصد فريق تحرير مراقبون فرانس24 ما لا يقل عن ثلاثة مقاطع فيديو لا علاقة لها بالسياق الحالي.حيث تم تداول هذه المقاطع على هامش أعمال عنف حدثت بالفعل بحق مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء يعيشون في تونس التي قمنا بتوثيق عدة حالات منها منذ نهاية شهر شباط/ فبراير الماضي.
تبين بعد عملية التحقق أن المقاطع المصورة الثلاثة لا علاقة لها، لا من قريب ولا من بعيد، بالأوضاع الحالية في تونس حيث أظهر المقطع الأول اعتقال سنغالي-غامبي في مدينة سانت إتيان في فرنسا والثاني عمليات إيقاف في جيب مليلية الإسباني الحدودي مع المغرب بينما يظهر المقطع الثالث إيقاف زعيم مخدرات في ساحل العاج.
تم تقديم مقاطع الفيديو الثلاثة هذه على أنها تظهر اعتداءات وعنف أو من تداعيات الوضع الحالي في تونس للمهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء، لكن كل هذه المقاطع لا علاقة لها بالسياق الحالي. © مراقبون - فرانس 24نيسان/أبريل: على مواقع التواصل... ثلاثة فيديوهات لا علاقة لها بالمعارك في السودان
منذ منتصف أبريل 2023، يشهد السودان معارك طاحنة بين الجيش النظامي وقوات الدعم السريع شبه العسكرية، ما أدى لسقوط آلاف المدنيين بين قتلى وجرحى جراء القصف وتبادل عمليات إطلاق النار.
وادعت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أنها وثقت عدة أحداث من التطورات في السودان، مستشهدة بمقاطع فيديو. لكن مشاهد العنف هذه التي ارتكبتها قوات مسلحة وتحليق طائرات مروحية والغارات الجوية تم إخراجها من سياقها. حيث تظهر هذه المقاطع أحداث جرت في إثيوبيا او اليمن.
زعمت ثلاثة منشورات على وسائل التواصل التواصل الاجتماعي أنها توثق بالصور المعارك التي تشهدها السودان. صورة مراقبون فرانس24 © مراقبونأيار/ مايو: صور ألعاب فيديو تقدّم على أنها من ساحة القتال في السودان و مالي
ادعت منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي أنها وثقت عدة أحداث من الحرب في السودان أو مالي. لكن مشاهد غارات جوية وضربات نُسبت للجيش ضد جماعات جهادية في مالي قد أخذت في الحقيقة من لعبة فيديو غاية في الواقعية إسمها "آرما 3". وقد حقق فريق مراقبون من قبل عدة مرات في مقاطع فيديو من ساحات حرب تبين أنها مقتطعة من نفس اللعبة الحربية.
هل يتعلق هذا الفيديو حقا بمعارك في مالي أو في السودان؟ حذار.. هذه الصور تم اقتطاعها من لعبة فيديو. © صورة مراقبونحزيران/ يونيو: أخبار مضللة عن "نصف مليون مهاجر في طريقهم لغزو إيطاليا"
منذ منتصف حزيران/ يونيو الجاري، أكدت عدة حسابات من اليمين المتطرف الإيطالي والبريطاني – مستشهدين بمقاطع فيديو– أن فيلقا مؤلفا من 500 ألف مهاجر في طريقهم باتجاه إيطاليا انطلاقا من السواحل الليبية. لكن هذه الصور، التي تداولت بسرعة للتخويف من عواقب الهجرة الإفريقية والمسلمة على أوروبا، تظهر في الواقع عملية ترحيل مهاجرين غير شرعيين من مدينة مساعد بمحافظة درنة غرب ليبيا إلى مصر.
استخدمت عدة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي هذه المقاطع المصورة للتأكيد بأن موكبا يضم نحو نصف مليون مهاجر كانوا في طريقهم إلى إيطاليا انطلاقا من السواحل الليبية. في الحقيقة، فإن هذه الصور التقطت بالفعل في هذا البلد ولكنها تظهر في الواقع عملية واسعة النطاق لترحيل مهاجرين عبر قوات الأمن المحلية. © فرانس 24 - مراقبونتموز/ يوليو: مسؤولون من مجموعة "فاغنر" اعتقلوا في السودان؟
منذ بداية المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما زال دور مجموعة فاغنر الروسية المعروفة بقربها من قوات "محمد حمدان دقلو" الملقب ب"حميدتي" جوهريا في هذا النزاع. في هذا السياق طفحت للسطح فيديوهات تزعم أنها تظهر مسؤولين أو "مهندسين" من مجموعة فاغنر يسلمون أنفسهم للجيش السوداني. لكن الفيديو في الواقع يظهر سياقا مغايرا تماما حيث أنه يعود لبداية الحرب في السودان ويظهر إجلاء طاقم سفارة روسيا في أيار/مايو.
زعم ناشرو مقطع فيديو أنه يظهر إيقاف أعضاء مجموعة فاغنر الروسية في السودان. ولكن هذه الصور مضللة، إذ يتعلق مقطع الفيديو في الواقع بإجلاء العاملين في السفارة الروسية بالخرطوم من السودان في شهر أيار/ مايو 2023 أي بعد بضعة أيام من اندلاع المعارك في البلاد. © مراقبونآب/ أغسطس: فيديوهات تزعم بدأ التدخل العسكري الأجنبي في النيجر
في آب 2023 حدث انقلاب عسكري في النيجر ضد الرئيس السابق محمد بازوم صاحبته العديد من الأخبار المضللة والكاذبة، خاصة تلك التي تدور حول تدخل عسكري من مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" في النيجر إن لم يعد العسكر إلى نظام دستوري بعد الإنقلاب.
من بين هذه الصور، فيديوهات زعمت أن قوات روسية أو جزائرية قد دخلت أراضي النيجر، كما أنه قد انتشرت صور تزعم أنها تظهر بداية تدخل عسكري من نيجيريا على الحدود مع النيجر.
برهن تحقيق فريق مراقبون عن عدم صحة هذه المزاعم حيث يتأتى من مقاطع قديمة وأخرجت عن سياقها وحتى مقاطع أخرى لم تصور في النيجر أصلا.
ادعت مقاطع فيديو مضللة أنها تظهر انتشار قوات أجنبية في النيجر غداة انقضاء المهلة التي حددتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" للعودة إلى النظام الدستوري في البلاد. © مراقبونأيلول/ سبتمبر: "بيع" نساء مسلمات في سوق في إثيوبيا؟
ندد سياسي هولندي من اليمين المتطرف من المعروفين بمواقفهم المناهضة للإسلام بوجود "سوق" في إثيوبيا يتم فيه بيع النساء المسلمات، مستشهدا بمقطع مصور. وعلى الصور، نرى تجمعا من الناس يحيطون بأشخاص جالسين على الأرض و ملفوفين في منسوجات بيضاء. لكن مقطع الفيديو أخرج في الواقع من سياقه ويظهر في الحقيقة فتيانا في السنغال يشاركون في طقوس البلوغ ولا يتعلق الفيديو من قريب أو من بعيد بالرق.
لاقى مقطع فيديو تم تقديمه على أنه يظهر "سوقا" لبيع النساء المسلمات في إثيوبيا رواجا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي لكنه مضلل. © صورة مراقبون
تشرين الأول/ أكتوبر: فيديوهات مضللة حول إعصار "دانيال" في ليبيا
لقى الآلاف مصرعهم في الفيضانات التي ضربت مدينة درنة الليبية في شهر أيلول/ سبتمبر، وتم دفن الكثير في مقابر جماعية.
في هذا السياق تناقل رواد الانترنت العديد من الصور زاعمين أنها تظهر إعصار "دانيال" المدمر. تحقق فريق مراقبون من مقطع من هذه الفيديوهات وتبين أنه يعود لإعصار "ماثيوز" الذي ضرب جنوب شرق الولايات المتحدة.
فرانس 24 - مراقبون © فرانس 24 - مراقبونالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: بيئة خبر كاذب خبر كاذب بيئة على وسائل التواصل الاجتماعی منشورات على وسائل التواصل أفریقیا جنوب الصحراء لا علاقة لها هذه المقاطع مقاطع فیدیو فی إثیوبیا فی السودان فی الواقع هذه الصور أنها تظهر فی النیجر فرانس 24 فی تونس فی هذا
إقرأ أيضاً:
نزلت فيديو عشان الناس تشتري منها.. والوافل بجينه عشان نفرح الأطفال.. قصة كفاح سماح مع بيع الحلويات |فيديو
داخل محل صغير بمنطقة الجيزة في الهرم تبدأ سماح سيدة مصرية مكافحة، تبلغ من العمر 45 عاما، عملها في بيع الزلبية ، حمص الشام ، الوفيل ، منذ الساعة 10 صباحا حتى واحدة مساء.
التقى صدى البلد بها داخل محلها للتعرف عليه وعلى قصة كفاحها ..
وقالت سماح إنها تعمل في بيع الوفيل و حمص شام و الزلبية وإنها منذ سنة و كان لديها مشاكل في البيع و الإقبال ،
و أضافت أنها قامت بتصوير فيديو لكي الناس تشتري منها و يكون لديها إقبال ، و تصدر الفيديو التريند و شعرت بنجاح المشروع و تفاعل رواد السوشيال ميديا معاها بشكل كبير مما جعلها تخصص وقت للخير عمل الوفيل الاطفال بحنية لكل تدخل على قلوبهم السعادة .
وأشارت إلى أنها عملت أعمالا كثيرة لم تكن تشعر بالتعب من العمل دائمًا.
واختتمت سماح : “نفسي في شقة اعيش فيها مع اولادي ويكون عندي محل أصرف منه علي ولادي وبيت. و اقدر اوسع المشروع