“اندكس للإعلام” تدعم المواهب وترعاها في كافّة مجالات الفن
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تستمرّ اندكس للإعلام بنجاح في تمكين المواهب الشبابيّة من كافّة الجنسيّات في دولة الإمارات العربيّة المتحدة وذلك من خلال إطلاق مبادرة لتبنّي ودعم هذه المواهب في كافّة مجالات الفن، وما يميّز هذه المبادرة أنها مجانيّة ومُتاحة للجميع على أرض دولة الإمارات. ويأتي ذلك في إطار دعم المواهب الشابّة وتشجيع وصولها للنجاح، لتعزيز مشاركتها في المشهد الإبداعي، وإبراز الوجه الحضاري والإنساني لشعب الإمارات الزاخر بالطاقات والأفكار الخلاقة.
وتهدف مبادرة “اندكس للإعلام” إلى تعزيز المواهب الشابّة ودعمها واحتوائها وتوجيهها للوصول إلى العالميّة، من خلال الدعم الكامل والتدريب والتشجيع والمتابعة، بما ينعكس إيجاباً على المشهد الفني والترفيهي في دولة الإمارات، ويضعها في مصافّ الدول المتميزة في قطاع الانتاج الفني.
وتدعم “اندكس للإعلام” في استراتيجيتها تمكين الشباب، حيث تقوم بصقل المواهب الفنية والعناية بها مما يشجع الجهات الإنتاجيّة العالميّة للاستثمار في القطاع الفني، وخلق نموذج فني متميز على مستوى العالم العربي.
وشارك الفنان عبد الله الشامسي وهو أحد المواهب التي تتبنّاها “اندكس للإعلام” في العديد من الفعاليات العالميّة المهمّة في الساحة الإماراتيّة حيث شارك في الافتتاح الضخم الذي احتضنه “معرض دبي للطيران” والذي أحياه عدد من الفنانين الكبار والذين كان من ضمنهم”مارون 5″ بالإضافة إلى حفل كوب 28 والذي شارك به لفيف من كبار الفنانين من الوطن العربي. كما وصل الفنان الإماراتي للنجوميّة عبر تعاقده مع عدد من العلامات التجارية العالميّة والتي إختارته ليكون الصوت والوجه الإعلامي الرسمي لها. وقدّم الفنان عبد الله الشامسي أكثر من 40 حفلاً هذا العام وشارك في 7 حملات إعلانيّة عالميّة.
وأكدت سارة المدني الرئيس التنفيذي ل”اندكس للإعلام” على أهمية الشباب في المجتمع الإماراتي بكافّة أطيافه، وأضافت:أصبح شبابنا اليوم وبكل فخر مثالاً في الإنجاز والإبداع وتعدد المواهب الفنيّة في كافة المجالات ومن واجبنا نحن تمكينهم و تسهيل إِدْماجهم في القطاعات التي يُبدعون فيها. ونحن نُراهن على كوادرنا الإماراتيّة الشابّة التي تؤدّي أدواراً مُهمّة، ويقع على عاتقها مسؤوليّة المضي قدماً في مسيرة التطويرٍ والابتكار التي لا تعرف الإمارات لها بديلاً عن الصدارة. حيث أثبت شبابنا وشابتنا جدارتهم على المنافسة والتفوق في كافة الأصعدة والميادين في الساحات العالميّة “.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العالمی ة
إقرأ أيضاً:
أسوان تحتفي برائدة الفن الإماراتي «نجاة مكي» في مهرجان طيبة الدولي
شهد مهرجان طيبة الدولي للفنون التلقائية ومسرح الطفل، المنعقد في مدينة أسوان، والذي تُقام دورته الثامنة بمدينة أسوان خلال الفترة من 10 وحتى 15 من شهر نوفمبر الجاري، تكريمًا خاصًا للفنانة التشكيلية الإماراتية الدكتورة نجاة مكي، والتي تعد من أبرز رواد الفنون التشكيلية في المنطقة العربية.
سلط المهرجان الضوء على مسيرة الفنانة الحافلة بالإنجازات، واستعرض إسهاماتها الكبيرة في تطوير الحركة الفنية في الإمارات والمنطقة. كما تم الاحتفاء بتجربتها الفنية الفريدة التي تميزت بالعمق والتراث، حيث استوحت الفنانة الكثير من أعمالها من البيئة الإماراتية وتراثها العريق.
وقالت الدكتورة هنا مكرم، رئيسة المهرجان، أنه تم تسليط الضوء على مسيرة الفنانة القديرة الدكتورة نجاة مكي، واستعراض إسهاماتها الكبيرة في الحركة التشكيلية العربية، والتوقف عند أهم المحطات في رحلتها مع الفنون التشكيلية، التي كانت قد بدأتها من مصر التي درست بها الفنون، ونالت منها درجتى الماجستير والدكتوراة.
وأضافت إلى أن الاحتفاء بتجربة الفنانة الدكتورة نجاة مكي، يأتي في إطار الاهتمام بالرموز، ونقل تجارب جيل الروّاد لجيل الشباب من الفنانين، وتقديم باقة ورد لكل من أسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني العربي.
بدأت الفنانة الدكتورة "نجاة مكي " مسيرتها الفنية من مصر حيث حصلت على أعلى الشهادات الأكاديمية. وقد تركت بصمة واضحة في المشهد الفني العربي بأعمالها التي تجسد عمق الحضارة الإماراتية وتراثها العريق، مما جعلها من أبرز الفنانات اللواتي ساهمن في تطوير الحركة الفنية المعاصرة في المنطقة، وتُعد أول امرأة إماراتية تحصل على منحة من الحكومة الإماراتية لدراسة الفنون بالخارج وذلك عام 1977.
الجدير بالذكر أنه منذ حصولها على درجة البكالوريوس، ثم درجتي الماجستير والدكتوراة في الفنون من كلية الفنون الجميلة بجامعة حلوان المصرية، وعلى مدار ما يزيد على 4 عقود مضت تواصل "مكي" مسيرتها التشكيلية التي شهدت الكثير من النجاحات والتكريمات المحلية والعربية والدولية، والتي كانت محط اهتمام الكتاب والنقاد والأكاديميين الذين كتبوا الكثير من الكتب والدراسات التي تناولت تجربتها، وأضاءت على مختلف جوانبها باعتبارها تجربة تميّزت بالعمق والثراء، والغوص في بحور التراث الإماراتي الذي كان عنواناً بارزاً للكثير من أعمال "مكي" التي تصنف ضمن قائمة الكبار ممن منحوا التراث الكثير من الاهتمام في أعمالهم الفنية في إطار النظر إلى ذلك التراث بأنه أحد مكونات الهوية الوطنية للشعوب.
تأثرت الفنانة "مكي" بالعديد من الفنانين المصريين الرواد أمثال محمود مختار، ومحمد سعيد، وحامد ندا، والإخوة وانلي، والسجيني، وسعيد الصدر. كما تأثر إبداع نجاة أيضًا بطبيعة البيئة الإماراتية وخاصة الصحراء، والبحر، والفولكلور.