أردوغان: لا فرق بين نتانياهو وهتلر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء أن لا فرق بين ما يفعله رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو في قطاع غزة وما فعله أدولف هتلر إبان الحرب العالمية الثانية، مصعدا انتقاداته لحملة القصف الصهيونية على القطاع ردا على هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وقال أردوغان خلال مراسم في أنقرة موجها كلامه إلى نتانياهو “كيف تختلف عن هتلر؟” مضيفا “هل أن ما تقوم به أقل مما قام به هتلر؟ لا”.
وأضاف أن نتانياهو “أكثر ثراء من هتلر، يتلقى شتى أنواع الدعم من الغرب والولايات المتحدة”.
ويندد إردوغان بحملة القصف والعمليات البرية التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.
ووصف مرارا الكيان الصهيوني بأنه “دولة إرهابية” ونعت نتانياهو بـ”جزار غزة”، معتبراً أنّ حماس “تنظيم تحرري” يدافع عن أرضه.
وتوعّد الاحتلال بالقضاء على حماس بعد هجومها الذي أدى إلى مقتل نحو 1140 شخصا، كما أخذ المهاجمون حوالى 250 شخصا رهائن لا يزال 129 منهم محتجزين في غزة.
في المقابل، ارتفعت حصيلة الضحايا الفلسطينيين جراء القصف الصهيوني والعمليات البرية إلى 21110 شهيدا و55243 جريحا، معظمهم من المدنيين.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي تركيا رجب طيب أردوغانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي تركيا رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.