الجديد برس/

طرقت الولايات  المتحدة، الأربعاء، وساطة قطرية في غزة .. يتزامن ذلك مع تقارير عن فشل الحراك المصري.

واجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا بأمير قطر، وفق  ما أفادت به البيت الأبيض.

وتركز النقاش حول جهود استئناف الوساطة  لإطلاق الاسرى الإسرائيليين.

وربط بايدن الصفقة الجديدة بزيادة المساعدات وهدنة إنسانية.

وياتي  قرع أمريكا البوابة القطرية مع فشل جهود مصرية  اطلقت الأسبوع الماضي  في إطار مساعي دولية وإقليمية للتهدئة.

وسربت مصر عبر وكالة رويترز انباء عن رفض الجهاد وحماس وهما من كبرى الفصائل الفلسطينية والتي تقود المعارك ضد الاحتلال يقضي بتخليهما عن القطاع ونفي قياداتهما  مقابل وقف الحرب.

والمقترح المصري، وفق تسريبات إسرائيلية، يتضمن 3 مراحل يبدأ بهدنة لثلاثة أسابيع مقابل اطلاق اسرى من النساء  والأطفال يليها عملية تبادل في حين تأتي وقف اطلاق النار بشكل كلي  في المرحلة الأخيرة والتي تتضمن انهاء سيطرة حماس والجهاد على القطاع عبر تشكيل حكومة تكنوقراط تديرها السلطة الفلسطينية..

وتعد المقاومة، وفق تقارير إعلامية، هذه المقترحات محاولة للتهرب من تنفيذ استحقاقات  ابرزها الانسحاب الإسرائيلي  إلى ما قبل 7 أكتوبر وقف  العدوان وإيجاد ضمانات بعدم اعتقال الاحتلال للأسرى مجددا.

يذكر أن قطر التي تحتضن عددا من قادة المقاومة وتتعرض لضغوط بطردهم نجحت قبل أسابيع بإبرام صفقة تبادل للأسرى تضمنت هدنة وإدخال مساعدات ، لكن رغم تنفيذ المقاومة الجزء الخاص بها ظل الاحتلال يعرقل المساعدات .. كما عاود اعتقال المحررين من الضفة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تُواصل اعتقال الفلسطينيين في الضفة

اعتقلت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شابين من بلدة برقين غرب جنين.

اقرأ أيضًا:  صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد كبير من الاليات العسكرية وداهمت منزلاً وفتشته واعتقلت شابين.

يذكر، أن برقين تشهد اقتحامات شبه يومية منذ بداية العدوان على مدينة ومخيم جنين منذ 17 يوماً.

يواجه الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية انتهاكات مستمرة لحقوقه الأساسية، حيث تفرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على حرية الحركة من خلال الحواجز العسكرية والجدار العازل، مما يعيق الحياة اليومية للفلسطينيين ويحد من وصولهم إلى الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم. كما تتعرض الأراضي الفلسطينية للمصادرة المستمرة لصالح التوسع الاستيطاني غير القانوني، وهو ما يخالف القوانين الدولية التي تحظر الاستيطان في الأراضي المحتلة. هذه السياسات تؤدي إلى تهجير السكان الفلسطينيين قسرًا وتقويض فرصهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ما يجعل حياتهم أكثر صعوبة تحت الاحتلال.

إلى جانب ذلك، يعاني الفلسطينيون في الضفة من الاعتقالات التعسفية وهدم المنازل بحجج أمنية أو لعدم الحصول على تصاريح بناء، والتي غالبًا ما تكون شبه مستحيلة للفلسطينيين. كما تتعرض التجمعات البدوية والقرى الصغيرة لمخاطر الإخلاء القسري، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لاستقرارهم وحقهم في العيش بكرامة. ورغم القرارات الدولية التي تؤكد حقوق الشعب الفلسطيني، لا تزال الانتهاكات مستمرة، ما يتطلب دعمًا دوليًا أقوى للضغط من أجل إنهاء الاحتلال وضمان حقوق الفلسطينيين المشروعة في تقرير مصيرهم، ووقف الاستيطان، وتمكينهم من العيش بحرية وعدالة على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تُواصل اعتقال الفلسطينيين في الضفة
  • أسعار الريال القطري بالبنوك المصرية اليوم الخميس
  • جيمي باتلر وميامي هيت.. نهاية «العلاقة المضطربة»
  • مذكرة تفاهم بين الرقابتين المصرية و الليبية في  تبادل الخبرات
  • إعلام إسرائيلي يكشف تفاصيل جديدة عن هجوم حاجز تياسير شمالي الضفة الغربية
  • شاهد | مشروع ” حل الدولتين ” مقابل تجريم المقاومة ليس حلا
  • روسيا اليوم: الولايات المتحدة توافق على عقد صفقة سلاح جديدة لمصر
  • اعتقال 380 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • الجبهة الشعبية تشيد بعملية تياسير البطولية وتؤكد أنها كشفت هشاشة المنظومة الأمنية للعدو
  • تفاصيل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين