العثور على مستعمرة تحت الماء بأستراليا عمرها أكثر من 18 ألف عام
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشف أثري غامض حيث عثر علماء آثار على مستعمرة كانت مأهولة بالسكان في أستراليا والتي اختفت منذ أكثر من ١٨ الف عام بعد أن عاش فيها مئات الآلاف من البشر قديما.
كيف تسبب محمد صلاح في غرامة على مدربه يورجن كلوب؟|فيديوجراف إعلان أسماء الطاقم التحكيمي لنهائي السوبر بين الأهلي وفيوتشرواكتشف العلماء، حسب ما ذكرته مواقع إعلامية محلية، قطعًا أثرية وعلامات مختلفة للحياة البشرية على الجرف الشمالي الغربي لأستراليا، الواقع قبالة ساحل المنطقة الشمالية من كيمبرلي على مساحة أرضية تتصل بغينيا الجديدة، وفقًا لدراسة في مجلة Quaternary Science Review.
ويذكر أنه منذ نحو 18 ألف سنة، كانت أستراليا الكبرى وتسمانيا وغينيا الجديدة تتمتع بكتلة أرضية أكبر بكثير، لتشكل القارة القديمة المعروفة باسم -ساهول-.
ويأمل الباحثون أن يدعو هذا الاكتشاف إلى إجراء تحقيق أعمق، ما قد يكشف المزيد عن تضاريس الأرض المتغيرة
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
294 هزة أرضية تضرب منطقة سد الموصل.. ودراسة تحلل مدى خطورتها
بغداد اليوم- بغداد
أصدر قسم الرصد الزلزالي في هيئة الأنواء الجوية والرصد الزلزالي، اليوم الأربعاء، (6 تشرين الثاني 2024)، تقريراً عن النشاط الزلزالي في منطقة سد الموصل شمالي محافظة نينوى خلال الـ 30 سنة الماضية.
وجاء في التقرير، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم تسجيل 294 هزة أرضية تراوحت قوتها بين (1 الى 4.5) درجة على مقياس ريختر، لمسافة 50 كم حول منطقة السد".
وأشار الى، انه "ومن خلال الدراسة والنتائج المستخلصة ودراسة مواقع الهزات مع توزيع الفوالق، تبين ان مستوى النشاط الزلزالي في المنطقة دون المتوسط وضمن المستويات الطبيعة ولا يشكل خطورة على السد مع التوصية باستمرار التسجيل والمراقبة وضرورة انشاء شبكة محطات زلزالية خاصة بسد الموصل لمراقبة النشاط الزلزالي".
يشار الى ان سد الموصل، يبعد حوالي 50 كم شمال مدينة الموصل في محافظة نينوى شمال العراق بني على مجرى نهر دجلة، وافتتح عام 1986، يبلغ طوله 3.2 كيلومترا وارتفاعه 131 مترا، ويعتبر أكبر سد في العراق ورابع أكبر سد في الشرق الأوسط، ويعمل على توليد الطاقة الكهرومائية وتوفير المياه للري في اتجاه مجرى النهر. يحتفظ الهيكل بحوالي 11.1 كيلومتر مكعب من المياه ويوفر الكهرباء لـ 1.7 مليون من سكان الموصل.
ولقد تم بناء السد في الثمانينيات على أساس أرض كلسية (جبسية) تتأكل تتدريجيا بالمياه، وقد أدت المخاوف التي تضمنت عدم استقرار السد إلى إصلاح وإعادة تأهيل كبير للسد بعد عام 2003.
ويقول تقرير للأمم المتحدة ان السد "يواجه مخاطر كبيرة قد تؤدي الى انهياره، بسبب طبقات الجبس شديدة الذوبان الموجودة أسفل أساساته، وقد يؤدي انهيار السد إلى حدوث موجة تسونامي يصل ارتفاعها الى 45 متراً تهدد سكان المناطق التي يخترقها نهر دجلة في مدينة الموصل خلال 2- 4 ساعات، كما ويخشى في حال انهيار السد أن يفقد ما يزيد على نصف مليون شخص حياتهم، بل قد تغمر مياه الفيضان حتى العاصمة بغداد بارتفاع قد يصل الى 8 أمتار خلال 60 – 70 ساعة، مما يؤثر على ما يقارب 4 – 6 ملايين من المواطنين على طول السهول الفيضية لنهر دجلة".
وبددت الحكومة العراقية هذه المخاوف أكثر من مرة وأكدت استمرار عمليات تحشية أساسات جسم السد الضخم بمواد اسمنتية خاصة تجعله صامدا ومقاوماً للتآكل.