صرح الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، غيورا آيلاند، بأن "حماس" أظهرت قدرتها على استبدال القادة الذين قتلوا بسرعة بآخرين على نفس القدر من الكفاءة والتفاني.

نتنياهو: الحرب في غزة كلفتها باهظة ندفعها من حياة جنودنا

وقال: "من وجهة نظر مهنية، يجب أن أشيد بقدرتهم (حماس) على الصمود، لا أستطيع أن أرى أي علامات على انهيار القدرات العسكرية لحماس ولا قوتها السياسية لمواصلة قيادة غزة".

كما انتقد ضابط المخابرات الإسرائيلي السابق، مايكل ميلشتين، تصريحات بعض القادة الإسرائيليين بأن "حماس" وصلت إلى نقطة الانهيار، قائلا إن ذلك يخلق توقعات زائفة بشأن طول مدة الحرب.

وأضاف ميلشتين: "لقد ظلوا يقولون إن حماس تنهار منذ فترة.. لكن هذا ليس صحيحا. كل يوم نواجه معارك صعبة".

وقال الجيش الإسرائيلي هذا الأسبوع إنه قتل نحو 8000 نفر من مقاتلي "حماس" من قوة يقدر عددها بما بين 25 ألفا و40 ألفا، واستسلم نحو 500 شخص.

وقدم الجيش في بعض الأحيان تقارير تعرض مناحي إيجابية في تحقيقه أهدافه، وهي السيطرة الكاملة "الوشيكة" على المناطق في شمال غزة حيث بدأ هجومه البري في أواخر أكتوبر.

لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعترف يوم الأحد الماضي، بأن الحرب "تكلفنا ثمنا باهظا للغاية"، وأعلن الجيش أن 15 جنديا قتلوا خلال 48 ساعة فقط. ولا تزال الصواريخ تطلق بشكل شبه يومي من جنوب غزة على إسرائيل.

وألقى الجيش الإسرائيلي منشورات في غزة مؤخرا تعرض فيها أموالا مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال أربعة من قادة حماس، وكتب في المنشورات: "لقد فقدت حماس قوتها. لم يتمكنوا من قلي بيضة. نهاية حماس قريبة".

ووعد الجيش بمبلغ 400 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن رئيس حركة "حماس" يحيى السنوار، و100 ألف دولار لمحمد ضيف، رئيس الجناح العسكري لـ"كتائب القسام".

وعلى الرغم من أنهما كانا لفترة طويلة من الرجال المطلوبين في غزة أكثر من أي أحد آخر، إلا أن محمد الضيف تجنب الاغتيال أو الاعتقال مرات عديدة، والصورة الوحيدة له في الأماكن العامة هي صورة عمرها عقود من الزمن.

المصدر: RT + نيويورك تايمز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام يحيى السنوار

إقرأ أيضاً:

رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى

توجه ديفيد بارنياع، رئيس جهاز الـ"موساد" الإسرائيلي، اليوم الجمعة،  إلى دولة قطر، لاستكمال مباحثات ‏صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس الفلسطينية.

وذكرت جيلي كوهين، مراسلة هيئة البث الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عبر صفحتها الرسمية على "إكس"، أن "رئيس الموساد سيسافر من تل أبيب إلى الدوحة، لعقد اجتماعات جديدة مع رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني".

وأوضحت كوهين أن "بارنياع سيطير إلى قطر، بمفرده دون بقية أعضاء الوفد الإسرائيلي المفاوض، وهما رونين بار، رئيس جهاز الشاباك، والجنرال احتياط نيتسان ألون، اللذان سيبقيا في إسرائيل دون المغادرة معه إلى الدوحة".

يأتي هذا فيما قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الخميس، إن "جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) تلقى عبر الوسطاء في مصر وقطر، رد حركة حماس على صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة".

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أوضحت أن "حركة حماس أرسلت للوسطاء بأنها لن تمضي قدما بالمفاوضات الدائرة حول إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع تل أبيب دون ضمانات بانسحاب الجيش الإسرائيلي من محور فيلادلفيا جنوبي قطاع غزةط، وأوضحت القناة على موقعها الإلكتروني، أن "مطلب حركة حماس ليس من المرجح أن تقبله إسرائيل".

في وقت نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، عن مسؤول أمني بارز، قوله إن "حماس ما تزال مصرة على بند في الصفقة المحتملة مع إسرائيل، على منع تل أبيب من العودة إلى القتال في قطاع غزة بعد المرحلة الأولى من الصفقة".

وأوضح المسؤول، الذي لم تذكر الصحيفة اسمه أو كنيته، أن "هذا البند لا تسمح به إسرائيل ولن توافق عليهط، مضيفًا أن طهناك ثغرات أخرى في بنود الصفقة لم يتم إغلاقها بعدط، مشيرًا إلى أن "الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس في القطاع".

وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.

ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الأول الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.

مقالات مشابهة

  • البرهان: الحرب لن تنتهي إلا بتطهير السودان من مليشيا “الدعم السريع”
  • رئيس الموساد إلى قطر ضمن محاولات التوصل إلى هدنة في غزة
  • تنسيق بين حماس وحزب الله.. والاحتلال ينقل الحرب لمرحلة جديدة
  • جيش الاحتلال ينتقل للمرحلة الثالثة من الحرب شمال غزة.. ماذا عن رفح؟
  • أبي أحمد: لم نستغل حرب السودان
  • مسؤول كبير بجيش الاحتلال: مستعدون لقبول أي صفقة بأي ثمن
  • رئيس الموساد يغادر إلى قطر لإجراء محادثات بشأن صفقة تبادل الأسرى
  • حزب الله يصعد من هجماته وفرصة مهمة بالدوحة لإنهاء الحرب في غزة
  • مسؤول أمني إسرائيلي: حماس تصر على وجود بند يمنع تل أبيب من القتال بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة
  • تحت الأرض أو فوقها.. تفاصيل رحلة البحث عن يحيى السنوار