خالد الجندي يكشف أول حالة حسد في التاريخ.. فيديو
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أول حالة للحسد في الكون عندما كان يحسد إبليس سيدنا آدم على الجنة، فوسوس له حتى نزل للأرض.
وأضاف، خلال حلقة خاصة تحت عنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء: "الطاعة تحسد عندما تجد شخص قارئ للقرآن ويقوم الليل وتقديم الصدقات، ولكن الحقيقة عندما تجد شخص نفسيته غير سوية، يتم حسدك، وهنا قول الله تعالى وأما بنعمة ربك فحدث".
وتابع: "هذه الأية تعني تقديم العلم للناس وإعطاء الصدقات من مال الله، ربنا أعطاك سلطة، ساعد المحتاج، وإنما التباهي بالسلطة تكسر قلوب الأشخاص، وأنه ليس من الدين التباهي لأنه لابد من الحرص على قلوب الفقراء".
الخلاف بين ابني آدموعن أسباب الخلاف بين بني آدم، لفت إلى أن الأمر لا يتعلق بالتنافس على زوجة، مؤكدًا أن القران الكريم تحدث عن القصة فى قوله تعالى :"لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ".
وأضاف: "وهذا خبر من الله تعالى ذكره عن المقتول من ابني آدم أنه قال لأخيه، موضحًا أن قد اختلف في السبب الذي من أجله قال المقتول ذلك لأخيه، ولم يمانعه ما فَعَل به، فقال بعضهم: قال ذلك، إعلامًا منه لأخيه القاتل أنه لا يستحل قتلَه ولا بسطَ يده إليه بما لم يأذن الله جل وعز له به".
وتابع: "الاثنين عملوا طاعة لله عز وجل، يبقى الاثنين كانوا بيتنافسوا، إن احدهم قبل القربان منه والآخر لا، والشريعة اتغيرت ولم يجد فيها قربان وأصبح بها قروبات، لكن إذا قرب قربان كعمل صالح، وهنا ليس من حقي أن اتهم أحد منهم أنه فاسد بدليل أنه كان يقرب قربان".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي أبليس حسد وسوس الصدقات ابني آدم آدم خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
معنوياتٌ عالية وهاماتٌ ثابتة
ريهام البهشلي
فقط بالله وحده التجأنا، الله تعالى قائد المعركة الأعظم والأقدس، حَيثُ يحمل الشعب اليمني هذه المعنويات التي يرتعد ويتعجب منها الصديق قبل العدوّ، تلك المعنويات العالية ناهيك عن إنجازاته العسكرية في كُـلّ فروعه وإنجازاته الأمنية المذهلة.
فالعدوّ الإسرائيلي يواجه اليمن، ذلك اليمن العظيم بقائده ومنهجه وتمسكه وثقته بالله تعالى وحده، وجهًا لوجه معركة كاملة ضد أقذر وأعتى طواغيت الأُمَّــة سفحًا وإجراما وبطشًا ووقاحة، سوف ترون يا شعب الإيمان والحكمة بطش الله الأكبر كيف سيتجلى في الميدان وسوف تخرون سُجدًا لله من عظيم ما سترون، وفوق ما قد رأيتموه من قبل، إنها الفاصلة ولتكون ملحمة بين الكفار والمنافقين وبين الثلة المؤمنة، كُـلّ ذلك هو آثار ونتائج جهود وتضحيات جسام، نتيجة صبر ومصابرة ومرابطة وعزيمة وتوكل وثقة بالله والتجَاء إليه.
لم تخفَ على الله مظلوميتك يا شعب اليمن فقد كافأنا الله تعالى بنيل شرف مواجهة حرب ضروس ضد “إسرائيل” ومحور الشر الذي معها، هذا هو الاختبار الحقيقي لكم يا شعب اليمن فأثبتوا ثبتكم الله وأعزكم ورفع قدركم، هم عاجزون فمن هو القادر فوق قدرة الله والقوي فوق قوة الله، الله مع اليمن ومع شعب اليمن ومع الأنصار ومع المحور المجاهد، هنا نقطة التحول إما سقوط أَو ثبات، هنا منعطف المرحلة الأكبر ونحن والله مطمئنون اطمئنانًا عجيبًا لم نشعر به من قبل، أرواحنا ساكنة تشعر بأمان الله يسكنها، نشعر بالعز والشموخ والإباء، كُـلّ ذلك وأكثر.
والله قَسَمًا مغلظًا إن هذا الفضل والنعم الكثيرة لم تكن لتأتيكم وتنزل عليكم إلا بوجود القائد المولى عبد الملك الحوثي -حفظه الله- بينكم، لولاه لما أنعم الله علينا، لولاه لما مَنَّ الله علينا، ولولا قلوبكم الطاهرة ونياتكم الطيبة لما أنعم الله علينا بهذا القائد، باختصار نحن بالله كُـلّ شيء ومن دونه لا شيء، فوجب عليكم يا شعب اليمن أن تكثروا من التسبيح والتهليل والصلوات والنسك ليكون شكرًا عمليًّا خالصًا حتى لا نكون من الجاحدين المتنكرين لأنعم الله علينا.
+++