انهيار اقتصادي يضرب إيلات.. المنفذ الوحيد للاحتلال الإسرائيلي على البحر الأحمر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت مواقع ووسائل إعلام إسرائيلية عن تدهور الوضع الاقتصادي في مدينة «إيلات»، المنفذ الوحيد للاحتلال الإسرائيلي على البحر الأحمر، في ظل العدوان المتواصل لجيش الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وعلى ضوء تعرض المدينة لعمليات إطلاق صواريخ متكررة من جانب جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، في اليمن.
ووفق موقع «واللاه» العبري، تشهد مدينة إيلات انهياراً اقتصادياً، جرّاء العدوان الإسرائيلي على غزة وضربات الحوثيين، واعتبر الموقع الإسرائيلي أن «إيلات تموت من الألم»، على وقع تراجع النشاط الاقتصادي في المدينة، على خلفية الحرب على غزة وضربات الحوثيين، وأشار إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك موجة تسريح واسعة لموظفي الفنادق في إيلات، الذين يصل عددهم إلى 15000 موظف، وسط عدم تعليق السلطات الإسرائيلية على الأمر.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن رئيس لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي، موشيه غافني، مطالبته الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ خطة اقترحها للنهوض بمدينة إيلات، خلال 4 أيام فقط، ولكن الحكومة تجاهلت الأمر، وسط تهديدات بلجوء العاملين في المدينة الإسرائيلية إلى القضاء، إذا لم تتحرك الحكومة.
تخوفات من المستقبلوكشف رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، عن انخفاض مبيعات المتاجر بنسبة 35% في الشهر الحالي، مع ارتفاع البطالة إلى نسبة 15% بين سكان المدينة، مبينًا أن الفنادق قد تغلق قريباً، وتسجل بطالة بمعدلات تتراوح بين 50% إلى 60%، كاشفا عن تضرر نسب الحجز في المدينة في الشتاء الحالي، وسط منتزهات وفنادق فارغة واختفاء المهرجان والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية في المنطقة.
الحوثيون يستهدفون السفن الإسرائيليةوتركز جماعة الحوثيين المسلحة في اليمن على استهداف السفن الإسرائليية التي تتحرك عبر البحر الأحمر، الذي تطل عليه إسرائيل عبر مدينة إيلات، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع المختلفة في إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة البحر الأحمر اليمن
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أطلق من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، اعتراض صاروخ أُطلق من جهة اليمن، مستهدفا منطقتي غوش عتصيون والبحر الميت شرقا. وأوضح الجيش أن عملية الاعتراض تمت باستخدام منظومة دفاع جوي متطورة قبل أن يصل الصاروخ إلى المجال الجوي الإسرائيلي.
وأشار البيان إلى أن أنظمة الإنذار المبكر قد فعّلت صفارات الإنذار في المناطق المستهدفة لتحذير السكان، كما أكد البيان عدم وجود أي أضرار أو إصابات حتى الآن. ولم ترد معلومات مؤكدة عن الهدف المحدد للصاروخ.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، فإن الأنظار تتجه إلى جماعة الحوثي اليمنية التي كثفت في المدة الأخيرة هجماتها على أهداف إسرائيلية في البحر الأحمر والمناطق القريبة منها تضامنا مع قطاع غزة.
استمرار هجمات الحوثيبدوره، أكد رئيس الحوثيين، عبد الملك الحوثي، استمرار الهجمات على المصالح الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن، إذ قال إن الشعب اليمني "يواصل عملياته في البحار لمنع الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر وباب المندب وبحر العرب، وصولا إلى المحيط الهندي. سنواصل دعم غزة لأن المعركة مستمرة، وهذا الحضور يعبر عن الإيمان والجهاد".
وأشار الحوثي إلى أن جماعته تعمل على تطوير قدراتها العسكرية لتحقيق "نجاحات مذهلة"، مضيفا أن هذه العمليات جزء من التحركات الشعبية لدعم فلسطين.
وأعلنت الجماعة منذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها بصواريخ ومسيرات. ووسعت عملياتها لتشمل استهداف مواقع داخل إسرائيل، وذلك تضامنا مع سكان قطاع غزة في مواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.
وأصدر مجلس الأمن الدولي في الأيام الماضية بيانا شديد اللهجة يدين الهجمات الحوثية ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن. وأكد المجلس أهمية منع مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى "عواقب وخيمة" على الأمن الإقليمي والدولي.
وطالب البيان بمزيد من التعاون الدولي، مشددا على أهمية دور الأمم المتحدة والدول الساحلية في مراقبة مثل هذه الهجمات ومنعها.