كشفت مواقع ووسائل إعلام إسرائيلية عن تدهور الوضع الاقتصادي في مدينة «إيلات»، المنفذ الوحيد للاحتلال الإسرائيلي على البحر الأحمر، في ظل العدوان المتواصل لجيش الاحتلال على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وعلى ضوء تعرض المدينة لعمليات إطلاق صواريخ متكررة من جانب جماعة الحوثيين، المدعومة من إيران، في اليمن.

موجة تسريح واسعة في إسرائيل

ووفق موقع «واللاه» العبري، تشهد مدينة إيلات انهياراً اقتصادياً، جرّاء العدوان الإسرائيلي على غزة وضربات الحوثيين، واعتبر الموقع الإسرائيلي أن «إيلات تموت من الألم»، على وقع تراجع النشاط الاقتصادي في المدينة، على خلفية الحرب على غزة وضربات الحوثيين، وأشار إلى أنه من المتوقع أن تكون هناك موجة تسريح واسعة لموظفي الفنادق في إيلات، الذين يصل عددهم إلى 15000 موظف، وسط عدم تعليق السلطات الإسرائيلية على الأمر.

ونقل الموقع الإسرائيلي عن رئيس لجنة المالية في الكنيست الإسرائيلي، موشيه غافني، مطالبته الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ  خطة اقترحها للنهوض بمدينة إيلات، خلال 4 أيام فقط، ولكن الحكومة تجاهلت الأمر، وسط تهديدات بلجوء العاملين في المدينة الإسرائيلية إلى القضاء، إذا لم تتحرك الحكومة.

تخوفات من المستقبل

وكشف رئيس بلدية إيلات، إيلي لانكري، عن انخفاض مبيعات المتاجر بنسبة 35% في الشهر الحالي، مع ارتفاع البطالة إلى نسبة 15% بين سكان المدينة، مبينًا أن الفنادق قد تغلق قريباً، وتسجل بطالة بمعدلات تتراوح بين 50% إلى 60%، كاشفا عن تضرر نسب الحجز في المدينة في الشتاء الحالي، وسط منتزهات وفنادق فارغة واختفاء المهرجان والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية في المنطقة.

الحوثيون يستهدفون السفن الإسرائيلية

وتركز جماعة الحوثيين المسلحة في اليمن على استهداف السفن الإسرائليية التي تتحرك عبر البحر الأحمر، الذي تطل عليه إسرائيل عبر مدينة إيلات، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع المختلفة في إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة البحر الأحمر اليمن

إقرأ أيضاً:

زلزال بقوة 3.1 درجة يضرب مدينة عربية || تفاصيل

أفادت وسائل إعلام عراقية بتسجيل هزة أرضية بقوة 3,1 درجة ضربت جنوب شرق أربيل.

وفي وقت سابق ، ضرب زلزال بلغت قوته 5.1 درجة على مقياس ريختر، سواحل تركيا من جهة بحر إيجة. ووفقًا لإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، وقع الزلزال في البحر المتوسط عند خط عرض 36.76306 شمالًا وخط طول 25.87722 شرقًا، وبعمق 7 كيلومترات تحت سطح البحر.

وتجدر الإشارة إلى أن تركيا تقع في منطقة نشطة زلزاليًا، حيث تتقاطع عدة صفائح تكتونية، مما يجعلها عرضة لزلازل متكررة.

 وفي 21 يناير الماضي، وقع زلزال بقوة 5.2 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل ولاية تشاناق قلعة غربي تركيا.

 كما سُجل زلزال آخر بقوة 4.7 درجة في بحر إيجة قبالة سواحل منطقة بودروم في محافظة موغلا.


وتُذكر هذه الأحداث بأهمية الاستعداد الدائم لمثل هذه الكوارث الطبيعية، وضرورة اتباع تعليمات السلامة الصادرة عن الجهات المختصة.
 

مقالات مشابهة

  • مباحثات أميركية – عمانية لوقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر 
  • زلزال بقوة 3.1 درجة يضرب مدينة عربية || تفاصيل
  • مباحثات أمريكية عُمانية لوقف هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر
  • البحرية الأمريكية: معركة البحر الأحمر غير مسبوقة وكلفها باهظة
  • المشاركة في مناورات “إيلات” المحتلة.. سقوط في مستنقع الخيانة العظمى
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من مخاطر انهيار اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف النار في غزة
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • الصليب الأحمر يحذر من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • البحر الأحمر: حظر التجوال من الساعة الواحدة صباحاً وحتى الرابعة صباحاً