احتفل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، برفض المحكمة العليا في ولاية ميشيجان الأمريكية، محاولة إقصائه من انتخابات الرئاسة لعام 2024، بموجب "حظر التمرد" الذي يفرضه الدستور الفيدرالي.

وحسب صحيفة "هيل" الأمريكية، اغتنم ترامب الفرصة لانتقاد المحكمة العليا في كولورادو لطرده من الاقتراع في هذه الولاية.

وكتب ترامب، اليوم الأربعاء، منشورًا على صفحته "تروث سوشيال" قال فيه "رفضت المحكمة العليا في ميشيجان بقوة محاولة الديمقراطيين اليائسين لإخراج المرشح الرئيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، أنا، من الاقتراع في الولاية العظيمة”.

وأضاف: "لقد فشلت هذه المناورة المثيرة للشفقة لتزوير الانتخابات في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك الولايات التي مالت تاريخياً بشدة نحو الديمقراطيين".

وكان قاضي محكمة المطالبات في ميشيجان، الذي نظر في القضية لأول مرة، قال إن قانون الولاية لا يمنح مسؤولي الانتخابات أي مجال لفرض حظر أو مراقبة أهلية المرشحين للانتخابات التمهيدية الرئاسية.

وأضاف القاضي، أيضًا أن القضية تثير مسألة سياسية لا ينبغي أن يتم البت فيها في المحاكم.

وأيدت محكمة الاستئناف في ميشيجان قراره، قائلة: “في الوقت الحالي، الحدث الوحيد الذي على وشك الحدوث هو الانتخابات التمهيدية الرئاسية. ولكن كما هو موضح، فإن استبعاد ترامب لا علاقة له بوضعه في هذا الاقتراع بالذات".

كان الأمر الصادر عن المحكمة العليا في ميشيجان غير موقع، ولم تعلن المحكمة عن فرز الأصوات.

وعلى عكس كولورادو، رفضت محاكم ميشيجان القضية بالكامل لأسباب إجرائية. ولم يتوصلوا أبدًا إلى أسئلة حول ما إذا كان يوم 6 يناير تمردًا وما إذا كان ترامب قد شارك فيه.

وكتب أحد قضاة ميشيجان اليوم الأربعاء سبب اختلاف ولايته عن كولورادو.

وذكرت القاضية إليزابيث ويلش، التي قارنت قانون ميشيجان بقانون ولاية كولورادو، أن المنافسين المناهضين لترامب "لم يحددوا أي بند مماثل في قانون انتخابات ميشيجان الذي يتطلب من الشخص الذي يسعى لمنصب رئيس الولايات المتحدة أن يشهد على مؤهلاته القانونية لشغل المنصب".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب الانتخابات التمهيدية الرئاسية الرئيس الأمريكي السابق ميشيجان انتخابات الرئاسة لعام 2024 المحکمة العلیا فی فی میشیجان

إقرأ أيضاً:

لميس الحديدي: القيادة والشعب يجتمعان على موقف واضح برفض تهجير الفلسطينيين

علقت الإعلامية لميس الحديدي على ما طرحه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن خطته لما أسماه تطهير غزة، قائلة: «بينما تواصل قوات الاحتلال حرق المنازل في جنين بالضفة الغربية وتمنع الفلسطينيين من العودة إلى ديارهم شمال قطاع غزة كما نص اتفاق الهدنة، يطل علينا الرئيس الأمريكي ترامب، وبعد أيام قليلة من تنصيبه، ليعيد طرح صفقة القرن ولكن بصبغة جديدة».

تصريحات ترامب مرفوضة

أضافت لميس خلال برنامجها كلمة أخيرة، المذاع على شاشة ON: «هذه الصفقة هي نفسها التي طرحها سابقًا، ولكنها تأخذ هذه المرة شكلًا جديدًا ففي تصريح له على متن طائرة رئاسية، أشار ترامب إلى رغبته في أن تستقبل مصر والأردن الفلسطينيين من القطاع، في محاولة لتحقيق ما وصفه بالسلام في الشرق الأوسط، وذكر أن أعدادهم تصل إلى مليون ونصف المليون نسمة، أي ما يزيد على نصف سكان غزة تقريبًا وادعى أن القطاع بات مدمرًا تمامًا، ويجب بناء أماكن جديدة يعيش فيها سكانه، مع احتمال أن يكون هذا الإبعاد دائمًا وليس مؤقتًا».

تابعت لميس: «هذا هو حل القضية الفلسطينية من وجهة نظر الرئيس ترامب، التهجير، ترامب يتميز بالوضوح؛ فهو يعرف ما يريد، وكيف يعقد الصفقات لتحقيقه، دون أن يكترث بالنظام أو القانون الدوليين، ولا بالحق والباطل، ولا بمفاهيم الوطن أو التطهير العرقي، كل ذلك لا يعنيه، فهدفه الأساسي واضح أمن إسرائيل والتخلص من صداع القضية الفلسطينية، ويبدو أن الحل بالنسبة له هو التخلص من غزة وتحويلها إلى ما يشبه وادي السيليكون، على شواطيء البحر المتوسط، ومهما كان مايريده ترامب، وفي النهاية، يبقى هدفه الوحيد هو ضمان أمن إسرائيل وإنهاء القضية الفلسطينية وتصفيتها لأنها تمثل صداعاً له ، سواء بالترغيب أو الترهيب».

استطردت الحديدي: «هذا هو نفس ترامب الذي قامت حملته الانتخابية على أساس طرد المهاجرين من بلاده، والآن يريد تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى دول أخرى، لا يهمه هذا التناقض على الإطلاق، فما يعنيه فقط هو تحقيق أمن إسرائيل وما يطرحه الآن لم يكن مستبعدًا، إذ توقع المحللون إعادة طرح فكرة التهجير عبر صفقة القرن، ولكن المفاجأة كانت في سرعة الطرح، بعد أيام فقط من توليه الرئاسة فما يقدمه الآن ليس جديدًا، فهو مشابه لما اقترحه صهره كوشنر خلال ولايته الأولى، ولكن بصيغة مختلفة».

لا تهجير للفلسطينيين

أضافت: «حتى إدارة بايدن حاولت تقديم مقترحات مشابهة عدة مرات، ولكن الموقف من مصر والأردن كان واضحًا ولم يتغير، وموقف مصر قيادةً وشعبًا لم ولن يتغير الموقف واضح وثابت لا تهجير للفلسطينيين، ولا قبول بتصفية القضية الفلسطينية. الحل الوحيد هو إقامة دولة فلسطينية، كما أكده الرئيس السيسي في العديد من المحافل الدولية».

 

مقالات مشابهة

  • المحكمة العليا الإسرائيلية تنتخب رئيساً جديداً لها والحكومة ترفضه
  • إسرائيل نحو أزمة دستورية بعد رفض الاعتراف برئيس المحكمة العليا
  • لميس الحديدي: القيادة والشعب يجتمعان على موقف واضح برفض تهجير الفلسطينيين
  • المحكمة الدستورية العليا: إنشاء مركز البحوث والدراسات الإفريقية لتعزيز وتنمية المعرفة القانونية
  • رئيس المحكمة الدستورية العليا: القيادة السياسية أولت العلاقات مع القارة الإفريقية كل الرعاية
  • رئيس المحكمة الدستورية العليا: الدولة أولت أهمية لإنشاء منصة أفريقية مشتركة
  • بدء مؤتمر المحكمة الدستورية العليا
  • بث مباشر.. المحكمة الدستورية العليا تعقد مؤتمرا صحفيا
  • الإدراية العليا تؤيد قرارات التايكوندو فى استبعاد المرشحين فى الانتخابات للدورة الجديدة
  • ماذا يعني طلب اعتقال زعيم طالبان ورئيس المحكمة العليا في أفغانستان؟