بنك عدن يتبنى تدريب أكثر من 80 شاب وشابة من خريجي الجامعات والمعاهد على العمل المصرفي والبنكي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
ضمن مساعيه التنموي ومساهمته المجتمعية الفعالة والمتميزة، يعمل بنك عدن الإسلامي للتمويل الأصغر على تأهيل أكثر من 80 شاب وشابة من خريجي الجامعات والمعاهد وتدريبهم على العمل المصرفي والبنكي ضمن برنامجه التنموي ( The Banker).
ويعد البرنامج التدريبي العملي والشامل الأول في محافظة عدن، والذي يتبناه بنك عدن الإسلامي بهدف تأهيل الشباب واطلاقهم لسوق العمل، بعد خوضهم تدريب عملي ونظري مكثف يدعم مهاراتهم وقدراتهم المهنية في كافة جوانب العمل المصرفي والبنكي.
ويهدف البرنامج إلى تأهيل الشباب والشابات في محافظة عدن وبناء وتعزيز قدراتهم ومهاراتهم المهنية والرفع من مؤشرات الكفاءة والخبرة لمساندتهم في خوض غمار العمل المصرفي وسط انفتاح وتوسع قطاع البنوك في عدن لخلق كفاءات فذة متمرنة ومتمرسة ومساندتهم ودعمهم في الحصول على فرص عمل متميزة وتحسين مستوى الدخل والتمكين الذاتي وتخفيض مستوى البطالة عبر اكتساب الخبرة في كافة قطاعات واقسام البنوك.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العمل المصرفی
إقرأ أيضاً:
أسامة السعيد: ترامب يتبنى نهجًا استباقيًا ضد الحوثيين بعكس بايدن
قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد اتباع نهج الرئيس السابق جو بايدن في التعامل مع الحوثيين بأسلوب رد الفعل، بل يسعى للمبادرة بالفعل قبل تحرك الجماعة.
وأوضح السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، ببرنامج "ملف اليوم"، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية"، أن بايدن كان يرد على هجمات الحوثيين ضد السفن والممرات الملاحية في البحر الأحمر بعد وقوعها، بينما ترامب استبق الأحداث وشن ضربات ضد الحوثيين قبل انتهاء الهدنة.
وأشار إلى أن ترامب يسعى لإظهار أنه يدعم السلام لكنه لن يتخلى عن استخدام القوة لردع أي تهديد للمصالح الأمريكية والإسرائيلية، كما أنها رسالة قوية لإيران بأن جميع وكلائها في المنطقة، مثل حزب الله وحماس، يمكن أن يكونوا عرضة للهجوم كما يحدث مع الحوثيين.
أضاف الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير جريدة الأخبار، أن الإدارة الأمريكية ربما ترى أن ردود فعل إيران على الضربات السابقة لم تكن قوية بما يكفي لردع القوات الأمريكية، مما دفع ترامب لاتخاذ نهج أكثر حدة، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة، بوصفها القوة المهيمنة في النظام الدولي، تعتبر نفسها مسؤولة عن حماية الممرات الملاحية، وبالتالي ترى في الحوثيين تهديدًا دائمًا لحركة الملاحة الدولية.
وختم السعيد بالقول إنه رغم قوة الضربات التي أمر بها ترامب مقارنةً بنهج بايدن، فإنها لن تقضي على جماعة الحوثي، بل قد توفر لها مبررات لتصعيد هجماتها على الملاحة الدولية أو استهداف مصالح الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة.