روبوت يعُض ويضرب مهندساً في مصنع تسلا للسيارات
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت صحيفة دايلي ميل عن واقعة غريبة حدثت بنهاية 2021 في قلب مصنع شركة تسلا الأمريكية، ولم تفصح عنه الشركة في وقتها، ووفقاً للصحيفة تعرض مهندس من تسلا لهجوم من قبل روبوت خلال حادث خطير ودموي في مصنع الشركة في ولاية تكساس بالقرب من أوستن.
ويروي شهود على الواقعة أن العاملين أصيبوا بالرعب من الحادث وهم يشاهدون زميلهم في العمل يتعرض لهجوم من قبل الآلة المصممة للإمساك بأجزاء السيارات المصبوبة من الألمنيوم ونقلها.
ووفقاً للرواية المتداولة ثبت الروبوت الرجل، قبل أن يغرز مخالبه المعدنية في ظهر وذراع العامل، ليترك الضحية بجرح مفتوح في يده.
في حين لم تُبلغ تيسلا الجهات الرقابية عن أي إصابات أخرى، في حوادث مشابهة تتعلق بالروبوت حدثت في مصنع تكساس في عامي 2021 أو 2022، يأتي هذا الحادث في ظل سنوات من المخاوف المتزايدة بشأن مخاطر الروبوتات الآلية في أماكن العمل.
وذكر تقرير «دايلي ميل» أن هناك العديد من التقارير عن زيادة الإصابات بسبب زملاء العمل الآليين في مراكز شحن أمازون، وحتى عنف من مدربين آليين في لعبة الشطرنج، دفعت بعض الأشخاص إلى الاستفسار عن الدمج السريع لتكنولوجيا جديدة.
صحيفة البيان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بلمسة إنسانية.. آبل تكشف عن رؤيتها لمستقبل الروبوتات الاستهلاكية
نشرت آبل مؤخرًا ورقة بحثية تسلط الضوء على رؤيتها لمستقبل الروبوتات الاستهلاكية، مشيرة إلى أن الحركات التعبيرية تلعب دورًا أساسيًا في تحسين التفاعل بين البشر والروبوتات.
وتبدأ الورقة بعبارة لافتة مثل معظم الكائنات الحية، يمتلك البشر حساسية عالية للحركة والتغيرات الطفيفة فيها.
في خطوة مثيرة، استعانت آبل بمصدر إلهام غير متوقع: مصباح مكتبي متحرك، على غرار "Luxo Jr"، أيقونة استوديو بيكسار.
يعتمد هذا النهج على تصميم غير بشري لكنه قادر على تقليد أنماط الحركة البشرية بشكل مألوف، مما يسهل على المستخدمين التفاعل معه.
الهدف الأساسي؟وفقًا للبحث، فإن تصميم حركات الروبوتات يجب أن يراعي العوامل التعبيرية مثل، إظهار النية والاهتمام، التفاعل العاطفي مع المستخدم، التوازن بين الكفاءة والوظائف العملية.
روبوت المصباح الذكي.. هل يصبح "HomePod" أكثر تفاعلية؟نشرت آبل مقطع فيديو يوضح تجربة هذا الروبوت، حيث يتفاعل مع المستخدم بطريقة أكثر ديناميكية من مكبرات الصوت الذكية الحالية مثل HomePod أو Amazon Echo.
في إحدى التجارب، يسأل المستخدم عن حالة الطقس، فيقوم الروبوت بالرد بصوت Siri، لكن هناك فرق جوهري بين طريقتي الاستجابة، ففي الإصدار التقليدي، يقتصر الرد على عرض المعلومة صوتيًا فقط.
أما في الإصدار الجديد، يقوم الروبوت بتحريك رأسه نحو النافذة وكأنه ينظر للخارج قبل الإجابة، مما يضيف لمسة بشرية تعزز تجربة التفاعل.
هل تطلق آبل أول روبوت منزلي لها قريبًا؟تشير التقارير إلى أن آبل تكثف جهودها في تطوير الروبوتات الاستهلاكية استعدادًا لإطلاق نظام منزلي ذكي متطور، قد يعتمد على تصميم روبوت آلي بذراع وشاشة مشابهة لجهاز iPad.
على عكس روبوت Amazon Astro الذي يمتلك تصميمًا أقرب للروبوتات التقليدية، يبدو أن آبل تميل إلى تصميمات غير بشرية لكن ذات تفاعل أكثر واقعية.
ومع ذلك، لا يزال المشروع في مرحلة البحث والتطوير، مما يعني أنه قد يشهد تغييرات جذرية أو حتى إلغاءً قبل الإطلاق.
ختامًاتسعى آبل إلى إعادة تعريف مفهوم الروبوتات المنزلية الذكية عبر منحها حركات تعبيرية طبيعية تجعلها أكثر قابلية للتفاعل البشري. هل نرى قريبًا أجهزة ذكية تتصرف كما لو كانت كائنات حية؟ الأيام القادمة ستكشف المزيد.