ليلة النجوم.. تفاصيل حلقة عمرو الليثي في رأس السنة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يقدم الإعلامي الدكتور عمرو الليثي في برنامجه "واحد من الناس" المذاع على قناة "الحياة"، سهرة مختلفة ومميزة ومتنوعة تضم العديد من النجوم والنجمات في أكثر من مجال بمناسبة رأس السنة، وذلك يوم الأحد المقبل.
يستضيف الليثي كل من سوسن بدر والفنانة مي كساب والفنان أشرف زكي وابنته مريم والمطربة سمية درويش، والإعلامي أسامة منير والموسيقار العالمي هشام خرما والعداءة العالمية بسنت حميدة والشاعر فارس قطرية.
كما تشهد الحلقة العديد من المداخلات الهاتفية من النجوم ومنهم الفنان أحمد عز والفنانة روجينا والفنان أحمد أمين وكذلك المطرب أوكا.
أخر حلقات عمرو الليثي فى 2023كان برنامج واحد من الناس قد خصص حلقة مع الفنانة نسرين طافش، للحديث عن حياتها الشخصية وطفولتها والحياة العملية.
وقالت “نسرين طافش” إن فيلم "نادى الرجال السرى" قدمها بشكل جميل للجمهور المصرى، وأصبحت قريبة من الجمهور واعتبرت نفسها محظوظة لمشاركتها مع نجوم كبار فى الفيلم، فضلا عن الكواليس الجميلة للفيلم.
ولفتت إلى أنها تعاني من العديد من الأمور، مثل فوبيا الأماكن المرتفعة والظلام والحشرات، متابعة :"بفكر قبل أن أتحدث وبعبر بتمهل وأخذ وقتى للتعبير عن عواطفى".
وشددت على أن الزواج قرار شخصى، وفشل بعض زيجات الفنانين قد يكون بسبب وقت التصوير الكثير خارج البيت، كما أن الطلاق متواجد فى المجتمع ككل وليس مع الفنانين فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو الليثي واحد من الناس مي كساب اشرف زكي
إقرأ أيضاً:
عمرو الليثي: يجب الاستعانة في وسائل الإعلام بمجموعة من العلماء المتخصصين لمواجهة قضية الإلحاد
قال الاعلامي د. عمرو الليثي، ان قضية الإلحاد من القضايا الشائكة وهي ليست حديثة، بل ظهرت عبر التاريخ فى مختلف الحضارات والثقافات، لافتًا إلى انها ظاهرة عالمية ومعقدة تتداخل فيها عوامل مختلفة مثل العوامل النفسية والاجتماعية والفكرية وفى ظل التقدم التكنولوجي الهائل الذي نشهده والانفتاح على العالم.
وتابع : "نجد أن هناك تزايدًا في شكوك الشباب في الدين، مما يستدعى حوارًا علميًا بناءً لمواجهة هذه الظاهرة التى يحتاج التعامل معها نهجًا متزنًا ومتفهمًا، فالحوار وطريقته من العوامل المهمة في هذه القضية الشائكة فيجب أولًا فتح حوار هادئ وواضح وعقلاني، بدون اللجوء للهجوم الشخصى أو التحقير.
وأضاف عمرو الليثي، خلال تصريحات صحفية، : "من المهم أن ندرك أن الإلحاد ليس بالضرورة معاداة للدين، بل قد يكون نتيجة لشكوك أو أسئلة لم تجد إجابات شافية عليها فهناك الكثير من الشباب يبحثون عن إجابات منطقية وواقعية على أسئلتهم، وقد يؤدي عدم العثور على هذه الإجابات إلى الشك في الدين كما قد تدفع الأزمات الشخصية والمشاكل التى قد يواجهها الفرد أيضًا إلى ذلك.
واستكمل حديثه قائلًا: "كما أن هناك تأثير الأصدقاء والبيئة خاصة إذا كانت هذه البيئة تشجع على الإلحاد، كما تلعب التأثيرات الخارجية مثل انتشار الأفكار المتباينة عبر وسائل التواصل الإجتماعي وغيرها دورًا كبيرًا في التأثير على معتقدات البعض وهناك بالتأكيد بعض الحلول التي يمكن أن تحد من تفشي هذه الظاهرة وأولها التشجيع على التعليم والتثقيف المستمر لأطفالنا وشبابنا في الأمور الدينية والفلسفية، حتى يكون باستطاعتهم الجواب على التساؤلات التي تدور بخلدهم بشكل علمي وعميق.
وأضاف : "ونحتاج أن نكون قدوة بأخلاقنا وسلوكنا، لأن الأفعال أحيانًا تكون أبلغ من الكلام وهذا ينطبق أولًا على دور الأب والأم في الأسرة فدورهم اساسي ورئيسي في حماية أبنائهم من الوقوع في فخ الإلحاد أو التشكك مما يدور حولهم خصوصًا في ظل الماديات الطاغية والانفتاح على العالم بثقافاته المختلفة عن طريق منصات التواصل الاجتماعى والإنترنت.
وتابع : "فالعالم أصبح قرية صغيرة وبالطبع هذا له جانب ايجابي ولكن من سلبياته المتفشية دخول أفكار غريبة وتوجهات مختلفة عن معتقداتنا تفتك بشبابنا وأولادنا فيجب أن يرجع دور الأسرة ورب الأسرة كما كان من قبل فرب الأسرة هو المرشد والمعلم والصديق الأول لأبنائه وهو خط الدفاع الأول ضد الأفكار الهدامة التى من الممكن أن تحيط بأبنائنا.
واختتم حديثه قائلًا: "أن الاستعانة في وسائل الإعلام بمجموعة من العلماء المتخصصين هي وسيلة مهمة جدًا لحل هذه القضية الشائكة، فوجود علماء من مجالات مختلفة مثل الفلسفة، والعلوم الاجتماعية يساعد فى توضيح المفاهيم المعقدة بشكل علمي ومدروس ويعطي مصداقية في النقاش، ويساعد أيضًا على تقديم أجوبة شاملة ومنطقية للتساؤلات المطروحة، وبالتالي يكون الحوار أكثر عمقًا وتأثيرًا فيجب أن نتعامل مع الشباب المتشكك والحائر بمنتهى العقلانية والاحتواء فهو يحتاج من يأخذ بيده ليفهم ويدرك ويقتنع ولا يحتاج لمن ينظر إليه نظرة تكفير، فرفقًا بشبابنا وأولادنا.