مأرب برس يكشف هوية أبرز الشخصيات الرفيعة التي قررت مليشيا الحوثي الإطاحة بهم واستبعدتهم من الحكومة الانقلابية القادمة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت مصادر مطلعة بصنعاء عن هوية ابرز الشخصيات الموالية التي قررت قيادة جماعة الحوثي الإطاحة بها وتم استبعادها من التشكيلة الحكومية المرتقبة والتي تأخر اعلان تشكيلها بسبب خلافات حول المرشحين لعضويتها .
وأكدت المصادر لـ"مأرب برس" أن من ابرز الشخصيات الموالية التي قررت قيادة جماعة الحوثي الإطاحة بها وزير الدفاع " محمد العاطفي" وأمين العاصمة صنعاء " حمود عباد " ووزير الخارجية "هشام شرف عبدالله ".
وأشارت المصادر الى أن قيادة جماعة الحوثي اقرت الغاء مناصب العديد من وكلاء الوزرات والاكتفاء بوكيل أول لكل مؤسسة حكومية الى جانب تقليص اعداد مدراء العموم في كافة مؤسسات الدولة الخاضعة لسيطرة الميلشيا وذلك في اطار تنفيذ "التغييرات الجذرية " التي تعهد بها زعيم الحوثيين.
وبحسب المصادر فقد امتنع حزب المؤتمر الشعبي العام عن ترشيح شخضية من قيادات الحزب لتقلد منصب رئيس الوزراء في الحكومة الانقلابية القادمة وهو ما دفع زعيم الحوثيين الى ترشيح القيادي في حزب المؤتمر " سلطان السامعي" لتولي هذا المنصب حيث يعد الأخير رجل إيران الثاتي في اليمن ويحظى بدعم من السفارة الإيرانية بصنعاء.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
طوارئ غير معلنة واستنفار أمني.. مليشيا الحوثي تشن حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في صنعاء وضواحيها
شنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الإثنين، حملة اعتقالات جديدة طالت عشرات المدنيين في العاصمة المختطفة صنعاء وضواحيها، موجهةً لهم تهماً كيدية تتعلق بالتخابر وتسريب معلومات حساسة.
وأفادت مصادر استخباراتية لوكالة "خبر" بأن الحملة، التي نفذتها الأجهزة الأمنية التابعة للمليشيا، استهدفت مدنيين وسط صنعاء وآخرين في مديريات بني مطر، وهمدان، وسنحان، بتهم تتعلق بكشف مواقع قيادات حوثية، ومخازن أسلحة، وورش تصنيع طائرات مسيّرة وأسلحة دقيقة، أقيمت داخل أحياء سكنية ومنشآت مدنية في صنعاء وضواحيها، حوّلت لأغراض عسكرية.
ترافقت هذه الاعتقالات مع استنفار أمني واستخباراتي غير مسبوق، في ظل تصاعد الغارات الأمريكية التي استهدفت مواقع حوثية حساسة في صنعاء ومحافظات أخرى خلال الأسابيع الأخيرة.
وكان أبرز تلك الضربات استهداف الطيران الأمريكي، يوم الأحد، لمصنع السيراميك في مديرية بني مطر، والذي استخدمته المليشيا كورشة لتجميع الطائرات المسيّرة وتخزين معدات عسكرية، بحسب مصادر محلية.
وأشارت المصادر إلى أن المعتقلين اتُهموا بتسريب معلومات عن استخدام الحوثيين لمصانع مدنية ومنشآت صناعية كمقرات عسكرية، في خرق واضح للقانون الدولي الإنساني.
ومنذ 15 مارس/آذار، بدأت الولايات المتحدة تنفيذ عمليات جوية ضد مواقع وقيادات حوثية في مناطق خاضعة لسيطرة الجماعة، بالتزامن مع إجراءات عقابية استهدفت قياداتها.
وفي ردها على التصعيد الأمريكي، اتخذت المليشيا تدابير أمنية مشددة، منها عزل قياداتها عن الإنترنت، ونقلهم إلى مواقع سرية مع تغيير طواقم حراستهم، إثر تسريبات داخلية كشفت مواقعهم.
وشنت حملات تضييق على الحريات العامة، متهمة مدنيين بالتخابر والعمالة، في محاولة لمنع تسرب مزيد من المعلومات من داخل صفوفها.