دراسة: ثلث المواطنين غير راضين مطلقاً عن العدالة في تقديم خدمات بلدية السلط خلال 2023
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
بلدية السلط تحصل على 52 % من رضا المجتمع المحلي عن أدائها خلال 2023 دراسة: 66% من المستطلعة آراؤهم ليس لديهم أي معرفة حول الإيرادات المالية للبلدية
حصلت بلدية السلط الكبرى على نسبة 52 % من رضا المجتمع المحلي عن أدائها، خلال 2023، بحسب دراسة أجرتها مؤسسة فواصل لخدمة المجتمع المدني.
اقرأ أيضاً : أقسام وعيادات جديدة في مستشفى المفرق الحكومي
وأظهرت نتائج الدراسة أن 32 % من المواطنين غير راضين مطلقا عن مستوى العدالة في تقديم الخدمات البلدية، بالإضافة إلى أن 44 % منهم يعتقدون أن العلاقة الشخصية مع رئيس البلدية أو أحد أعضاء المجلس البلدي يؤثر بشكل كبير على جودة الخدمات المقدمة، وبحسب الدراسة فإن 66 % من المستطلعة آراؤهم ليس لديهم أي معرفة حول الإيرادات المالية للبلدية من حيث حجمها ومصادرها وأوجه إنفاقها.
وتأتي الدراسة المخصصة لبلدية السلط لقياس مستوى رضا سكان المناطق التابعة للبلدية عن أداء المجلس البلدي الذي تم تشكيله بعد الانتخابات الأخيرة في 22 - آذار من العام الماضي، إضافة لقياس مدى انسجام أداء البلدية مع مبادئ الشفافية واتاحة المعلومة والمساءلة والمشاركة المجتمعية، وقياس مستوى الحوكمة وسياسات وإجراءات البلدية.
وتم عرض نتائج الدراسة بحضور أعضاء المجلس البلدي وأبناء المجتمع المحلي واتيح المجال للتعليق عليها ونقاشها بين الحضور.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السلط بلدية السلط الكبرى المجتمع الأردني
إقرأ أيضاً:
بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا
لم تعد مشكلة السمنة محصورة بالبشر فقط، بل بدأت تؤثر بشكل ملحوظ على الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب.
وتفتح هذه الظاهرة أمام العلماء فرصا جديدة لدراسة الأسباب الجينية للبدانة لدى الكلاب، بعيدا عن العوامل البيئية ونمط الحياة.
وفي دراسة نشرتها مجلة "ساينس" الخميس، اكتشف الباحثون جينا مرتبطا ارتباطا وثيقا بالبدانة لدى الكلاب من نوع "لابرادور ريتريفر"، ولاحظوا أنه يؤثر أيضا على زيادة الوزن لدى البشر.
وقالت إليانور رافان الباحثة في قسم علم وظائف الأعضاء والتنمية وعلم الأعصاب في جامعة كامبريدج: "الفكرة الشائعة حول البدانة هي أن الأشخاص لا يستطيعون التحكم في ما يأكلونه، بينما تظهر نتائج دراستنا أن الأفراد الذين لديهم استعداد جيني يتطلب منهم بذل جهد أكبر لتحقيق وزن صحي".
ولفتت رافان، وهي أيضا طبيبة بيطرية، إلى أن "أي شخص يعرف الكلاب سيفهم أن البدء بنوع لابرادور فكرة جيدة لأنها عرضة للبدانة"، إذ "يعرف عنها أنها مهووسة بالطعام".
جين مشترك
وجمع الفريق لعابا من 241 كلبا وأجرى دراسة على مستوى الجينوم، تبحث في كل جينات الكائن الحي لتحديد المناطق المرتبطة بسمة محددة.
وأظهرت الدراسة أن الجينات الخمسة الأكثر أهمية موجودة أيضا لدى البشر، وأكثرها تأثيرا هو "DENND1B".
وقاس العلماء أيضا مدى إلحاح الكلاب على أصحابها من أجل الحصول على الطعام، أو ما إذا كانت انتقائية في أكل الطعام.
وتابعت الباحثة: "أبدت الكلاب منخفضة المخاطر ميلا إلى الحفاظ على وزن صحي، لا علاقة له بما تأكله ومستوى التمارين الرياضية التي تمارسها".
لكن "بالنسبة للكلاب المعرضة لخطر وراثي مرتفع، التي لم يكن أصحابها حريصين على إخضاعها لنظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تكون تعاني من زيادة الوزن بشكل كبير".
وتسلط الدراسة الضوء على تأثير الجين "DENND1B" على مسار الدماغ المسؤول عن تنظيم الشعور بالشبع، ويطلق عليه اسم مسار "اللبتين الميلانوكورتين"، وهو هدف رئيسي لبعض الأدوية المضادة للبدانة.
وتؤكد الباحثة أنه "فقط من خلال فهم علم الأحياء وفروقه الدقيقة يمكننا تحسين علاجنا للبدانة".
كذلك، قاست الدراسة المخاطر الجينية للبدانة لدى الكلاب الفردية ومستوى الجهد المطلوب للحفاظ على لياقتها البدنية.
ويسهل قياس هذا الجانب لدى الكلاب مقارنة بالبشر، لأن نظامها الغذائي ومستويات التمارين الرياضية يتم التحكم فيها بشكل كامل من أصحابها.