الجديد برس/

عاودت الخلافات بين السعودية والامارات في اليمن، الأربعاء، لتطفؤ من جديد  إلى السطح  وسط التقارير عن اقتراب الرياض توقيع اتفاق مع صنعاء  يتضمن تدابير لمفاوضات سياسية شاملة.

واشار الخبير السعودي سليمان العقيلي إلى وقوف الامارات وراء تفجير أنابيب النفط في مأرب وشبوة.

واشار العقيلي  في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن من يسيطر على شبوة معروف في إشارة إلى الفصائل الموالية للإمارات.

وكان مجهولين عاودوا تفجير أنبوب النفط الرابط بين حقول النفط في عسيلان وشركة التكرار بصافر بالتزامن مع محاولة السعودية السير باتفاق يتضمن معاودة تصدير النفط مقابل صرف مرتبات موظفي الدولة في عموم اليمن.

و مع أن الهجوم يعد الثاني في غضون 24 ساعة حيث شهدت مأرب هجوم مماثل وتحديد في المناطق التي تخضع لسيطرة فصائل العمالقة  ويأتي وسط ازمة بشأن قرار حكومة معين  رفع أسعار النفط في مأرب اسوة ببقية المحافظات ورفض القبائل  الا انه يتزامن مع تحريك الامارات لقائد فصائلها الجنوبية  عيدروس الزبيدي للتصعيد عسكريا ، حيث زار مؤخرا جبهات القتال في الضالع ابرز معاقله واهم مخازنه العسكرية.

والانتقالي، وفق  صالح أبو عوذل ، رئيس مؤسسة اليوم الثامن التابعة لها، لا يزال يرفض أي اتفاقية اممية تدعمها السعودية ولا تتضمن  بندا خاص بالقضية الجنوبية. وموقف الانتقالي الرافض للإعلان الاممي الأخير بشأن اتفاق صنعاء والرياض حول تدابير إنسانية تمهد لمفاوضات سياسية نابع من توجه اماراتي اذا تخشى ابوظبي ، وفق تقارير إعلامية، ان يتم استبعادها من أي اتفاق مستقبل يحفظ نفوذها جنوب اليمن.

والخلافات الجديدة بين الحليفتين بالحرب على اليمن لم يقتصر على تبادل الاتهامات بل وصل مستوى اعلى مع تسليط وسائل اعلام دولية الضوء عليه.

ونشرت قناة البي بي سي البريطانية تقارير يؤكد بان حدة الخلافات  بين الرياض وابوظبي بلغ ذروته مؤخرا مع دفع الامارات بقوة لتصعد عسكري ضد من وصفتهم بـ”الحوثيين” ورفض سعودي.

واستعرضت القناة جزء من كواليس الخلافات بين الامارات والسعودية وابرزها رفض ابوظبي  إقامة بنك الخليج في الرياض وانسحابها من العملة الخليجية الموحدة والتي كانت تخطط لها السعودية ضمن استراتيجية 2030.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

قوى لبنانية تجدد مساعيها لإنهاء شغور الرئاسة

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إسرائيل تنذر سكان 25 قرية وبلدة لبنانية بإخلاء منازلهم ميقاتي يطلب من الجيش والأمن التشدد بالإجراءات الأمنية على حدود سوريا

دفع الهجوم الإسرائيلي على «حزب الله» في لبنان بعض السياسيين اللبنانيين البارزين إلى إطلاق مسعى جديد لإنهاء الشغور الرئاسي المستمر منذ عامين، في محاولة لإعادة الحياة لبلد يعاني من الشلل، بينما يكافح للصمود في ظل الصراع المتصاعد.
ولبنان بلا رئيس أو حكومة بصلاحيات كاملة منذ أكتوبر 2022، بسبب صراع على السلطة كان لـ«حزب الله» دور كبير فيه.
ويتم اختيار من يشغل منصب الرئيس من خلال تصويت في البرلمان اللبناني الذي يتألف من 128 مقعداً. 
وليس لدى أي تحالف سياسي بمفرده ما يكفي من المقاعد لفرض اختياره، ما يعني ضرورة التوصل إلى تفاهم بين الكتل المتنافسة من أجل انتخاب مرشح.

مقالات مشابهة

  • لماذا تزايدت شكاوى المواطنين من رداءة الوقود في حضرموت؟
  • قوى لبنانية تجدد مساعيها لإنهاء شغور الرئاسة
  • بعد تهديدات مبطنة من السعودية.. خبير يحذر من دخول الأسواق النفطية أزمة جديدة- عاجل
  • السعودية تطلب من رعاياها مغادرة لبنان براً.. اليكم التفاصيل
  • شعلة الألعاب السعودية تعود إلى الرياض
  • شركة سامسونج السعودية للإلكترونيات تعلن عن افتتاح متجرها الجديد في الرياض
  • "الجيولوجية السعودية" تكشف تفاصيل أكبر الجزر السعودية في الخليج العربي
  • الرئيس الفنزويلي ’’مادورو’’ يكشف خفايا المخطط الصهيوني في العدوان على لبنان وهذه الدول العربية على رأس القائمة (تفاصيل خطيرة)
  • عاجل : صنعاء تكشف إدخال منظومة صواريخ جديدة في الهجوم الذي طال مواقع الاحتلال اليوم وهذه هي التفاصيل
  • شوبير يكشف حقيقة سفر كولر دون إذن الأهلي ويوضح تفاصيل الخلافات