عاجل : السعودية تكشف تفاصيل المؤامرة الإماراتية لإجهاض مساعيها للخروج من مأزق اليمن وهذه هي التفاصيل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الجديد برس/
عاودت الخلافات بين السعودية والامارات في اليمن، الأربعاء، لتطفؤ من جديد إلى السطح وسط التقارير عن اقتراب الرياض توقيع اتفاق مع صنعاء يتضمن تدابير لمفاوضات سياسية شاملة.
واشار الخبير السعودي سليمان العقيلي إلى وقوف الامارات وراء تفجير أنابيب النفط في مأرب وشبوة.
واشار العقيلي في تغريدة على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن من يسيطر على شبوة معروف في إشارة إلى الفصائل الموالية للإمارات.
وكان مجهولين عاودوا تفجير أنبوب النفط الرابط بين حقول النفط في عسيلان وشركة التكرار بصافر بالتزامن مع محاولة السعودية السير باتفاق يتضمن معاودة تصدير النفط مقابل صرف مرتبات موظفي الدولة في عموم اليمن.
و مع أن الهجوم يعد الثاني في غضون 24 ساعة حيث شهدت مأرب هجوم مماثل وتحديد في المناطق التي تخضع لسيطرة فصائل العمالقة ويأتي وسط ازمة بشأن قرار حكومة معين رفع أسعار النفط في مأرب اسوة ببقية المحافظات ورفض القبائل الا انه يتزامن مع تحريك الامارات لقائد فصائلها الجنوبية عيدروس الزبيدي للتصعيد عسكريا ، حيث زار مؤخرا جبهات القتال في الضالع ابرز معاقله واهم مخازنه العسكرية.
والانتقالي، وفق صالح أبو عوذل ، رئيس مؤسسة اليوم الثامن التابعة لها، لا يزال يرفض أي اتفاقية اممية تدعمها السعودية ولا تتضمن بندا خاص بالقضية الجنوبية. وموقف الانتقالي الرافض للإعلان الاممي الأخير بشأن اتفاق صنعاء والرياض حول تدابير إنسانية تمهد لمفاوضات سياسية نابع من توجه اماراتي اذا تخشى ابوظبي ، وفق تقارير إعلامية، ان يتم استبعادها من أي اتفاق مستقبل يحفظ نفوذها جنوب اليمن.
والخلافات الجديدة بين الحليفتين بالحرب على اليمن لم يقتصر على تبادل الاتهامات بل وصل مستوى اعلى مع تسليط وسائل اعلام دولية الضوء عليه.
ونشرت قناة البي بي سي البريطانية تقارير يؤكد بان حدة الخلافات بين الرياض وابوظبي بلغ ذروته مؤخرا مع دفع الامارات بقوة لتصعد عسكري ضد من وصفتهم بـ”الحوثيين” ورفض سعودي.
واستعرضت القناة جزء من كواليس الخلافات بين الامارات والسعودية وابرزها رفض ابوظبي إقامة بنك الخليج في الرياض وانسحابها من العملة الخليجية الموحدة والتي كانت تخطط لها السعودية ضمن استراتيجية 2030.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الكشف عن استمرار تهريب نفط الاقليم الى إسرائيل.. ما موقف الحكومة؟ - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشفت عضو لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية انتصار الموسوي، اليوم الاثنين (31 اذار 2025)، عن ان نفط اقليم كردستان لايزال يهرب الى اسرائيل، فيما بينت ان الحكومة لم تتخذ اي اجراء بهذا الشأن.
وقالت الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تهريب نفط الاقليم باتجاه الكيان الصهيوني مستمر"، مبينة ان "الاقليم يبيع نفطه بصورة رسمية وعليه فان هذا النفط يذهب الى اسرائيل دون حسيب او رقيب".
واضافت ان "تصريح وزير النفط حيان عبد الغني السواد بشان تسليم نفط الاقليم وتصديره عن طريق (سومو) لم تتم الى الان وبتالي فان مايبيعه الاقليم من نفطه تعود امواله لخزينة الاقليم لا الى الدولة الاتحادية ومع هذا فأن بغداد تصرف اموال الرواتب الى الموظفين في الاقليم دون ان تسلم اربيل اي مبالغ الى بغداد".
وبينت الموسوي انه "لا اتفاق سياسي على قانون النفط والغاز الى الان وننتظر وصوله الى البرلمان مرة اخرى لغرض تمريره"، مؤكدة ان "القانون فقد في اروقة الحكومة وعليه لانعلم امكانية تمرير القانون بهذه الدورة النيابية من عدمه".
هذا وأفاد مصدر مطلع، يوم الخميس (20 آذار 2025)، بأن الاجتماع بين وفدي الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان زاد من حدة التوتر بين الطرفين، بدلاً من التوصل إلى حلول.
وأضاف المصدر، لـ "بغداد اليوم"، أن "سبب ذلك يعود إلى إصرار الوفد الاتحادي على تسليم إدارة الحقول النفطية التابعة للمركز والتي تديرها حكومة الإقليم".
وأشار إلى، أن "السلطات الاتحادية تصر على تسليمها لهم، من اجل استثمارها من قبل شركة BP البريطانية".
وخلص بالقول، إنه "تقرر خلال الاجتماع إرسال فرق فنية مختصة، لمتابعة سير الأعمال في الحقول، والتدقيق في حجم الإنتاج، إضافة إلى مراقبة الكميات التي يتم تصديرها عبر الشاحنات".