ارتفاع معظم الأسهم فى الخليج بفضل رهانات خفض الفائدة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج على ارتفاع خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، بسبب التفاؤل بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في بداية العام الجديد، لكن التوترات الجيوسياسية حدت من المكاسب.
ومما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة، صدور بيانات أميركية يوم الجمعة أظهرت أن التضخم أصبح الآن عند هدف البنك المركزي البالغ 2% أو أقل منه بفضل بعض الإجراءات الرئيسية.
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي الست في سياستها النقدية بقرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي لأن معظم عملات المنطقة مرتبطة بالدولار.
وارتفع المؤشر الأسهم فى السعودية بنسبة 0.1% مدعوما بقفزة 6.3% في سهم اتحاد عذيب للاتصالات.
وصعد مؤشر الأسهم فى دبي بنسبة 0.2% مع ارتفاع سهم إعمار العقارية 1.3%، وسجلت بورصة دبي تطورات سعرية محدودة واستمرت في التذبذب خلال الأيام القليلة الماضية.
وارتفع مؤشر الأسهم فى قطر بنسبة 0.6% ليواصل الصعود للجلسة التاسعة بقيادة سهم بنك قطر الوطني، أكبر بنوك الخليج، الذي ارتفع 1.5%، فيما صعد مؤشر أبوظبي 0.1%.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر بنسبة 1.5% مع صعود أغلب الأسهم المدرجة عليه وتشمل سهم الشركة الشرقية (إيسترن كومباني) التي تحتكر صناعة التبغ، والذي ارتفع 3.7%.
استقرار الأسهم الأمريكية وسط غياب مؤشرات محفزة بنهاية العام
فتحت مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية دون تغير يذكر خلال تعاملات جلسة، اليوم الأربعاء، في غياب أي مؤشرات قوية لمواصلة التفاؤل حيال خفض مبكر لأسعار الفائدة التي دفعت المؤشر ستاندرد آند بورز 500 ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق في الجلسة الماضية.
وهبط المؤشر داو جونز الصناعي فى أسواق الأسهم الأمريكية عند الفتح 26.71 نقطة أو بنسبة 0.07% ليصل إلى مستوى 37518.62 نقطة.
وفتح ستاندرد آند بورز 500 فى أسواق الأسهم الأمريكية منخفضا بما يصل الى 1.30 نقطة، أو بنسبة 0.03%، ليصل إلى مستوى 4773.45 نقطة.
ربح المؤشر ناسداك المجمع فى أسواق الأسهم الأمريكية بنحو 15.09 نقطة أو ينسبة 0.10% ليصل إلى مستوى 15089.66 عند الفتح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأسهم أسواق الخليج اسواق الاسهم جلسة البنك المركزي الأميركي اسعار الفائدة الفائدة التضخم البنك المركزى
إقرأ أيضاً:
المخاوف الاقتصادية تعصف بمؤشرات وول ستريت.. والأنظار تتجه إلى التضخم
تعرضت الأسهم الأميركية لضغوط بيعية عنيفة، وارتفعت أسعار السندات، وسجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً، في أعقاب إشارات على ضعف في المحرك الرئيسي للاقتصاد الأميركي، ومخاوف من تأجج التضخم بسبب الحرب التجارية.
انخفض مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) بنسبة 2%، مع بقاء جلسة واحدة فقط قبل نهاية فصل من المتوقع أن يكون الأسوأ للمؤشر منذ 2022. وأظهرت البيانات انخفاضاً في ثقة المستهلكين الأميركيين وارتفاعاً في توقعات التضخم على المدى الطويل. جاء ذلك بعد أن أكد تقرير آخر على ضعف الإنفاق وارتفاع الأسعار قبل الكشف عن الرسوم الجمركية الأميركية الكبيرة المترقب الأسبوع المقبل. انخفض مؤشر أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى بنسبة 3.5%، وتراجع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات بمقدار 10 نقاط أساس إلى 4.26%.
مخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي
يرى بريت كينويل من "إي تورو" (eToro) أن القلق الأكبر هو أن يظل التضخم مرتفعاً وسط تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد. وقال "وبينما قد لا يكون هذا الخطر هو الحالة الأساسية في الوقت الحالي، فإن أي ارتفاع في احتمال تحققه قد يؤثر بشكل أكبر على معنويات المستثمرين". وأضاف: "ولكن ما لم يكن هناك تدهور أكبر في الاقتصاد، فمن السابق لأوانه القفز إلى استنتاج حدوث الركود التضخمي".
انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.7%، منخفضاً بأكثر من 2% للمرة الخامسة في مارس، وهو أعلى عدد مرات في شهر واحد منذ السوق الهابطة في يونيو 2022، وفق "بيسبوك انفستمنت غروب". تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.7%. وانخفضت جميع أسهم الشركات الكبرى، مع تراجع أسهم "أمازون" و"ألفابت" بأكثر من 4%. وتراجع سهم "لولوليمون أثليتيكا" بنسبة 14% وسط توقعات قاتمة.
تراجع الدولار بنسبة 0.1%، وهبط سعر بتكوين بنسبة 4%.