يُصاب بعض الأشخاص بمرض جرثومة المعدة، نتيجة لأسباب مختلفة، وهى تسبب ألمًا كبيرًا في المعدة رغم أنها في بعض حالات المرضى تكون موجودة في المعدة، لكنها لا تهاجمها، وعندما تظهر أعراض المرض يعني أنها بدأت في الهجوم على المعدة، وتتحول إلى معاناة وألم شديد للمصاب.

أعراض جرثومة المعدة

وتعد جرثومة المعدة أحد أبرز أسباب قرحة المعدة، وتشمل أعراضها ألم البطن خاصةً عندما تكون المعدة فارغة، وينتهي الألم عند تناول المريض الطعام أو مضاد للحموضة، فضلًا عن الانتفاخ، والتجشؤ بشكل مستمر، والغثيان، القئ، وحرقة المعدة، وارتفاع درجة الحرارة، فقدان الشهية، وفقدان الوزن.


وفي بعض الحالات المتقدمة هناك أعراض الجرثومة، والتي تكون علامة على ضرورة التدخل الطبي الفوري كما يأتي: "صعوبة البلع، والأنيميا الشديدة، وإسهال شديد، ودوران الرأس، وفقدان الوعي، وشحوب الجلد وتقيئ وألم حاد في المعدة"، ومن أعراض جرثومة المعدة في البراز وجود بعض قطرات الدم ويحتاج المريض لاستشارة الطبيب بشكل ضروري.

الوقاية خير من العلاج

للوقاية من جرثومة المعدة، في البداية لابد من الحفاظ على النظافة، وتجنب تناول الطعام وشرب الماء غير النظيف والمجهول، بالإضافة إلى غسل اليدين جيدا بالماء والصابون.

90 % مصابون بجرثومة المعدة
في هذا السياق، يقول الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، والمستشار الطبي للمركز المصري للحق في الدواء، إن الجرثومة الحلزونية منتشرة على مستوى العالم، ومن الممكن أن تحدث العدوى من اللعاب، وتكون الإصابة ناتجة عن التلوث من خلال الطعام والشراب، وتنتشر حتى بين الأطفال والشباب، وتصل إلى 70% فى بعض الدول، وتبلغ الإصابة فى مصر أكثر من 90%، لكن الأنواع الشرسة أقل من هذه النسب، والتى تسبب المضاعفات.
وتابع "عز العرب"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن أكثر من 95% من أسباب قرحة الاثنى عشر الإصابة بالجرثومة الحلزونية، الحلزونية، موضحًا أنه فى حالة الإصابة بالأنواع الشرسة من الجرثومة الحلزونية فإنه يجب علاجها مع متابعة الأنواع المقاومة للعلاج، وعمل منظار علوى للجهاز الهضمى للاطمئنان على حالة الغشاء المخاطى للمعدة والاثنى عشر مع أخذ عينات إن لزم الأمر.

وقال  الدكتور طه عبد الحميد، استشاري الجهاز الهضمي، إن علاج جرثومة المعدة يتم من خلال الأدوية والرجوع إلى الطبيب المختص، والحرص على تناول الأعشاب الطبيعية باستمرار، مثل القرفة التي تحتوي على مضادات الأكسدة والبكتيريا، لمنع وجود البكتيريا الضارة بالجسم، وكذلك الكركم الذي يساعد على منع تلف المعدة الناتج عن العدوى ويخفف الالتهابات، والعسل أيضًا له عناصر مفيدة لعلاج جرثومة المعدة لاحتوائه على مضادات الأكسدة التي تعمل على القضاء على البكتيريا الموجودة بالمعدة.

وتابع "عبد الحميد"، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الشاي الأخضر له فوائد عديدة أهمها مضادات الأكسدة، ويعمل على القضاء على البكتيريا الضارة في الجهاز الهضمي، وتنقية الجسم من السموم،  فضلًا عن تناول بعض أنواع الطعام الصحي. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة الجهاز الهضمي والكبد جرثومة المعدة فقدان الشهية فقدان الوزن جرثومة المعدة الجهاز الهضمی

إقرأ أيضاً:

توقيت تناول الفيتامينات قد يصنع الفارق في استفادة الجسم منها

أميرة خالد

يلعب توقيت تناول الفيتامينات والمكملات الغذائية دورًا كبيرًا في مدى استفادة الجسم منها، إذ يختلف امتصاصها باختلاف نوعها والطريقة التي تُتناول بها.

ولهذا، يُوصى دائمًا بقراءة الإرشادات الموجودة على عبوة المكمل الغذائي لتحديد ما إذا كان من الأفضل تناوله على معدة فارغة أو مع الطعام.

وتعد الفيتامينات والمعادن عناصر أساسية للحفاظ على صحة الجسم، ونقصها قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة.

ورغم أن النظام الغذائي المتوازن عادةً ما يوفر هذه العناصر، إلا أن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى مكملات غذائية لسد النقص، خصوصًا من لديهم قيود غذائية، أو في فترات الحمل، أو المصابين بحالات صحية معينة.

وعند تناول الفيتامينات بشكل غير مناسب، قد لا يتمكن الجسم من امتصاصها كما يجب، ما يقلل من فعاليتها، فعلى سبيل المثال، يُنصح بتناول الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، مثل فيتامين C ومجموعة فيتامينات B، على معدة فارغة في الصباح مع كوب من الماء، لأن تناولها مساءً قد يؤثر على جودة النوم. وتشمل هذه المجموعة: ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب7، ب9، وب12.

وفي المقابل، تحتاج الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل A، D، E وK، إلى تناولها مع وجبة تحتوي على الدهون لتحسين امتصاصها، لذا، يُفضل تناولها بعد الطعام أو مع مشروب يحتوي على الدهون مثل الحليب أو الزبادي، أو حتى مع أطعمة مطهية بزيت.

أما الفيتامينات المتعددة، فهي أكثر تعقيدًا، لاحتوائها على مزيج من العناصر التي قد يتفاعل الجسم معها بطرق مختلفة. لذلك، يُفضل تناولها مع الطعام لتقليل احتمالية حدوث اضطرابات في المعدة أو الشعور بالغثيان، خاصة إذا كانت تحتوي على الحديد أو الزنك.

وفي كل الأحوال، من الأفضل استشارة الطبيب قبل البدء في تناول أي مكمل غذائي، لضمان تحقيق أقصى استفادة وتفادي أي أعراض جانبية محتملة.

إقرأ أيضًا

أطعمة تساعد في الحماية من خطر الإصابة بسرطان القولون

 

مقالات مشابهة

  • توقيت تناول الفيتامينات قد يصنع الفارق في استفادة الجسم منها
  • فوائد صحية مذهلة للكافيين تمتد إلى الدماغ والجهاز الهضمي
  • بعد وفاة شيكا بسرطان المستقيم.. "البوابة نيوز" ترصد أسباب الإصابة بالمرض وخطورته وطرق الوقاية
  • الغذاء والدواء توضح أسباب التسمم الوشيقي وطرق الوقاية منه
  • أعشاب وتوابل تعزز الهضم في الصيف: 8 مكونات طبيعية لصحة جهازك الهضمي
  • احذر.. تناول هذا الطعام يهدد صحة الكبد
  • ضيق التنفس: إشارة خطر قد تكشف أمراضاً خطيرة، إليك الأسباب وطرق الوقاية
  • العثمان يحذر من مخاطر التسمم الغذائي وطرق الوقاية.. فيديو
  • وداعًا للحموضة والغازات الصباحية: 5 نصائح فعّالة للتخلص منهما
  • ما هي الحمى النفسية؟ أعراضها وأسبابها وطرق التعامل معها