ضبط 23 جهاز ريسيفر لبث القنوات الفضائية المشفرة دون ترخيص فى 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
ضبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية ، 23 جهاز ريسيفر لبث القنوات الفضائية المشفرة دون ترخيص، حيث أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة محل كائن بدائرة قسم شرطة أكتوبر أول بالجيزة يقوم من خلاله ببيع أجهزة "الريسيفر" المعدة لفك شفرات القنوات الفضائية غير المصرح بتداولها بالأسواق.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط مالك المحل المُشار إليه وبتفتيش المحل في حضوره عُثر على 23 جهاز "ريسيفر" مُجهزين لبث القنوات الفضائية المشفرة "بدون ترخيص" وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات السالف ذكرها بقصد تحقيق الربح المادي.
كمت تابعت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية نشاط عدة عناصر إجرامية تخصصوا في الإتجار بالمواد المخدرة وترويجها على عملائهم بنطاق مديريتي أمن "مطروح - البحيرة".
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط عاطلَين "لهما معلومات جنائية" بدائرة قسم شرطة مطروح، وبحوزتهما (عدد 150 طربة لمخدر الحشيش وزنت 15 كيلو جرام - سيارة)، و(عاطل "له معلومات جنائية") بدائرة مركز شرطة كوم حمادة، وبحوزته (150 طربة لمخدر الحشيش وزنت 15 كيلو جرام).
وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 2,100,000 اثنان مليون ومائة ألف جنيه تقريباً فتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لبث القنوات الفضائية المشفرة حماية حقوق الملكية الفكرية لبث القنوات الفضائیة المشفرة
إقرأ أيضاً:
فضيحة سيغنال تضرب أروقة البنتاغون.. وزير الدفاع الأمريكي متورط بتسريب معلومات حساسة
في تطور مثير، أصدر وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسث، توجيهاته “بتثبيت تطبيق “سيغنال” على جهاز كمبيوتر في مكتبه داخل البنتاغون”، وفقًا لما أفادت به مصادر مطلعة لموقع “واشنطن بوست”.
وحسب تلك المصادر، “قام الوزير بنقل التطبيق المشفر من هاتفه الشخصي إلى جهاز الكمبيوتر لمواجهة ضعف تغطية الشبكات في مبنى البنتاغون، بهدف تسهيل التواصل مع البيت الأبيض وكبار المسؤولين الأميركيين، لكن سرعان ما تحول هذا الاستخدام الظاهري للتطبيق إلى فضيحة، بعد أن تم استخدامه لنقل معلومات حساسة تتعلق بعملية عسكرية وشيكة في اليمن”. وقد تضمنت تلك المعلومات تفاصيل دقيقة حول مواعيد الهجمات، ونوعية الطائرات والأسلحة المستخدمة، وهو ما يعتبر سرًا عسكريًا شديد الحساسية.
وكشفت التقارير “أن هيغسث شارك تلك المعلومات ضمن مجموعة دردشة على “سيغنال” أنشأها مستشار الأمن القومي مايكل والتز، التي ضمت ما يقرب من 20 مسؤولًا رفيعًا، من بينهم نائب الرئيس جي دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف”.
وأدت هذه الفضيحة إلى “مطالبة أعضاء بارزين في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ، الجمهوري روجر ويكر والديمقراطي جاك ريد، بإجراء تحقيق رسمي من قبل المفتش العام في وزارة الدفاع، وقد وافق المفتش العام على فتح التحقيق هذا الشهر”
وعلى الرغم من نفي المتحدث باسم هيغسث استخدامه للتطبيق على أجهزة حكومية، إلا أن مصادر أخرى أكدت “أن “سيغنال” تم تثبيته على أكثر من جهاز في مكتبه”. وتصاعدت الضغوط على الوزير بعد أن أقال ثلاثة من كبار مساعديه، موجهًا لهم تهم تسريب المعلومات السرية.
وتأتي هذه الفضيحة في وقت حساس، “حيث يزداد الجدل حول قدرة هيغسث على إدارة وزارة الدفاع الأميركية، في ظل انقسامات داخلية متصاعدة في البنتاغون، وبخاصة في ظل انتقادات متزايدة بشأن خلفيته غير التنفيذية في القطاع الحكومي، وعلى الرغم من دعم الرئيس دونالد ترامب المستمر له، فإن هناك شكوكًا متزايدة داخل المؤسسة العسكرية حول ملاءمة هيغسث لهذا المنصب الحساس”.