تضامنا مع غزة.. أطفال يرسمون علم فلسطين في مولد السيدة نفيسة (صور)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
لا يترك المصريون مناسبة، دون التعبير عن دعمهم لللقضية الفلسطينية، وغزة وأهلها، ففي رحاب السيدة نفيسة، «حبيبة المصريين»، وعلى أعتاب مسجدها، يقف الشاب الثلاثيني صلاح منصور، ليرسم بفرشته ألوان علم فلسطين، على وجوه الأطفال الذين جاءوا لحضور الليلة الختامية.
رسم علم فلسطين على وجوه الأطفاليبدأ «منصور» الذي جاء من قريته الريفية البسيطة من شبين الكوم بمحافظة المنوفية، في رسم علم فلسطين على وجه الأطفال: «برسم العلم تضامنا مع أهل غزة، ولازم نعرف الناس إننا لسه فاكرينهم حتى لو كنا في مولد».
ويتابع الشاب لـ«الوطن»: «المولد موسم رزق وباب خير للناس اللي زيي، عشان بنعتمد في لقمة عيشنا على الزحمة وفرحة الناس»، وعلى الرغم من سعيه لكسب المال، لكن ذلك لم يمنعه من إدخال السعادة على قلوب الأطفال ممن لا يملكون المال: «أنا جاي بفرح كل الناس وخاصة الأطفال، اللي معاه بفلوس برسلمه اللي عايزه، واللي مش معاه برسمله برضو، لأني بفرح لما بشوفهم بيضحكوا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيدة نفيسة مولد غزة علم فلسطین
إقرأ أيضاً:
«حسن وجودي» يدعمان فلسطين من الإذاعة المدرسية.. منبر «التوأم» لرواية التاريخ
بين يوم وليلة تغيّرت الحياة، تبدّلت نسمات الزيتون إلى روائح الدم ومشاهد مؤلمة تُدمى القلب لصغار يموتون قتلاً وجوعاً، حصار وإبادة لمدة عام في قطاع غزة، وكان من السهل أن يراه «حسن وجودي»، توأم يبلغ من العمر 12 عاماً، غيّرت حرب 7 أكتوبر الكثير من المفاهيم، وجعلتهما يريان القضية الفلسطينية بمنظور أوسع وأشمل، وزاد لديهما الوعي أكثر بالقضية فى الشهور الأخيرة، وتحدّث الشقيقان لـ«الوطن»، كيف حاولا دعم الأشقاء الصغار.
التوأم حسن وجودي ورؤيتهما لـ فلسطينلم تكن تعرف «جودي محمد حسن» الكثير من التفاصيل عن حرب فلسطين غير في وقت متأخر، عندما انتشر الحديث عنها ورأت بعينها صغاراً فى مثل عمرها يموتون، وهنا قرّرت أن تقرأ عن تاريخها، وتُوسّع مداركها لمعرفة سبب موت أطفال فى نفس عمرها، وسبب الاعتداءات المتكرّرة من قِبل قوات الاحتلال على صغار فلسطين: «كنت أعرف إن هما على طول فى حرب، وماقدرش أقول غير ربنا ينصرهم، دلوقتى عرفت يعنى إيه احتلال، وإنهم فى نضال دائم علشان يقدروا ياخدوا بلدهم تانى من المحتل».
كيف تحوَّلت الحرب إلى درس مهم في حياة أطفال مصر؟أما الطفل «حسن محمد حسن»، فعرف معنى النزوح والخيام، ومعنى ترك البيت قسراً، كما علم أن التعليم والجلوس فى البيت نعمة كبيرة حُرم منها أطفال فلسطين: «بعد الحرب عرفت إن الأطفال دول عندهم شجاعة كبيرة أوى وشايفهم أبطال، رغم إنهم ممكن يكونوا بيتقتلوا كل يوم».
أشكال الدعم التى يقدّمها الشقيقان لفلسطين هى المشاركة فى حملات الدعم، فضلاً عن دورهما فى نشر الوعى بين الصغار فى مدرستهما لنقل الرسالة إلى الأجيال القادمة: «بنرسم أشكال عن دولة فلسطين، وعَلَمها، وكل يوم بنتكلم عنها فى الإذاعة والمُدرسة وقت ما بتيجى تحكى لنا قصص بتتكلم عن فلسطين وتاريخها»، وأكد الصغيران أن أهم دعم لفلسطين هو نشر الوعى والحديث عنها بشكل مستمر.