هربا من جحيم الاحتلال الإسرائيلي.. زوجان من ذوي الهمم يحتميان في مخيم برفح
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريراً تليفزيونياً مساء اليوم الأربعاء، حول أوضاع النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، بعنوان «هربًا من جحيم النيران الإسرائيلية زوجان من ذوي الاحتياجات الخاصة يأويان لمخيم برفح».
قصف إسرائيلي دمر منزلهم بالكاملبداخل كل خيمة قصة، وإن اختلفت تفاصيلها، «عبير ومحمود أبو سكران» زوجان من الصم والبكم بمدينة غزة، وجدا نفسيهما لاجئين في مخيم مؤقت بمدينة رفح، بعد نجاتهما وأبنائهما الثلاثة من قصف إسرائيلي دمر منزلهم بالكامل.
الأم «عبير» مريضة باعتلال الغدة الدرقية، وتعاني من صعوبة في التنفس، تحاول أن تتأقلم مع الظروف القاسية داخل الخيمة التي تؤويها وأسرتها، ولا تحتوي حتى على أبسط مقومات الحياة، فلا يوجد سوى دلو صغير به مياه تكاد لا تكفيهم، إلا أنها تقف عاجزة أمام صغيرتها المصابة بالتوحد، التي تصرخ في الليل وهي تتضور جوعاً.
الأب «محمود» يشعر بغصة شديدة، لعدم قدرته على تخفيف معاناة أطفاله الصغار، الذين طالما بحث لهم عن حياة مستقرة آمنة، وبات كل أمله أن تنتهي الحرب، حتى يتمكن وأسرته من العودة إلى حياتهم ما قبل الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الغدة الدرقية التنفس ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
عبير صبري فراشة حفل ختام مهرجان القاهرة (صور)
تملك الفنانة عبير صبري من الذكاء ما يجعلها تتميز بإطلالاتها الأنوثية الساحرة المواكبة لأحدث صيحات موضة فساتين 2024-2025 لتخطف الأنظار وتتصدر الأهتمام وهذا ما أكدته بإطلالتها خلال حضورها حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ، مساء الأول الجمعه، 45 برئاسة الفنان حسين فهمي، بحضور نخبة كبيرة من نجوم ونجمات الفن.
وتألقت عبير صبري بإطلالة ساحرة، تمزج بين البساطة والجاذبية في آن واحد، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، ينتمي لصيحة الأوف شولدر، مطرز من الأمام بحبات الخرز الذهبي والنصف الثاني صمم من الحرير الناعم بلون الأوف وايت لتبدو مثل الفراشة في بستان النجمات.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء ولون الكشمير في الشفاه.
حفل ختام مهرجان القاهرة السينمائي
بدأ الحفل بالسلام الجمهوري، وبعدها تم عرض قصيدة "على هذه الأرض ما يستحق الحياة" للراحل محمود درويش.
وتلاها استعراض لفرقة "وطن للفنون الشعبية" الفلسطينية، وسط تفاعل الحاضرين، مثلما حدث في حفل افتتاح المهرجان في لافتة تضامنية من المهرجان مع أهل فلسطين، ليظهر بعدها حسين فهمي وهو يتوسط الفرقة وبعد العرض قدم الشكر للفرقة الذي أكد أنهم حضروا من غزة الشقيقة.
وجاءت كلمة حسين فهمي لتعكس رقي فكره وحبه وانتمائه للفن ولمصر
وقال الفنان حسين فهمي بحفل الختام: "أهلا بكل في حفل الختام على هذه الأرض ما يستحق الحياة فالفن قادر أن يحكي حواديت لأشخاص من لحم ودم يستحقون الحياة وأنا لمحت حب كبير واحتفاء بالمهرجان وكلنا كفريق عمل سعداء بكل كلمة اتقالت علينا وكل اللي اتقال في حق فلسطين ولبنان مش غريب على مصر أم الدنيا فهي حاضنة العروبة فمصر كبيرة بفنها وفنانينها الذين حضروا خلال فعاليات المهرجان بحب حقيقي للسينما".
وأضاف: "كل أنشطة المهرجان مكنتش هتحصل إلا بدعم وزارة الثقافة بقيادة الوزير أحمد فؤاد هنو وأشكره على دعمه للمهرجان وكذلك وزارات الخارجية والداخلية والسياحة والآثار والشباب والرياضة وهيئة تنشيط السياحة ودار الأوبرا المصرية هذا الصرح الكبير واشكر الرعاة المصريين 100% لخروج المهرجان بشكل يليق بمصر".
وروى حسين فهمي موقفا له خلال توليه رئاسة مهرجان القاهرة أثناء فترة وجود فاروق حسني وزيرا للثقافة قائلا:"كنت محتاج سبونسر فلجأت لصديق عزيز لي وهو رجل الاعمال نجيب ساويرس اللي مشرفنا النهاردة لحضوره وهو مؤسس مهرجان الجونة قائلا له أنا سعيد بوجودك معانا وقولتله وقتها انا محتاج مساعدة وكلم أصدقائنا كلهم وقال لهم لازم نساعد حسين فهمي وانا اشكره على وجوده معنا وأتمنى النجاح لمهرجان الجونة".