مؤتمر الخليج الـ15 للمياه بالدوحة أواخر إبريل المقبل
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعلنت جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، أن مؤتمر الخليج الـ15 للمياه الذي سيعقد بالدوحة في الفترة ما بين 28 و30 إبريل المقبل، سيناقش دور التكنولوجيا في قطاع المياه من خلال 74 بحثا متخصصا في هذا المجال.
وقالت الجمعية، في بيان اليوم، إنها تعكف على إتمام تحضيرات عقد المؤتمر الذي يقام بدعم وتعاون مع المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء "كهرماء" والأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت شعار "دور التكنولوجيا في قطاع المياه".
وأشار المهندس عبدالرحمن المحمود رئيس مجلس إدارة جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية، إلى قبول الجمعية 74 ملخصا بحثيا لهذا الغرض، مبينا أن الموعد الأخير لاستلام نصوص البحوث كاملة سيكون يوم 31 ديسمبر الجاري.
ويناقش المؤتمر محاور أساسية تتناول ارتباط قطاع المياه بالتكنولوجيا الحديثة مثل "استشراف دور التكنولوجيا في تحقيق قطاع مياه فعال ومستدام في دول مجلس التعاون" (الفوائد، التكاليف، الأنظمة، المخاطر، التحديات)، و"دور البحث والتطوير في توطين وإنتاج تقنيات قطاع المياه في دول مجلس التعاون الخليجي"، و"التطورات الحديثة والمستقبلية للمعلوماتية المائية وأنظمة المراقبة كأنظمة لدعم القرار"، إلى جانب "المساهمة المحتملة لتقنيات قطاع المياه في المساهمات المحددة وطنيا وأهداف الحياد الكربوني والتكيف مع تغير المناخ في دول مجلس التعاون الخليجي".
وفي السياق ذاته يستعرض المؤتمر قصص النجاح في الريادة في تطبيق التقنيات الحديثة في قطاع المياه، مثل الإدارة الذكية لمياه الشرب والصرف الصحي في المدن، وتجارب الجهات الرسمية المعنية بالمياه بدول المجلس ذات الخبرة والتجربة في تطبيق التقنيات الحديثة في مجالات إدارة المياه المختلفة لاستعراض تجاربها في هذا المجال.
ويرجح أن تنظم الجمعية بالتزامن مع انطلاق المؤتمر، ورش عمل تدريبية تناقش موضوع "إعادة استخدام مياه الصرف الصحي في الزراعة" و"النمذجة الديناميكية لقطاع المياه" و"حوكمة المياه" وورشة رابعة حول "استخدام الذكاء الاصطناعي في إعادة استخدام المياه المعالجة".
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: جمعية علوم وتقنية المياه الخليجية الدوحة مجلس التعاون قطاع المیاه
إقرأ أيضاً:
الأمطار الأخيرة ترفع منسوب عدة سدود وتفرض تحدي ترشيد استخدام المياه
أفادت منصة « الما ديالنا »، بأن « الموارد المائية في المغرب شهدت تحسنًا خلال الساعات الماضية، حيث ارتفع منسوب المياه في عدة سدود رئيسية بعد التساقطات المطرية الأخيرة ».
وأكدت أن « هذه الزيادة تعزز المخزون المائي، وتساهم بشكل كبير في مواجهة الجفاف ».
وكشفت المنصة التابعة لوزارة التجهيز والماء، أن « سد الوحدة في إقليم تاونات، سجل أعلى زيادة، حيث ارتفع مخزونه بمقدار 60.7 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 43.9٪ »، فيما « سد واد المخازن في إقليم العرائش، ارتفع مخزونه بمقدار 24.9 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 83.4٪، ليكون من بين السدود التي تقترب من الامتلاء كلياً ».
وأشارت إلى أن « سد محمد الخامس في جهة الشرق، شهد هو الآخر زيادة قدرها 19 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 61.4٪ »، في وقت « سجل سد سيدي محمد بن عبد الله، بعمالة الصخيرات-تمارة، ارتفاعًا بلغ 13.2 مليون متر مكعب، ليصل إلى نسبة ملء 50.5٪ ».
وقالت منصة « الما ديالنا »، إن « سد إدريس الأول في إقليم تاونات ارتفع مخزونه بمقدار 14.3 مليون متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 29.9٪، في حين شهد سد أحمد الحنصالي بإقليم بني ملال، زيادة قدرها 6.7 ملايين متر مكعب، ليصل معدل الملء إلى 11.1٪ ».
وأوضحت المنصة أن « الأرقام الجديدة تعكس التأثير الإيجابي للأمطار الأخيرة على المخزون المائي في السدود المغربية، إلا أنه لا تزال الحاجة قائمة لترشيد استخدام المياه وضمان استدامة الموارد المائية في المستقبل ».
كلمات دلالية التساقطات المطرية الجفاف العرائش تاونات ترشيد المياه جهة الشرق سدود