فنان إسرائيلي مشهور برتبة ضابط يقتل في غزة (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
كشفت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل ضابط في لواء ناحال بقطاع غزة، والذي كان يعد مطربًا حاز على شهرة واسعة بين الإسرائيليين.
النقيب شاؤول غرينجليك، الذي كان يخدم في الكتيبة 931، شارك في النسخة الإسرائيلية للبرنامج الشهير "نجم يوروفيجن القادم".
وكان حضور غرينجليك في تجارب الأداء باستخدام الزي الرسمي لجيش الاحتلال بارزًا، وقد نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أنه كان ضابط احتياط وكان قد عاد إلى منزله عدة مرات منذ بدء العدوان على غزة.
وتداول ناشطون مقطع فيديو لأداء سابق قدمه غرينجليك في برنامج غنائي، حيث أثنت لجنة التحكيم على أدائه.
סרן במילואים שאול גרינגליק, בן 26 מרעננה, נפל בקרבות בעזה. לפני כשלושה שבועות השתתף בכוכב הבא, ביקש לייצג את ישראל באירוויזיון.
בכל יום הלב נסדק מחדש. יהי זכרו ברוך pic.twitter.com/RMlF9JzAOT
وقالت المطربة الإسرائيلية كيرين بيليس إن وجود غرينجليك بزي جيش الاحتلال أضفى على البرنامج جوًا من الراحة والأمان.
وفي منشوراته الأخيرة، أكد غرينجليك أنه لم يتخل عن حلمه في أن يصبح مطربا معروفا، لكنه أكد أن انشغاله الحالي هو القتال في الحرب على غزة، قائلًا: "هناك شيء واحد فقط يدور في ذهني حاليًا، وهو مواصلة محاربة الظلام حتى نرى النور"
שאול גרינגליק שנפל היום שר עם לוחם הנח"ל סמ"ר עומר טביב שנפל ברצועה במהלך מבצע שומר החומות.
אבא אי אפשר. רחם עלינו. רחם! pic.twitter.com/tmj89vNrUr
وكان مطربون اسرائيليون قد أعربوا عبر وسائل الإعلام، عن حزنهم لوفاة غرينجليك، الذي قتل في العدوان الاسرائيلي على القطاع، وأسفر عن مصرع نحو 500 ضابط وجندي إسرائيلي، بما في ذلك حوالي 170 منذ بداية العدوان البري على غزة.
שאול גרינגליק ז"ל שנפל בקרב בצפון הרצועה, כתב לפני מותו: "אני חי חלום ישן, להילחם בשביל המדינה שאני אוהב. כרגע יש רק דבר אחד בראש שלי וזה להמשיך להלחם בחושך עד שנראה את האור. מבטיח להמשיך להלחם על המדינה ובעתיד - על החלומות שלי"@GLZRadio
????: האודישן של שאול בכוכב הבא בקשת 12 pic.twitter.com/SlN1Ouc1Vp
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
البرد القارس يقتل رضيعة في خانيونس.. والاحتلال يكثّف عمليات نسف المنازل
توفيت رضيعة داخل خيمة تأثرا بالبرد الشديد في منطقة مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين جراء غارة استهفت منزلا مأهولا في بيت حانون شمال القطاع.
وقالت مصادر طبية، إن الرضيعة "عائشة عدنان سفيان القصاص" توفيت فجر الجمعة، نتيجة البرد الشديد داخل خيمة في منطقة مواصي خان يونس.
ويعيش نحو 2 مليون نازح، من أصل 2.4 مليون نسمة في قطاع غزة، ظروفا إنسانية صعبة للغاية في ظل النقص الشديد بمستلزمات الحياة الأساسية وإمدادات المياه والطعام.
وفي شمال القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلا مأهولا بالسكان في بلدة بيت حانون، ما أدى إلى استشهاد 4 من عائلة أبو جراد، حيث يمعن جيش الاحتلال في إجراءات الإبادة والتطهير العرقي منذ أكثر من شهرين.
وكثّف جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ الساعات الأولى لفجر اليوم الجمعة، من عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مناطق مختلفة بقطاع غزة، تزامنا مع تواصل القصف الجوي والمدفعي، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ441 على التوالي.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 45 ألفا و206 قتلى فلسطينيين و107 آلاف و512 مصابا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي: "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45,206 شهداء، و107,512 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023".
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 77 شهيدا و174 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وأشارت الوزارة إلى وجود "عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات"، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم.
ولأكثر من مرة، قالت طواقم الدفاع المدني والإسعاف بغزة إنها تعجز عن الوصول إلى مناطق يتوغل فيها الجيش الإسرائيلي لانتشال قتلى أو إنقاذ جرحى بسبب خطورة الأوضاع الأمنية والاستهداف المتعمد لها.
قصف مدفعي مكثف
وقصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثف بلدة بيت لاهيا ومشروعها، ومخيم جباليا وبلدة جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وأكد شهود عيان، أن جيش الاحتلال كثّف أيضا عمليات نسف المنازل والمربعات السكنية في مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا ومشروعها، وذلك في إطار التطهير العرقي ضد الفلسطينيين.
وتسببت عمليات النسف بأصوات انفجارات ضخمة، سمعت في أنحاء مختلفة من شمال قطاع غزة، واتسعت هذه العمليات على مدار الأيام الماضية، وبات جيش الاحتلال يقوم بتفخيخ المنازل الفلسطينية ونسفها، ما غيّر من معالم المدن الفلسطينية.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة؛ بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة".
إظهار أخبار متعلقة
وفي مدينة غزة، قال شهود عيان؛ إن آليات إسرائيلية أطلقت نيرانها صوب حي الصفطاوي في المنطقة الشمالية الغربية.
كما استهدفت المقاتلات الإسرائيلية منزلا يعود لعائلة الغندور قرب مسجد "النور المحمدي"، في محيط منطقة "أبو اسكندر" بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وفق الشهود.
عمليات نسف في رفح
أما وسط القطاع وجنوبه، فقصفت المدفعية الإسرائيلية شمال غرب وشرق مخيم النصيرات (وسط)، وشمال مخيم البريج (وسط)، وبلدة عبسان شرق مدينة خان يونس (جنوب).
وقال شهود عيان؛ إن غارات إسرائيلية استهدفت مدينة رفح (جنوب)، بالتزامن مع عمليات نسف لمبان في المدينة.
والثلاثاء، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في بيان؛ إن إسرائيل تتوسع في "إبادة المدن"؛ كأداة لتنفيذ جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه تحقق من صحة مقاطع فيديو وصور، أظهرت مسح وتدمير مناطق واسعة في الشمال ومدينة رفح.
وبدعم أمريكي، يرتكب الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية في غزة، أسفرت عن أكثر من 152 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.