RT Arabic:
2024-12-23@17:57:36 GMT

الشرطة البولندية تقتحم مبنى وكالة الأنباء الرسمية

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

الشرطة البولندية تقتحم مبنى وكالة الأنباء الرسمية

اقتحمت قوات الشرطة البولندية المبنى المركزي لوكالة الأنباء البولندية لوضع قائمة بأسماء أعضاء مجلس النواب من الحزب الحاكم السابق "القانون والعدالة" الذين يعرقلون عملها.

ووفقا لوسائل إعلام بولندية لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي حوادث أثناء مداهمة الشرطة للمبنى، كما لم يتم الكشف عن نتائج التفتيش.

وطلبت الشرطة معلومات حول العدد الدقيق للنواب في المبنى وأسمائهم.

تجدر الإشارة إلى أن وزير الثقافة والتراث الوطني البولندي بارتولومي سينكيفيتش، الذي عينه رئيس الوزراء الجديد دونالد توسك، قام الأسبوع الماضي، بإقالة المشرفين على وكالة الأنباء الرسمية، وقناة التلفزيون الحكومية واستبدلهم بمرشحين تابعين له.

ولم يوافق نواب حزب "القانون والعدالة" على هذه القرارات، فدخلوا مبنى الوكالة وبدأوا في إيقاف العمل فيه، واصفين الإجراء بأنه "واجب الدفاع عن الديمقراطية".

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: وارسو

إقرأ أيضاً:

المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد

توالت ردود الفعل على تصريحات المتحدث باسم حزب الشعب الجمهوري، دينيز يوجل، التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والإرادة الوطنية، حيث وصفها عدد من المسؤولين بأنها تحمل لغة سياسية متعالية ومتهكمة.

الانتقاد الحاد من حزب العدالة والتنمية

في هذا السياق، ردّ المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، عمر تشيليك، على تصريحات يوجل، واصفًا اللغة التي استخدمها بأنها “أقبح من عقلية ياسي ادا وعقلية 28 فبراير”. هذه المصطلحات تشير إلى فترات تاريخية في تركيا حيث كانت القوى السياسية الحاكمة تتخذ مواقف استبدادية:

ياسي ادا: ياسئادا هي جزيرة في بحر مرمرة، تقع بالقرب من مدينة إسطنبول التركية. وتعتبر هذه الجزيرة شهيرة في التاريخ السياسي التركي بسبب استخدامها كموقع لمحاكمة بعض القادة السياسيين بعد انقلاب 1960 في تركيا.

في عام 1960، بعد الانقلاب العسكري الذي أطاح بحكومة رئيس الوزراء عدنان مندريس، تم نقل العديد من قادة الحزب الديمقراطي الحاكم إلى جزيرة ياسئادا حيث جرت محاكمتهم. وكانت هذه المحاكمات تُعتبر سياسية إلى حد كبير، وتمت في أجواء من القمع والضغط، ما جعل الجزيرة مرتبطة بالقمع السياسي في تلك الفترة.

اليوم، تستخدم عبارة “عقلية ياسئادا” للإشارة إلى فترات أو سياسات استبدادية أو قمعية في السياسة التركية، حيث يتم معاقبة المعارضين بشكل غير عادل أو تحت تأثير السلطة العسكرية.

 

28 فبراير: يشير إلى “عملية 28 فبراير” عام 1997، التي كانت تدخلًا عسكريًا ضمنيًا في السياسة التركية ضد الحكومة الإسلامية وقتها، وأسفرت عن استقالة الحكومة المنتخبة.

اقرأ أيضا

الصحافة الألمانية تكشف تفاصيل جديدة مثيرة عن طالب منفذ هجوم…

الإثنين 23 ديسمبر 2024

وأضاف تشيليك في منشوره على منصة “إكس” (المعروفة سابقًا باسم تويتر): “إن الشخص الذي لا يمتلك حتى أدنى معرفة بالقضايا السياسية الأساسية، لا يعدو أن يكون مجرد ناقل لأفكار قديمة ومؤدلجة”. وتابع قائلاً: “إذا كان يوجل يبحث عن سياسة تدعم القوى العالمية، فعليه أن ينظر إلى رفاقه الذين يرفضون العمليات العسكرية عبر الحدود، ويؤيدون الخصوم في ليبيا، ويعارضون الشراكة التركية مع أذربيجان”. هذه الإشارة تتعلق بمواقف سابقة لبعض الأطراف المعارضة التي رفضت السياسات التركية في بعض الملفات الخارجية.

رد من فخر الدين ألتون

مقالات مشابهة

  • التكبالي: تحقيق الأمن والعدالة أولوية قبل التفكير في الانتخابات
  • المعارضة تهاجم أردوغان والعدالة والتنمية يرد: “عقلية متخلفة” ترفض تقدم البلاد
  • الكلاب وجثث الفلسطينيين والعدالة الدولية
  • برلمانية: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة كشفت القضايا الراهنة بشفافية وصراحة
  • الأمم المتحدة تبحث سُبُل حماية «حقوق الإنسان في ليبيا»
  • خطط لاستهداف السفير السعودي.. منفذ حادث ماغدبورغ عرض مكافأة للوصول إليه
  • قوات الاحتلال تقتحم طولكرم
  • سوريا والعدالة الانتقالية؟
  • ‏وكالة الأنباء السورية: تكليف أسعد حسن الشيباني بتولي حقيبة الخارجية في الحكومة المؤقتة
  • المستشار الألماني يزور موقع حادث الدهس