الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين في شمال غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو من كاميرا مثبتة على خوذة أحد مقاتلي اللواء 460، تظهر مشاهد للاشتباكات وإطلاق النار في المعارك مع الفصائل الفلسطينية في حي الدرج والتفاح شمال غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: " توثيق من كاميرات الجسم الخاصة بمقاتلي مجموعة القتال التابعة للواء 460، الاشتباكات وإطلاق النار وقذائف آر بي جي، المعارك في مواجهة المخربين في بيارات (أراضي زراعية) الدرج والتفاح".
وأضاف: "قوات المشاة والمدرعات التي تعمل في منطقة الدرج والتفاح داهمت بيارات وعثرت على خمس فتحات أنفاق هجومية والعديد من الحفر لإطلاق القذائف الصاروخية".
وتابع الجيش في بيانه: "خلال النشاط في البيارة اشتبك المقاتلون مع عدد من المخربين الذين أطلقوا صوبهم صواريخ آر بي جي وأطلقوا النار من الأسلحة الخفيفة، وقضت القوات على المخربين من خلال النيران الدقيقة".
وأشار البيان إلى أنه "خلال الهجوم رصدت قوات مدرعة في المنطقة مخربين اثنين وهما يحملان السلاح ويزحفان باتجاه القوات فقضت عليهما من خلال إطلاق قذيفة مدفعية من دبابة".
بالإضافة إلى ذلك "تم أثناء الاشتباك إطلاق صاروخ مضاد للدروع على القوة ولم يصب الدبابة، فرصد مقاتلو المدرعات مصدر النيران وقضوا على المخرب الذي حاول استهداف القوة".
وتواصل الفصائل الفلسطينية عملية التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة على محاور عدة في قطاع غزة، وأعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، عن قتل عدد من الجنود وتدمير العديد من الآليات العسكرية الإسرائيلية خلال اليوم الأربعاء.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
عبد العاطي: نتنياهو يريد تمديد وقف إطلاق النار لامتصاص غضب الشارع الإسرائيلي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس اللجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إنّ المبعوث الأميركي للشرق الأوسط في قطر لمتابعة المحادثات غير المباشرة التي تجري بين حماس والوسطاء من أجل استكمال مسار الصفقة التي تردد نتنياهو في الذهاب إليها، سواء بالذهاب إلى المرحلة الأولى أو بالالتزام بما تبقى من التزامات المرحلة الأولى، سواء بالانسحاب من ممر فيلادلفيا أو ضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وأضاف في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إطلاق سراح نصف الاسرى الاحياء المتبقين مقابل تمديد الصفقة من 50 الى 60 يوما أو تمديد المرحلة الاولى من 50 إلى 60 يوما هو الاقتراح الذي يحاول نتنياهو تمريره لضمان ائتلاف اليمين الحاكم وبقائه وضمان تمرير مشروع قانون الموازنة وعدم وجود مشروع قانون تجنيد الحريديم وغيرها من القضايا التي يحتاجها في الوضع الداخلي.
وتابع: «وفي المقابل يريد نتنياهو امتصاص غضب الشارع الإسرائيلي وعائلات الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية الذين ترتفع أصواتهم مطالبين باتمام الصفقة وارسل نتنياهو وفدا هذه المرة على مستوى أعلى من المستويات السابقة بقيادة رئيس نائب رئيس الشاباك؛ لأن هناك أزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك ويقوده أيضا مبعوث نتنياهو او المستشار السياسي للصفقة بالاضافة الى فريق فني سيقود المفاوضين والتعليمات متواضعة لهذا الوفد بالإصرار على اقتراح ويتكوف».