«الأكاديمية العربية للصغار».. مشروع تعليمي نوعي ينطلق من دبي
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
دبي- وام
تستعد «الأكاديمية العربية للصغار» لإطلاق باكورة فروعها في دبي، في كل من ند الشبا وعود المطينة، لتدشن بمشروعها النوعي لتعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة، فصلاً جديداً من فصول تعليم الأطفال وفق أسس المنهج الإبداعي العالمي في دبي، ودولة الإمارات.
وتفقد، مبنى الأكاديمية في ند الشبا، الأربعاء، عبدالله البسطي الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، والدكتور عبدالله الكرم مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، وأحمد عبد الكريم جلفار، رئيس مؤسّسة صندوق المعرفة في دبي، وعبدالله محمد العور المدير التنفيذي للمؤسسة، وأحمد بن بيات مؤسس مشروع «الأكاديمية العربية للصغار»، وفيصل جمعة خلفان بالهول، نائب رئيس مجلس إدارة غرف دبي، وعدد من المسؤولين.
وقال عبدالله البسطي إن «الأكاديمية العربية للصغار» بفرعيها في ند الشبا وعود المطينة مشروع نوعي لتعليم اللغة العربية في مرحلة الطفولة المبكرة، متوجهاً بالشكر لأحمد بن بيات صاحب الفكرة وللوالدة والمعلمة الفاضلة أم فيصل بلهول وباقي الداعمين لهذا المشروع الرائد.
من جانبه، قال أحمد بن بيات إن «الأكاديمية العربية للصغار» تتماهى مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بالريادة وزرع حب العلم والابتكار وطلب المعالي لدى الأطفال في سن مبكرة، ولا يكون الابتكار من دون التركيز على اللغة لدى الأطفال وتنشئة جيل يفهم تاريخه وحاضره ويعي حاجات مجتمعه وعائلته، ومن هنا تنبع أهمية تعليم لغتنا الأم والارتقاء بمستواها وفق أسس تربوية حديثة، قبل الانتقال إلى اللغات الأخرى التي يحتاجها الطفل في حياته اليومية والتربوية بطبيعة الحال.
الصورةوأضاف ابن بيات: أهداف الأكاديمية العربية للصغار تتلخص في إيجاد بيئة تربوية وطنية مميزة باللغة العربية في التعليم المبكر، وهي تنبثق من الحاجة إلى الارتقاء بمستوى اللغة العربية ليحظى الأطفال بالفرصة لتأسيس لغتهم الأم أولاً بالاستناد على أسس المنهج الإبداعي لعالمي، لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين، وتطبيق أحدث الطرق واستراتيجيات التعلم المبكر وتهيئته للمراحل الدراسية اللاحقة ومن ضمنها اللغة الإنجليزية.
ولدى «الأكاديمية العربية للصغار» خطط طموحة للتوسع في الإمارات والمنطقة، ولتحمل عالياً لواء غرس حب اللغة العربية في نفوس الأطفال وتعزيز هويتهم وولائهم لوطنهم عن طريق الأساليب المبتكرة للتعليم المبكر.
وتقوم المؤسسة ببناء علاقة شراكة بين الحضانة والأسرة لدعم نمو الطفل وتقدمه الأمثل، من منطلق الوعي الكامل بأهمية تنمية شخصية الطفل بما يحتاجه لنموه الشامل النفسي والعاطفي والاجتماعي والذهني والبدني واللغوي والإبداعي ليتمتع بالاستقلالية والثقة بالنفس.
الصورةوتعتبر «الأكاديمية العربية للصغار» أول مركز عربي للطفولة المبكرة للأطفال من عمر 45 يوماً إلى عمر 6 سنوات، لتشمل الحضانة ورياض الأطفال.
وتوفر المؤسسة في فرعي ند الشبا وعود المطينة في دبي مرافق وغرف إثرائية تلبي الاحتياجات التربوية والتنموية للأطفال، في نموذج تعليمي قائم على جدول تناوب مبتكر بين الغرف التعليمية الإثرائية، وهي «غرفة لغتي العربية» للتنمية اللغوية والتواصل والتعبير، و«غرفة الفن والإبداع» لتنمية الإبداع والتذوق الجمالي والفني، و«غرفة الأبطال» للتنمية البدنية والحركية، و«غرفة المهارات» للتنمية الذهنية والرياضيات، و«غرفة علماء المستقبل» لتنمية التفكير العلمي، و«غرفة فن الحياة» للتنمية العاطفية والنفسية والاجتماعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الإمارات اللغة العربیة فی فی دبی
إقرأ أيضاً:
جامعة زايد تطلق منصة “زاي” لتطوير تعليم اللغة العربية
أعلنت جامعة زايد، أمس، إطلاق منصة “زاي”، وهي منصة رقمية جديدة تهدف إلى تطوير تعليم اللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي، من خلال توفير أدوات وموارد مبتكرة لدعم المعلمين والطلبة والباحثين.
حضر إطلاق المنصة معالي عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي، والدكتور مايكل ألين، مدير الجامعة بالإنابة، وناديا بهويان، نائب مدير الجامعة ورئيسة الشؤون الأكاديمية فيها وعدد من أعضاء مجلس أمناء جامعة زايد.
وتعزز المنصة قدرة المعلمين على تحسين النتائج التعليمية عبر أدوات تشخيصية ذكية ومحتوى تدريبي للمعلّمين ومعلومات بحثية للمهتمين بالبحوث العلمية المنشورة والمتعلّقة بتعليم اللغة العربية، ما يدعم التزامها بتحسين مستوى الإلمام باللغة العربية وأساليب تدريسها.
وتتيح المنصة أدوات تعليمية ذكية مثل “سرد” لتشخيص مستوى القراءة باللغة العربية التي تساعد المعلمين في تقييم القراءة المبكّرة لدى الطلبة وتخطيط التدخلات اللازمة، وتتضمن معلومات عن مشروع “بارِق”وهو مشروع يموله مركز أبوظبي للغة العربية، بالتعاون مع جامعة نيويورك أبوظبي، حيث يعمل على تصنيف مقروئية النصوص العربية من خلال قاعدة بيانات تشمل 10 ملايين كلمة من الأجناس الأدبية والعلمية المختلفة.
وقالت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء جامعة زايد، إن منصة “زاي”، تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بالتعليم وتعزيز اللغة العربية، وتمكين المعلمين وإعداد أجيال متجذرة في هويتها العربية، ليتولوا من بعدها مسؤولية بناء مستقبل يليق بطموح دولة الإمارات.
وتم تطوير المنصة من خلال تعاون مشترك مع مجموعة من الشركاء الإستراتيجيين من أنحاء الدولة والعالم، وذلك بهدف تعزيز قدراتها وتوسيع نطاق تأثيرها.
من جانبها قالت الدكتورة هنادا طه ثومور، أستاذة كرسي اللغة العربية في جامعة زايد ومديرة مركز “زاي” لتعليم اللغة العربية، إن جوهر كل تجربة تعليمية ناجحة يعتمد بشكل كبير على المعلمين المتميزين الذين يسهمون في بناء أجيال قادرة على التفكير والإبداع، وإن المنصة تشكل أداة أساسية لكل معلم يسعى لتعزيز مهارات القراءة لدى الطلبة، وتنمية قدراتهم اللغوية، وإلهامهم لاستكشاف غنى وعمق اللغة العربية، مضيفة: “نحن جميعا نتحمل مسؤولية جماعية في نقل لغتنا وثقافتنا للأجيال القادمة، لضمان استمرار تأثيرها في عالم يشهد تغيرات سريعة”.
وتتماشى جهود المنصة مع المبادرات الوطنية، بما في ذلك تركيز الدولة على تعزيز المهارات اللغوية العربية منذ سن مبكرة، وتسهم في تطوير أدوات وإطارات عمل تتجاوب مع احتياجات المعلمين والمتعلمين المتزايدة، ما يسهم في تحسين تعليم اللغة العربية على الصعيدين المحلي والعالمي.
وتمثل هذه المنصة خطوة جديدة نحو تغيير كيفية تدريس وتعلم اللغة العربية، حيث تمكن المعلمين والطلبة من الوصول إلى أدوات تعزز مهاراتهم وترسخ ارتباطهم الدائم باللغة العربية.وام