اجتماع استثنائي بالمنطقة العسكرية الخامسة لقيادات الدولة العسكرية والأمنية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
الثورة نت|
عقدت القوات المسلحة والأمن اجتماعا استثنائيا، للوقوف على آخر التطورات والمستجدات على صعيد المنطقة والساحة الإقليمية وتطورات العدوان الأمريكي الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
الاجتماع الاستثنائي الذي عُقِدَ على ضفة البحر الأحمر بالمنطقة العسكرية الخامسة ضمّ نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال للشؤون الاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم، ووزيري الدفاع اللواء الركن محمد العاطفي، والداخلية اللواء عبدالكريم الحوثي، ورئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الركن عبدالحكيم الخيواني، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، وقائد القوات البحرية اللواء ركن بحري محمد عبدالنبي، وقائد المنطقة العسكرية المركزية اللواء عبدالخالق الحوثي، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة اللواء يوسف المداني، ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى، والمفتش العام لوزارة الداخلية اللواء عبدالله الهادي، ورئيس مصلحة خفر السواحل اللواء شاهر القحوم.
وأكد الاجتماع جهوزية القوات المسلحة والأمن لتنفيذ توجيهات قائد الثورة في خطابه الأخير وردع كل من يفكر في ثني الجمهورية اليمنية عن موقفها الثابت والمبدئي تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني.
وناقش قادة القوات المسلحة والأمن، الخيارات المطروحة إزاء التوترات التي يعمد الأمريكي لافتعالها في البحر الأحمر لحماية السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة، وحذروا أمريكا وشركاءها من مغبة عسكرة البحر الأحمر والبحر العربي وخليج عدن والإضرار بأمن الملاحة الدولية خدمة للكيان الإسرائيلي المحتل.
كما استعرض القادة الجهوزية القتالية لمختلف الوحدات والتشكيلات العسكرية البرية والبحرية والجوية والدفاع الجوي والصاروخية والأمنية ومجمل المهام المناطة بها في ظل المرحلة الحساسة والمفصلية.
وفي الاجتماع أكد اللواء محمد العاطفي، جهوزية القوات المسلحة اليمنية بكافة وحداتها وتشكيلاتها العسكرية لتلقين الأعداء أقسى الضربات الموجعة والقوية إذا ما استمرت جرائمهم وحصارهم على الشعب الفلسطيني أو فكروا بالمساس بأمن وسيادة الجمهورية اليمنية.
وأوضح أن الجمهورية اليمنية لديها العديد من الخيارات الإستراتيجية التي لن تتوانى في اتخاذها متى اضطرت لذلك.. مشدداً على أن الموقف اليمني لوقف جرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني المظلوم ورفع الحصار الخانق عنه موقف ديني وأخلاقي يتوافق مع كل القوانين الإنسانية والدولية.
من جانبه أكد اللواء عبدالكريم الحوثي، أن جميع القوات الأمنية في حالة استنفار عام وجهوزية عالية واستعداد تام للقيام بواجبها بالتعاون والتنسيق المشترك مع القوات المسلحة لتنفيذ توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأشار إلى عظمة المواقف الإيمانية للشعب اليمني باعتبارها تمثل الضمير الحي لكل الشعوب العربية والإسلامية وكل الاحرار في العالم المطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي عن الشعب الفلسطيني وكسر الحصار الظالم عليه.
حضر الاجتماع محافظ الحديدة محمد قحيم ومدير أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المنطقة العسكرية الخامسة الشعب الفلسطینی القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
"أكسيوس": تنامي القدرات العسكرية لجماعة الحوثي
كشف تقرير لموقع "أكسيوس" الأميركي عن تنامي قدرات الحوثيين العسكرية في اليمن على نحو ملحوظ.
ونقل الموقع عن وكيل وزارة الدفاع الأميركية لشؤون الاستحواذ والاستدامة بيل لابلانت قوله، إن المتمردين الحوثيين، باتوا يستخدمون أسلحة حديثة، على نحو متزايد، بما في ذلك الصواريخ.
وقال لابلانت في قمة مستقبل الدفاع في واشنطن، يوم الأربعاء، إن الحوثيين استخدموا العام الماضي، طائرات مسيرة، وصواريخ، لاستهداف السفن، وفرض حصار على الممرات البحرية قرب اليمن، مما أسفر عن تعطيل كبير في حركة الشحن الدولي.
وأضاف: "أنا مهندس وفيزيائي، وقد عملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية. ما رأيته مما فعله الحوثيون في الأشهر الستة الماضية هو شيء صدمني فعلا".
وحسبما نقل موقع "أكسيوس" عن بهنام بن طالبلو، وهو زميل بارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات فإن: "الحوثيين هم الوكيل الإيراني الوحيد الذي يمتلك صواريخ باليستية مضادة للسفن".
وحذر بن طالبلو من أن حماسة الحوثيين والدعم الإيراني "أثبتا أنهما مزيج قاتل".
وينفذ الحوثيون هجمات متكررة على سفن تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقولون إنها تأتي تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشنّ إسرائيل حربا ضد حركة حماس بعد هجوم الأخيرة عليها في 7 أكتوبر 2023.
ومنذ بدء حملتهم على السفن، أدى أكثر من 100 هجوم إلى مقتل 4 بحارة وإغراق سفينتين في حين لا يزال الحوثيون يحتجزون إحدى السفن مع أفراد طاقمها.
ودفعت هجمات الحوثيين بعض شركات الشحن إلى الالتفاف حول جنوب إفريقيا لتجنب عبور البحر الأحمر، وهو طريق حيوي يمرّ عبره 12 بالمئة من التجارة العالمية.
وتقود واشنطن تحالفا بحريا دوليا بهدف حماية الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية.