مسقط- الرؤية

يساهم لولو هايبر ماركت في الترويج للمنتجات العمانية وجعلها الخيار الأول للمستهلكين، وذلك من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات الحكومية لتسليط الضوء على هذه المنتجات في مختلف المحافظات.

ودشن لولو هايبر ماركت العرض الترويجي "بكل فخر من عمان" في جميع فروعه بالمحافظات، بما في ذلك منافذ البيع في بوشر والبندر ودارسيت ونزوى وصلالة وبركاء والسويق وصحار وغيرها، مع بدء موقع خصب هذا الأسبوع.

وفي لولو صحار، تم تدشين الحملة بحضور سعادة فيصل عبد الله الرواس رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان، وفي منافذ لولو الأخرى من قبل أصحاب السعادة الولاة وكبار الشخصيات في المحافظات.

ويهدف العرض الترويجي إلى تشجيع المستهلكين على شراء السلع المصنعة محليًا، بالإضافة إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتوسيع أسواقها من خلال التواصل مع الجمهور وتقديم منتجاتها والأعمال التجارية الأخرى لهم، ودعم الاقتصاد المحلي.

وقال أنانث إيه في مدير عام  لولو هايبر ماركت عُمان والهند: "يسعدنا إطلاق هذه المبادرة لترويج المنتجات المحلية، والتي ستساهم بشكل مباشر في الاقتصاد العماني وتسريع مفهوم القيمة المحلية المضافة إلى حد كبير، وهذا لا يساعد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تسويق وبيع منتجاتها فحسب، بل يمكّن أيضًا المشترين والمستهلكين المحتملين من استكشاف مجموعة واسعة من المنتجات الفريدة من سلطنة عمان، وعلى مر السنين، لاحظنا أن المزيد من الناس يفضلون المنتجات المحلية بفضل جودتها وفترات النقل القصيرة، ونشكر وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار لمساعدتنا في تنظيم هذه الفعالية لنشر الوعي حول أهمية دعم المنتجات العمانية بين الجمهور".

وأوضح شبير كي.أي المدير الإقليمي لولو هايبر ماركت عُمان: "تم إطلاق مفهوم بكل فخر من عُمان، تماشيا مع التزامنا بتشجيع العملاء على شراء المنتجات المحلية، لأننا نؤمن أنه لا يعزز قطاع التصنيع فحسب بل يوفر أيضًا النافذة لتنمية المجتمعات المحلية ومشاركتها في بناء الوطن، ومن المهم دعم مؤسستنا ورواد الأعمال المحليين، وهذا الحدث ليس سوى فرصة لتعزيز الاقتصاد المحلي، ونأمل أن يساهم هذا في إنشاء سوق أوسع للمنتجات العمانية، وسيقدر العملاء الفرصة لتجربة المنتجات المحلية، كما أنه من خلال هذه الحملة، يمكن للمواطنين والمقيمين والزوار التعرف على الجودة والمعايير العالية للسلع المصنعة محليا".

وتسلط هذه الحملة الضوء على مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك المنتجات الزراعية مثل والفواكه والخضروات والتوابل، وتم الترويج للمخللات والحلويات والعسل والمعجنات وغيرها من المصنوعات اليدوية كجزء من هذه المبادرة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

مواسم الفاكهة

بعض المناسبات التي تنظم لحصاد بعض المزروعات، كمهرجان التمور والعسل تشكل مناخا وسوقا مهما جدا لتطوير تلك المنتجات الزراعية التي تتنافس لتحقيق الجودة والتنوع، وهذه المناسبات ليست وليدة اليوم فقد بدأت فـي منتصف القرن الماضي فـي بعض مناطق السلطنة، وحققت رواجا بين المزارعين.

ولأن هذه المنتجات الزراعية تمثل جانبا استراتيجيا فـي هذا القطاع الذي يمكن التركيز عليه من خلال مشاريع الاستثمار والمزارعين والمهتمين والمؤسسات المسؤولة عن دعم مثل هذه الزراعات التي ارتبطت بتاريخ العماني.

لكننا نحتاج إلى إضافة عناصر أخرى إلى اهتماماتنا فـي هذا القطاع وإحياء بعض المناسبات والمهرجانات مثل تنظيم مهرجان المانجو الذي تنتج منه السلطنة أكثر 16 ألف طن والعنب المقدر إنتاجه بأكثر من 1000 طن والموز أكثر من 18 ألف طن والتين فـي مواسمها، فالسلطنة المزدهرة بزراعاتها وتنوعها تحتاج إلى مثل هذه المهرجانات التي تعرف بأهميتها ومساهمتها فـي الاقتصاد وتطويرها.

فقبل بضع سنوات توقف مهرجان المانجو فـي موسم فصل الصيف فـي حيل الغاف بقريات المشهورة بتنوع هذه الفاكهة التي تمثل اليوم أحد أهم الفواكه على المائدة العمانية، وهي من الفواكه التي شكلت مساهمة فـي الاقتصاد الوطني خلال العقود الماضية وتكاد لا تخلو مزرعة فـي عمان من أشجارها.

هذه المهرجان الذي كان ينظم فـي حيل الغاف المعروف بجودة هذه الفاكهة وشاركت عديد الولايات من المحافظات الأخرى فـي السلطنة كصحار وبعض الولايات.

اليوم نحن بحاجة إلى إعادة هذا المهرجان إلى الحياة مثله مثل مهرجان التمور السنوي الذي يلاقي إقبالا كبيرا.

وهناك 3 أصناف من الفواكه أخرى تحتاج إلى الاهتمام نفسه كالعنب والموز والتين وكما هو معلوم أن مزارع العنب تشتهر فـي ولاية المضيبي فـي قرية الروضة تحديدا حيث تقدم هذه الولاية أجود أنواع العنب.

إضافة إلى الموز الذي تشتهر به أيضا ولايات صلالة والسويق وولايات أخرى، والتين الذي انتشر من ولاية الكامل والوافـي وأيضا انتقل الاهتمام إلى ولايات أخرى، وكان قبل ذلك ينتج فـي مزارع مختلفة فـي محافظتي الداخلية والباطنة.

هذه المهرجانات يمكن لها أن تضيف قيمة اقتصادية وزراعية وتوسع الاهتمام بها والتركيز عليها كفواكه ذات قيمة استراتيجية تساعد على إيجاد طريقة للتصدير إلى الأسواق المجاورة.

كما أنها توجد حالة من التنافس بين المزارعين فـي ضخ هذه المنتجات فـي الأسواق الداخلية والخارجية، وتسهم فـي تحسين جودتها وإضافة أنواع أخرى منها، لكن ذلك يحتاج إلى المزيد من الدعم والإسناد للمشاريع المجدية، كما أنها توفر أمنا غذائيا وفرص عمل وعائدا ماليا.

مقالات مشابهة

  • ورشة عمل حول الهيكلية الإدارية الجديدة لوزارة الإدارة المحلية
  • صلاح يدشن العمل في مشروع إعادة تأهيل الشارع الرئيسي بمدينة إب
  • "مركز السُّلطان قابوس العالي" للثقافة يدشن الدورة الرابعة عشرة من "اقرأ للناشئة"
  • تخصيص مواد دعائية وشاشة عرض عملاقة أعلى المدخل الرئيسي لمعرض سوق السفر العربي للترويج للمتحف المصري الكبير
  • "ريلاينس" للمنتجات الاستهلاكية تطلق "كامبا كولا" في سلطنة عُمان
  • محافظ الخرج يدشن المنطقة المركزية بالمدينة الصناعية
  • مواسم الفاكهة
  • "تماني العالمية" و"لولو الدولية" توقعان اتفاقية شراكة استراتيجية لدعم أداء "مسقط مول"
  • محافظ الطائف يدشن ملتقى المسؤولية الاجتماعية وبرامجه العلمية والاقتصادية
  • "تعليم قوص يدشن مبادرة لغرس ألف شجرة دعمًا للمبادرة الرئاسية"