الجناح المغربي في ماليزيا رمز للتبادل الثقافي ومقصد سياحي تراثيا بالعاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الكويت عن الجناح المغربي في ماليزيا رمز للتبادل الثقافي ومقصد سياحي تراثيا بالعاصمة الإدارية، من عبدالله بوقس تحقيق.مصور كوالالمبور 15 7 كونا يعتبر الجناح المغربي في ماليزيا والذي يسمى محليا ب أستاكا موروكو رمزا للتبادل الثقافي .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء الكويتية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجناح المغربي في ماليزيا رمز للتبادل الثقافي ومقصد سياحي تراثيا بالعاصمة الإدارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
من عبدالله بوقس (تحقيق.مصور) كوالالمبور - 15 - 7 (كونا) -- يعتبر الجناح المغربي في ماليزيا والذي يسمى محليا ب(أستاكا موروكو) رمزا للتبادل الثقافي بين البلدين حيث يسلط الضوء على العمارة والفنون التراثية المغربية والإسلامية وبات مقصدا سياحيا مهما يتوافد إليه السياح ومحبو الثقافة والتاريخ والتصوير ضمن جولتهم حول العاصمة الإدارية الماليزية (بوتراجايا).ويقع الجناح المغربي ضمن الحدائق النباتية بالعاصمة بوتراجايا حيث المساحات الخضراء والزهور الملونة وإطلالة بحيرة العاصمة فيما تم تصميمه لعرض الحضارة والثقافة والتاريخ الغني والمتنوع لفنون وعمارة المدن الإمبراطورية المغربية الأربع العتيقة وهي فاس ومكناس والرباط ومراكش وذلك في بيئة استوائية تتميز بها ماليزيا.وتم استقطاب حرفيين مختصين من المغرب لبناء الجناح بشكل متقن وأصيل لاسيما في ترتيبات الفسيفساء الملونة والنقوش المزخرفة بالخط العربي والأنماط الهندسية من التقويسات وتصميمات الأرابيسك فيما يتكامل ذلك الاتقان مع المنحوتات المعقدة على الأبواب الخشبية وألواح الجدران والأعمدة والأسقف والنوافير والأثاث. (النهاية) ع ا ب /
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إقبال كبير من الزوار على الجناح الإماراتي في بينالي البندقية
استقبل الجناح الوطني للإمارات بمدينة البندقية أثناء مشاركته في بينالي الفنون 2024، بمعرض عبد الله السعدي "أماكن للذاكرة أماكن للنسيان" أكثر من 308719 زائراً تحت منذ افتتاحه في 20 أبريل (نيسان) 2024، تحت اشراف القيم طارق أبوالفتوح ولغاية الختام اليوم.
واشتمل معرض عبد الله السعدي.. أماكن للذاكرة أماكن للنسيان على 8 رحلات مميزة، ضمت مجموعه 456 قطعة فنية، متنوعة بين الرسم والنحت والأداء والتصوير الفوتوغرافي، من خلال استخدام الأشياء الموجودة، وإنشاء أساليب كتابة جديدة، وتوثيق تجاربه.وأوضحت مديرة الجناح الوطني للإمارات ليلى بن بريك،أن المعرض قدم اتجاهات جديدة متعددة لتفسير أعمال السعدي، وذلك بفضل القيم الفني طارق أبو الفتوح، ولفتت إلى انغماس الزوار بشكل كامل في القراءة الأدائية للمعرض، التي قدمها مؤدون محترفون من طلاب أكاديمية الشارقة للفنون المسرحية كامتداد تعاوني لبرنامج التدريب في البندقية، وشكرت كل من ساهم في هذه الرحلة وساعد في تعزيز روح العمل الجماعي.
وقال الفنان عبد الله السعدي: "إنه لشرف لي أن أمثل الإمارات في منصة عالمية ومرموقة مثل بينالي البندقية، أنا ممتن لفرصة التعاون مع القيم أبو الفتوح للمرة الثانية، إن عملي يعتمد على قطبين: رحلاتي إلى البرية، حيث أستمد الإلهام والإبداع، والاستوديو الذي أحفظ أعمالي فيه وأوثقها وكلاهما يتجلى وفقًا لممارساتي الخاصة، ومن خلال المعرض في البندقية، تمكنا من إظهار هذه العوالم والممارسات الخاصة".
وقال طارق أبو الفتوح: "تبنينا منهجية بحثية متعددة التخصصات لاستكشاف وتقديم خط زمني شامل لأعمال الفنان السعدي الغزيرة، وأنا ممتن لكل من ساهم في هذه الرحلة، وعمل على تعزيز تبادل الأفكار وشارك في الحوارات الهادفة ولحظات التأمل التي يتردد صداها خارج جدران المعرض".
ويساهم الجناح الوطني للإمارات في إثراء الحوار وبناء الشراكات المجتمعية والتعاون مع المؤسسات الثقافية في الدولة وفي إيطاليا، هذا العام، وقد عمل الجناح الوطني مع أكاديمية الشارقة للفنون المسرحية، الجامعة الوحيدة في الإمارات المخصصة بالأداء، والجامعات في مدينة البندقية - جامعة كا فوسكاري وجامعة إيوآف - لتقديم برنامج التدريب في البندقية، حيث يقدم البرنامج للمتدربين الفرصة لقضاء شهر في البندقية، والانخراط بشكل تعاوني في العمليات اليومية العملية للمعرض.