موقع 24:
2025-01-03@06:37:03 GMT

مستوطنون سابقون يحلمون بإعادة احتلال غزة بعد الحرب

تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT

مستوطنون سابقون يحلمون بإعادة احتلال غزة بعد الحرب

"بيت على الشاطئ ليس حلماً!"... شعار إعلان أحد المطورين العقاريين تردّد صداه مثل موسيقى عذبة في آذان بعض مستوطني غزة الإسرائيليين السابقين الذين غادروا القطاع في 2005، ويداعبهم حلم العودة إلى هناك بعد الحرب.

أثار المطوّر العقاري هاري زهاف الذي ينفذ مشاريع بناء في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، غير شرعية بموجب القانون الدولي، جدلاً عند نشر الملصق على شبكات التواصل الاجتماعي في منتصف ديسمبر (كانون الأول)، مع خطط لبناء منازل في غزة.


وقال صاحب الشركة العقارية زئيف ايبستاين للقناة الـ 13 الإسرائيلية رداً على منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي الإسرائيلية، إن "هذه الحملة تعبّر عن الرغبة في العودة ولكن لا مشاريع لدينا حالياً".
ورغم أنّ بعض سكّان مستوطنات غزة السابقين، الذين أجلتهم إسرائيل في 2005، عبّروا بشكل صريح عن الرغبة في العودة إليها يوماً، إلا أن لا مسؤول إسرائيلياً بارزاً تحدث منذ بداية الحرب ضد حماس عن احتمال بناء مستوطنات يهودية في القطاع الذي يبلغ عدد سكانه 2,4 مليون فلسطيني.

لاءات #عبدالله_الثاني و #السيسي: لا تهجير ولا إعادة احتلال ولا منطقة عازلة في #غزة https://t.co/ZocShxGkgl pic.twitter.com/7tf1yVvfGA

— 24.ae (@20fourMedia) December 27, 2023

وقال النائب زفيكا فوغل من حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف الأربعاء، في مقابلة مع الإذاعة العامة، إن على إسرائيل السيطرة على الجزء الشمالي من قطاع غزة وإنشاء "مستعمرة يهودية جديدة" هناك.
ورغم الانسحاب الأحادي الجانب في 2005، تعتبر إسرائيل بموجب القانون الدولي قوة احتلال لقطاع غزة الذي احتلّته خلال الحرب العربية الإسرائيلية في العام 1967. واستولت حماس على السلطة فيه في العام 2007.

مقدّمة للعودة

ووفق استطلاع رأي لمعهد سياسات الشعب اليهودي في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، فإنّ 44% من السكان اليهود الإسرائيليين يؤيّدون "الوجود المدني" الإسرائيلي في غزة بعد الحرب.

وتقول هانا بيكارد، الفرنسية الإسرائيلية التي عاشت 16 عاماً في مستوطنة في غزة: "من الواضح أننا سنعود".

وأجلى الجيش الإسرائيلي بيكارد مع عائلتها في أغسطس (آب) 2005 مع أكثر من 8 آلاف إسرائيلي آخرين في إطار خطة رئيس الحكومة أرييل شارون سحب القوات الإسرائيلية من جانب واحد وتفكيك المستوطنات.
وتضيف "رغم التوترات العميقة" التي نعيشها بسبب الحرب الحالية، إلّا أنها مقدّمة لـ"العودة".
وتتابع من منزلها المؤقت  في الطابق الـ18 في برج عند مدخل القدس "في أعماقنا، نحلم بالعودة، لأنّ هذا هو بيتنا".
وقُتل أكثر من 20900 شخص، غالبيتهم نساء وأطفال، في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، رداً على هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول)، وأودى بحياة حوالى 1140 شخصاًَ، معظمهم من المدنيين، وفقاً لأحدث الأرقام الصادرة عن الجانبين.
لا شك
في القدس، وتحديداً في متحف "غوش قطيف" على اسم الكتلة الاستيطانية السابقة في قطاع غزة، يبدو عوديد مزراحي، أحد مسؤولي المتحف، مقتنعاً بأن العودة قريبة.
ويقول مرزاحي: "الجميع يفهم أن حماس لا يمكنها البقاء هناك. ليس أمامنا خيار غير الحكم في غزة، وبعد ذلك، أقول مؤمن إن الأمر بيد الله".
في المتحف، يمكن رؤية صور، وخرائط، ورموز دينية من المستوطنات المدمرة، كما يمكن شراء هدايا تذكارية مثل زجاجات صغيرة مليئة بالرمل من "غوش قطيف" وكتب عن التاريخ اليهودي في غزة الذي يعود إلى العصور القديمة، على حد تعبيره.

كما يمكن شراء قميص بـ35 شيكل (9 يورو) مطبوع عليه عبارة "عائدون إلى الديار".
ويقول مرزاحي إن عدد الزوار ازداد منذ بداية الحرب.
من جهتها، تقول هانا بيكارد: "أنا متأكدة من أننا سنعود، لا شك في ذلك، لكن السؤال هو متى".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

البرهان: لا يمكن العودة لأوضاع ما قبل الحرب مع الدعم السريع

شدد رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، على أنه "لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه" قبل الحرب مع قوات الدعم السريع، وأبدى استعداده في ذات الوقت "للانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن العودة الآمنة للمواطنين".

جاء ذلك في خطاب للبرهان بثه تلفزيون السودان الرسمي بمناسبة الذكرى 69 لاستقلال البلاد عن الاحتلال الإنجليزي (1 كانون الثاني/ يناير 1956).

وقال البرهان: "ونحن نعد العدة لحسم المعركة لصالح الشعب السوداني لا يمنعنا ذلك من الانخراط في أي مبادرة حقيقية تنهي الحرب وتضمن عودة آمنة للمواطنين إلى مواطنهم وانتفاء ما يهدد حياتهم مرة أخرى".



وأضاف: "تعددت المبادرات والمنابر الداعية لوقف الحرب، فكان طريقنا واضحا وهو طريق الشعب، وأنه لا يمكن أن تعود الأوضاع كما كانت عليه قبل 15 نيسان/ أبريل 2023، ولا يمكن القبول بوجود هؤلاء القتلة والمجرمين وداعميهم وسط الشعب السوداني مرة أخرى".

ومنذ منتصف نيسان/ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

واندلعت حرب السودان قبل انتهاء عملية سياسية بناء على "الاتفاق الإطاري" الذي وقعه في 5 كانون الأول/ ديسمبر 2022، المكون العسكري في السلطة الانتقالية آنذاك وقوى مدنية أبرزها "الحرية والتغيير ـ المجلس المركزي" وفشلت فيها الأطراف بحل مسألة دمج "الدعم السريع" داخل المؤسسة العسكرية.

وكان بين حميدتي والبرهان، خلافات أبرزها بشأن المدى الزمني لتنفيذ مقترح لدمج "الدعم السريع" في الجيش، وهو بند رئيسي في "الاتفاق الإطاري" لإعادة السلطة في المرحلة الانتقالية إلى المدنيين.

وفي خطابه، أشار البرهان إلى أن "الشعب السوداني يتعرض في كثير من ربوع البلاد لتقتيل وتشريد وتجويع وإفقار وانتهاك للحرمات على يد مليشيا الدعم السريع والمتعاونين معها والداعمين لها".

وأوضح أن "التلاحم الشعبي غير المسبوق والتدافع الوطني الوثاب مكننا جمعيا من السير على طريق النصر الحاسم"، مشددا على أن "ساعة النصر قد اقتربت ووقت الحسم قد أزف".

وذكر أنه "رغم استمرار الحرب وتداعياتها، استجابت الحكومة لكل مطلوبات العمل الإنساني وإيصال المساعدات للمحتاجين وستظل الحكومة ملتزمة بهذا الأمر".

وتابع: "تبذل الحكومة جهودا مقدرة لتيسير حياة الناس وأمنهم ودعم صيانة البنى التحتية والخدمات الصحية والتعليمية والزراعية".

ولفت إلى أن "ما يشاع عن المجاعة محض افتراء وقصد منه التدخل في الشأن السوداني".

وأعرب البرهان عن شكر حكومة وشعب السودان "لكل من وقف إلى جانبهم سنداً ودعما من دول شقيقة وصديقة ومنظمات طوعية والأمم المتحدة ووكالاتها".



وفي 24 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، نشرت لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي تقريرها عن السودان، وهذه اللجنة بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.

وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

مقالات مشابهة

  • جنرال متقاعد يتنبَّأ بموعد هزيمة إسرائيل ويحذّر: لن نستطيع هزيمة الحوثيين
  • حتى نهاية 2024.. إسرائيل تعلن أعداد القتلى العسكريين
  • "حماس" تعزز وجودها في غزة.. خطة العودة وقلب الموازين الإسرائيلية
  • إعلام العدو: الحرب على قطاع غزة لم تحقق أهداف “إسرائيل” الاستراتيجية
  • مستوطنو شمال إسرائيل غير متفائلين بالعودة إلى منازلهم على حدود لبنان
  • المنجم الذي تنبأ بانفجار مرفأ بيروت يعود مجدداّ ليتوقع : حماس ستوفق برأس إسرائيل ” ضخم ” وهذا ماسيحدث لليمن ولكل الدول العربية
  • إعلام عبري يكشف عن خسائر اقتصادية فادحة في مستوطنات الشمال بعد شهر من وقف الحرب على لبنان
  • مصادر عبرية تكشف نية نتنياهو العودة للحرب في غزة حتى لو تم تبادل للأسرى
  • البرهان: لا يمكن العودة لأوضاع ما قبل الحرب مع الدعم السريع
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية