حامد فارس: القمة المصرية الأردنية تعقد في توقيت حساس للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّ القمة المصرية الأردنية تأتي في توقيت دقيق وحساس تمر به القضية الفلسطينية، حيث إن مصر والأردن من أكثر الدول المعنية بعدم تصفية القضية الفلسطينية، خاصة أنها تمثل لمصر والأردن قضية مركزية وقضية مصرية أردنية في الأساس.
وأضاف فارس، في مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ثمّة مخططا واضحا من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي للسعي وبكل قوة إلى تصفية القضية الفلسطينية برمتها على حساب دول جوار فلسطين، وبالتالي، فإن التنسيق والتشاور المصري الأردني يأتي في إطار الحرص على تنسيق وتقوية المواقف المصرية الأردنية وإيجاد دعم دولي حقيقي للعمل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وتنفيذ مبدأ حل الدولتين بما يتوافق مع إقامة دولة فلسطينية عادلة وعدم نجاح إسرائيل في مخططها الشيطاني للعمل على أن يكون هناك تهجيرا قسريا للفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وتابع الخبير في العلاقات الدولية، أن زيارة ملك الأردن لمصر تأتي في إطار الحرص المتنامي والمتراكم الذي سعت إليه الدولة المصرية والدولة الأردنية على مدار الأعوام السابقة، فقد جرى عقد قمم مشتركة مصرية أردنية فلسطينية بأكثر من 5 قمم، وكان أواخر هذه الاجتماعات هو العمل على خفض التصعيد سواء في قمة شرم الشيخ أو في قمة العقبة قُبيل رمضان، وهذا يؤكد بكل قوة أن مصر والأردن في سبيل حرصهما على صناعة السلام في الشرق الأوسط يسعيان إلى تنفيذ مبدأ حل الدولتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة المصرية الأردنية الدكتور حامد فارس القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تعقد أول قمة حكومية مع فلسطين
مدريد (وكالات)
أخبار ذات صلة «الجنائية الدولية» تصدر أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت «الأونروا»: 80% من غزة مناطق عالية الخطورةعقدت إسبانيا قمة حكومية مع فلسطين في العاصمة مدريد، هي الأولى منذ اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية في 28 مايو الماضي.
وعُقدت القمة في قصر «مونكلوا»، وترأس وفدي البلدين رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ونظيره الفلسطيني محمد مصطفى.
وحضر القمة من الجانب الإسباني وزراء الخارجية، والداخلية، والعمل والاقتصاد الاجتماعي، والتعليم، والرياضة والشباب والأطفال، ومن الجانب الفلسطيني وزراء العمل، والداخلية، والتعليم.
ووقّعت الحكومتان الإسبانية والفلسطينية مذكرة تهدف إلى تعزيز تعاونهما في مجالي العمل والتعليم، في نطاق القمة التي لم يعقد فيها مؤتمر صحفي واقتصرت على السماح بالتقاط الصور فقط.
وفي مايو الماضي، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسمياً بدولة فلسطين، وتبعتها سلوفينيا وأرمينيا في يونيو، ما رفع عدد الدول التي تعترف بفلسطين إلى 149 من أصل 193 دولة عضواً بالأمم المتحدة.