إيران تتوعد إسرائيل لاغتيالها قائدا بالحرس الثوري
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
هدد وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني، اليوم الأربعاء، بالانتقام من إسرائيل بعد اغتيالها مستشار الحرس الثوري العميد رضي موسوي في سوريا.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن أشتياني قوله "سنرد بقوة على العدو الصهيوني الضعيف في الوقت والمكان المناسبين".
ووصف الوزير الإيراني اغتيال موسوي بالعملية إرهابية، مؤكدا أن الرد عليها سيكون صارما وفي المكان والزمان المناسبين.
وأكدت طهران مقتل موسوي أول أمس الاثنين في غارة جوية إسرائيلية على منطقة السيدة زينب بريف دمشق.
من جهته، قال المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف -في مؤتمر صحفي بطهران- أن الرد على الاغتيال سيشمل ردا مباشرا وتحركات من جانب جبهة المقاومة.
وكان إيرج مسجدي مستشار قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني حذر أمس الثلاثاء من أن "إيران ستسوي تل أبيب بالأرض في حال تطاولت إسرائيل على الأراضي الإيرانية".
مراسم تشييع موسوي في النجف (الفرنسية) مراسم تشييعفي غضون ذلك، أُقيمت اليوم الأربعاء في النجف وكربلاء بالعراق مراسم تشييع لمستشار الحرس الثوري الإيراني رضي موسوي.
وردد المشاركون في التشييع -وبينهم إيرانيون وعناصر في الحشد الشعبي العراقي- هتافات مناهضة لإسرائيل والولايات المتحدة.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن جثمان موسوي سينقل بعد ذلك إلى مدينة مشهد ومنها إلى العاصمة طهران، حيث ستقام مراسم تشييع غدا الخميس قبل أن يوارى الثرى.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية، كان موسوي أحد كبار قادة الحرس الثوري في سوريا، كما أنه كان أحد المقربين من قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة أميركية قرب مطار بغداد في يناير/كانون الثاني 2020.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحرس الثوری مراسم تشییع
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن تشغيل أجهزة طرد مركزي جديدة ردا على قرار وكالة الطاقة الذرية
الثورة نت/..
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، اليوم الجمعة، تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي.
وصرح بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، اليوم الجمعة في مقابلة مع قناة “خبر” بشأن إجراءات إيران رداً على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قائلاً: إجراءاتنا هي إجراءات تعويضية تم البدء بها فوراً.
وأضاف: لقد أبلغنا بذلك مسبقاً، وعندما كان المدير العام هنا، زار منشآت التخصيب لدينا، حيث شاهد الأجهزة المختلفة التي تم تركيبها، والتي تشمل آلاف أجهزة الطرد المركزي. وقلنا لهم إن هذه الأجهزة، رغم سعينا إلى حلول تفاعلية، جاهزة للعمل.
وأشار كمالوندي إلى أن المدير العام نفسه قدّم اقتراحاً يقضي بعدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصب بنسبة 60% بشكل مؤقت، ليس بالطريقة التي تتوقف فيها عملية التخصيب على مستويات مختلفة بما فيها 60%، بل بهدف إتاحة مساحة للتفاعل.
وتابع: لقد وافقنا على ذلك بشروط. لكننا أبلغناهم في حينها أننا سنتخذ الإجراءات فوراً. وأمس قبل عودة مسؤولي الوكالة، أبلغناهم هاتفياً بما قمنا به.
وأوضح أن مجال التخصيب هو المجال الأهم الذي سيتأثر، إذ قمنا بزيادة القدرة على التخصيب بشكل كبير. واستخدمنا أنواعاً مختلفة من الأجهزة المتطورة، وزدنا سرعة البحث والتطوير الصناعي لكل من هذه الأجهزة.
وأضاف: نعمل على تطوير البنى التحتية واتخاذ مجموعة من الإجراءات المهمة الأخرى التي تعزز مستوى الأمن.
وشدد كمالوندي قائلاً: كلما ارتكبوا خطأً، وحاولوا باستخدام أسلوب الضغط إعاقة صناعتنا، فإن هذا الأمر لا يتحقق، بل على العكس، يتناقص عدد الدول التي تصوّت لصالحهم في كل مرة.