بسبب إضراب الموظفين.. إغلاق برج إيفل ليوم واحد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أغلق برج إيفل، رمز مدينة باريس وأحد المعالم الأكثر استقطاباً للزائرين في العالم، أمام الزوار الأربعاء في أوج الموسم السياحي بسبب إضراب موظفيه، حسبما أعلنت الشركة المشغلة للموقع.
وقرر موظفو برج إيفل هذا الإضراب ليوم واحد، والذي تم تنظيمه بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة المهندس غوستاف إيفل، وفي ذروة موسم أعياد نهاية السنة.
وندد الموظفون بـ"الإدارة الحالية التي تقود شركة SETE (الشركة المشغلة للموقع) نحو طريق مسدود" بحسب نقابة "الاتحاد العمالي العام" (CGT).
وجاء في البيان إن المنظمة النقابية تدين خصوصا "نموذجا (اقتصاديا) طموحاً جدا ولا يمكن المضي به" بسبب "المبالغة في تقييم ميزانية الأعمال" التي تستند على أسس أهداف ارقام ارتياد سنوية تبلغ 7,4 مليون زائر" أي "مستويات حضور لم تُسجل سابقاً أبداً".
في العام 2022، استقبل برج ايفل حوالى 5,9 مليون زائر بحسب أرقام الشركة المشغلة، وهو رقم قياسي منذ 2019 وجائحة كوفيد-19.
في نقاط .. أهم التغييرات التي يطرحها قانون الهجرة الجديد في فرنساشابة عشرينية بشعر قصير تفوز بلقب "ملكة جمال فرنسا" وسط اتهامات بالتحيز تطال المسابقة العريقةالحوثيون يهددون السفن المتوجهة إلى إسرائيل.. فرنسا تُسقط مسيرتين في البحر الأحمر انطلقتا من اليمنونبّهت النقابة خصوصاً إلى ارتفاع كبير في كلفة أعمال الصيانة والترميم على هذا المعلم، والتي "تنحرف بشكل لا يمكن السيطرة عليه ولا يُحتمل للرصيد المالي للشركة المشغلة"، مقدّرة كلفة الأعمال التي سيتم تنفيذها بحوالى 352 مليون يورو أي "بازدياد 128 مليون يورو منذ 2019".
وقد بُني برج ايفل عام 1889 من أجل معرض باريس العالمي، وسرعان ما أصبح رمزاً لفرنسا وعاصمتها.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية طائرة احتجزتها فرنسا خمسة أيام بسبب مخاوف من "مخطط لتهريب البشر" تهبط في الهند بسبب التنافس على قلب امرأة... مزارع يقتل رجلاً في فرنسا والشرطة تعلن إلقاء القبض عليه للمرة الأولى في تاريخ فرنسا.. تولي رئيس الاستخبارات الداخلية قيادة الاستخبارات الخارجية برج إيفل سياحة باريس فرنسا إضرابالمصدر: euronews
كلمات دلالية: برج إيفل سياحة باريس فرنسا إضراب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة إسرائيل اعتداء إسرائيل بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى فلسطين العراق إيران الشرق الأوسط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة غزة إسرائيل اعتداء إسرائيل یعرض الآن Next برج إیفل
إقرأ أيضاً:
تحليل عظة الأب باسيليوس محفوض ليوم الغفران
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستند عظة الأب باسيليوس محفوظ الكاهن الكاثوليكي إلى وصية المسيح في متى 6: 14-15، مُبرزةً أن المغفرة ليست اختيارًا بل شرطًا لقبول الغفران الإلهي.
يُحذِّر الأب باسيليوس من أن عدم التسامح يُفقِد المسيحيين هويتهم الروحية، ويجعلهم "كَالْوَثَنِيِّينَ".
- يُربط بين المغفرة ومحبة القريب (متى 22: 37-39)، مؤكدًا أن المحبة الكاملة لله لا تنفصل عن محبة الآخرين، حتى من يُسيئون إلينا.
- يستشهد برسالة رومية 15: 1 وغلاطية 6: 2 ليُذكِّر المصلين بواجب تحمُّل ضعفات الضعفاء وحمل أعباء بعضهم البعض. هذا ليس مجرد تعاطف، بل تطبيق عملي لـ"ناموس المسيح"، مما يعكس الإيمان كفعل جماعي يتجاوز الطقوس الفردية.
- يختتم الأب باسيليوس العظة بطلب الغفران شخصيًا من رعيته، مما يعكس تواضعًا قياديًا. هذا الفعل ليس رمزيًّا فحسب، بل يُجسِّد المبدأ الذي يدعو إليه، مُحوِّلًا العظة إلى مثال حي للممارسة التي يبشر بها.
البداية بالكتاب المقدس تفتتح العظة بنصوص إنجيلية لتأسيس السلطة الروحية للرسالة، مما يعزز مصداقيتها ويجذب انتباه الجمهور المُطلع على النصوص.
من العام إلى الخاص: تنتقل من المبادئ العالمية (المحبة، الغفران) إلى التطبيقات العملية (تحمُّل المزعجين، مساعدة المُثقلين).
النداء الجماعي يُستخدم ضمير الجمع ("نحن"، "دعونا") لتعزيز الشعور بالوحدة والمسؤولية المشتركة، وهو أسلوب فعّال في الخطابات الرعوية.
الرسائل المُضمرة: الإيمان كفعل لا كشعار:تُظهر العظة أن المسيحية ليست مجرد اعتقاد، بل التزام يومي بالغفران والدعم المتبادل.
النقد اللطيف للأنانية:يُلامس النص خطر الرضا الذاتي، داعيًا إلى تجاوز الراحة الشخصية لخدمة الآخرين، خاصةً من يُعتبرون "صعبين".
الطقس كجسر للواقع: يُقدَّم طقس المغفرة المتبادلة ليس كشكلية دينية، بل كفرصة لاختبار المحبة عمليًا، مما يربط بين العبادة والحياة اليومية.
السياق الطقسي والثقافي: يوم الغفران في التقليد الأرثوذكسي: يُعد هذا اليوم تحضيرًا لبدء الصوم الكبير، حيث يُعتبر التطهير الروحي عبر التسامح خطوة أساسية. هذا يفسر تركيز العظة على المصالحة كمدخل للتجديد الروحي.
دور الكنيسة كمجتمع: التركيز على الحضور إلى الكنيسة ("تعالوا إلى كنيسة الله") يعكس مفهوم الكنيسة كجسد واحد، حيث تُبنى العلاقات الروحية عبر المشاركة الفعلية.
اللغة والأسلوب:لغة أبوية حنونة: استخدام مصطلحات مثل "أبنائي"، "أحبائي"، يُشعر الجمهور بالحماية الروحية، ويعزز الثقة بين الراعي والرعية.
التكرار للتأكيد:تكرار عبارات مثل "ناموس المسيح"، "ضعفات الضعفاء" يُعمِّق الفكرة ويجعلها مألوفة.
أمثلة واقعية:ذكر "الكذابين"، "المصابين بأمراض مُقززة" يجعل الرسالة قابلة للارتباط، خاصة في مجتمعات قد تواجه مثل هذه التحديات.
عظة الأب باسيليوس محفوض تُجسِّد التوازن بين الوعظ الروحي والتوجيه العملي. إنها دعوة لتحويل الإيمان إلى أفعال عبر ثلاث خطوات: الغفران كبوابة، المحبة كطريق، والتضامن كغاية. هذا الخطاب ليس موجهًا ليوم الغفران فحسب، بل هو خريطة لحياة مسيحية متكاملة، حيث الطقس والواقع يعكسان بعضهما.